Oº°‘¨ منتديات الأفضل للرياضة ¨‘°ºO (مؤقت)
مرحبا بك زائرنا الكريم


منتدانا منتظر منك التسجيل معنا والإنضمام لمجموعات منتدانا
Oº°‘¨ منتديات الأفضل للرياضة ¨‘°ºO (مؤقت)
مرحبا بك زائرنا الكريم


منتدانا منتظر منك التسجيل معنا والإنضمام لمجموعات منتدانا
Oº°‘¨ منتديات الأفضل للرياضة ¨‘°ºO (مؤقت)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا بك يا فى منتدى الأفضل للرياضة زائر
 
الرئيسيةكورة بلا حدودأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تنمية بشرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالإثنين 22 سبتمبر 2008 - 21:09

لا مستحيل!!يقول ابن القيم- رحمه الله- : لو أن رجلاً وقف أمامجبل وعزم على إزالته ؛ لأزاله .
لقد توصلت - بعد سنوات من الدراسة والبحثوالتأمل- إلى : أنه لا مستحيل في الحياة ؛ سوى أمرين فقط . الأول : ما كانتاستحالته كونية ( فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِبِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ) (البقرة: من الآية258) الثاني : ما كانت استحالته شرعية ؛ مما هو قطعي الدلالة ، والثبوت ، فلايمكن أن تجعل صلاة المغرب ركعتين ، ولا أن يؤخر شهر الحج عن موعده ( الْحَجُّأَشْهُرٌ مَعْلُومَات) (البقرة: من الآية197) ، ولا أن يباح زواج الرجل من امرأةأبيه ( إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاءَ سَبِيلاً )(النساء: من الآية22) ، وما عدا هذين الأمرين وما يندرج تحتهما من فروع ؛ فليس بمستحيل . قدتكون هناك استحالة نسبية لا كلية ، وهو ما يدخل تحت قاعدة عدم الاستطاعة فقد يعجزفرد عن أمرٍ ؛ ولكن يستطيعه آخرون، وقد لا يتحقق هدف في زمن ؛ ولكن يمكن تحقيقه فيزمن آخر ، وقد لا يتأتى إقامة مشروع في مكان ، ويسهل في مكان ثان ، وهكذا .
إن الخطورة: تحويل الاستحالة الفردية ، والجزئية ، والنسبية ؛ إلى استحالةكلية شاملة عامة .
إن عدم الاستطاعة هو تعبير عن قدرة الفرد ذاته ، أماالاستحالة ؛ فهو وصف للأمر المراد تحقيقه ، وقد حدث خلط كبير بينهما عند كثير منالناس ، فأطلقوا الأول على الثاني .
إن من الخطأ أن نحول عجزنا الفردي إلىاستحالة عامة ؛ تكون سبباً في تثبيط الآخرين ، ووأد قدراتهم ، وإمكاناتهم في مهدها .
إن أول عوامل النجاح ، وتحقيق الأهداف الكبرى هو: التخلص من وهم ( لاأستطيع – مستحيل ) ، وهو بعبارة أخرى: التخلص من العجز الذهني ، وقصور العقلالباطن، ووهن القوى العقلية .
إن الأخذ بالأسباب الشرعية ، والمادية يجعلما هو بعيد المنال حقيقة واقعة .
إن كثيراً مـن الـذين يكررون عبـارة : لاأستطيـع ، لا يشخصون حقيقة واقعـة ،يعذرون بها شرعاً وإنما هو انعكاس لهزيمـةداخلية للتخلص من المسئولية.
إن من الخطوات العملية لتحقيق الأهداف الكبرىهو: الإيمان بالله ، وبما وهبك من إمكانات هائلة تستحق الشكر. ومن شكرها : استثمارها ؛ لتحقيق تلك الأهداف التي خلقت من أجله .
أي عذر لإنسان ؛ وهبهالله جميع القوى التي تؤهله للزواج ، ثم هو يعرض عن ذلك دون مبرر شرعي . إن هذا منكفر النعمة لا من شكرها ، وهو تعطيل لضرورة من الضرورات الخمس التي أجمعت جميعالديانات السماوية على وجوب المحافظة عليها ، وهو النسل . وحري ، بمن فعلذلك أن تسلب منه هذه النعمة الكبرى ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْلَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (إبراهيم:7) . وقل مثل ذلك : في كل نعمة ، وموهبة وهبها الله الإنسان .
إنني لست بصددبيان عوامل النجاح ، ومرتكزات القيادة ، والريادة ؛ ولكنني أحاول أن أزيل هذا الوهمالذي سيطر على عقول كثير من رجال الأمة ، وشبابها ؛ فأوصلنا إلى الحالة التي سرّتالعدو ، وأحزنت الصديق . إن الأمة تمر بحالة تاريخية ذهبية من العودة إلىالله ، وتلمس طريق النجاة ، والنجاح ، والسعادة ، والرقي . وإذا لم تستثمرتلك الإمكانات ، والطاقات الهائلة ، والأمة في حال إقبالها ؛ فإنه سيكون الأمر أشدوأعسر في حال فتورها .
إن من الأخطاء التي تحول بين الكثيرين ، وبين تحقيقأعظم الأهداف ، وأعلاها ثمناً تصور أنه لا يحقق ذلك إلا الأذكياء .
إنالدراسات أثبتت أن عدداً من عظماء التاريخ كانوا أناساً عاديين ، بل إن بعضهم قديكون فشل في كثير من المجالات كالدراسة مثلاً .
لا شك أن الأغبياء لايصنعون التاريخ ؛ ولكن الذكاء أمر نسبي يختلف فيه الناس ويتفاوتون ، وحكم الناسغالباً على الذكاء الظاهر ، بينما هناك قدرات خفية خارقة لا يراها الناس ؛بل قد لايدركها صاحبها إلا صدفة ، أو عندما يصر على تحقيق هدف ما ؛ فسرعان ما تتفجر تلكالمواهب مخلفة وراءها أعظم الانتصارات ، والأمجاد .
إن كل الناس يعيشونأحلام اليقظة ، ولكن الفرق بين العظماء وغيرهم : أن أولئك العظماء لديهم القدرة ،وقوة الإرادة والتصميم على تحويل تلك الأحلام إلى واقع ملموس ، وحقيقة قائمة ،وإبراز ما في العقل الباطن إلى شيء يراه الناس ، ويتفيئون في ظلاله .
إن منأهم معوقات صناعة الحياة : الخوف من الفشل ، وهذا بلاء يجب التخلص منه، حيث إنالفشل أمر طبيعي في حياة الأمم ، والقادة ، فهل رأيت دولة خاضت حروبها دون أي هزيمةتذكر ؟! وهل رأيت قائداً لم يهزم في معركة قط ؟! والشذوذ يؤكد القاعدة ،ويؤصلها ، ولا ينقضها.
إن من أعظم قادة الجيوش في تاريخ أمتنا – خالد بنالوليد – سيف الله المسلول ، وقد خاض معارك هزم فيها في الجاهلية ، والإسلام ، ولميمنعه ذلك من المضي قدماً في تحقيق أعظم الانتصارات ، وأروعها .
ومن أعظمالمخترعين في التاريخ الحديث ؛ مخترع الكهرباء ( أديسون ) وقد فشل في قرابة ألفمحاولة ؛ حتى توصل إلى اختراعه العظيم ، الذي أكتب لكم هذه الكلمات في ضوء اختراعهالخالد . وقد ذكر أحد الكتاب الغربيين ؛ أنه لا يمكن أن يحقق المرء نجاحاًباهراً حتى يتخطى عقبات كبرى في حياته . إن الذين يخافون من الفشل النسبي ،قد وقعوا في الفشل الكلي الذريع ( أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ) (التوبة: منالآية49) ومن يتهيب صعود الجباليعش أبد الدهر بين الحفرإنالبيئة شديدة التأثير على أفرادها ؛ حيث تصوغهم ولا يصوغونها ( إِنَّا وَجَدْنَاآبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى )( وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْمُقْتَدُونَ)(الزخرف: من الآية23 )، ولذلك فهي من أهم الركائز في التقدم ، أوالتخلف ، والرجال الذين ملكوا ناصية القيادة والريادة ؛لم يستسلموا للبيئة الفاسدةولم تمنعهم من نقل تلك البيئة إلى مجتمع يتسم بالمجد والرقي والتقدم ؛ ولذلك أصبحالمجدد مجدداً ؛ لأنه جدد لأمته ما اندرس من دينها وتاريخها وقد ختمت النبوة بنبينامحمد -صلى الله عليه وسلم - فلم يبق إلا المجددون والمصلحون ؛ يخرجونها من الظلماتإلى النور فحري بك أن تكون أحد هؤلاء . وأختم هذه المقالة بإشارات تفتحلك مغاليق الطريق :
1-ذلك الكم الهائل من عمرك والذي يعد بعشرات السنين ،قد تحقق من أنفاس متعاقبة وثوان متلاحقة ، وآلاف الكيلومترات التي قطعتها في حياتك؛ ليست إلا خطوات تراكمت فأصبحت شيئاً مذكوراً. وكذلك الأهداف الكبرى ؛تتحقق رويداً رويدا ، وخطوة خطوة ، فعشرات المجلدات التي يكتبها عالم من العلماء ،ليست إلا مجموعة من الحروف ضم بعضها إلى بعض ، حرفاً حرفاً ؛ فأصبحت تراثاً خالداًعلى مر الدهور والأجيال .

2-علو الهدف يحقق العجائب ، فمن كافح ليكونترتيبه الأول ؛ يحزن إذا كان الثاني ومن كان همه دخول الدور الثاني ؛ يفرح إذا لميرسب إلا في نصف المقررات والمواد . وإذا كانت النفوس كـباراًتعبت فيمرادها الأجساممـن يهـن يسهــــــل عليهما لجــــرح بميت إيـلام

3-الإبداع لا يستجلب بالقوة , وتوتر الأعصاب ؛ وإنما بالهدوء , والسكينة وقوة الإيمان , والثقة بما وهبك الله من إمكانات ، مع الصبر والتصميم , وقوة الإرادة والعزيمة ؛ ولذلك فأكثر الطلاب تفوقاً ؛ أكثرهم هدوءاً , وأقلهماضطراباً عند الامتحان . وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- أشجع الناس ، وأربطهمجأشاً ، وأثبتهم جناناً ، وأقواهم بأساً ؛ يتقون به عند الفزع لا يعرف الخوف إلىقلبه سبيلاً .

4-التفكير السليم المنطقي يقود إلى النجاح ، والتخطيط العلميالعملي طريق لا يضل سالكه ،وفشل كثير من المشروعات منشؤه الخطأ في طريقةالتفكير ، والمقدمات الخاطئة تقود إلى نتائج خاطئة .

5-الواقعية لا تتعارضمع تحقيق أعظم الانتصارات , والريادة في صناعة الحياة ؛ بل هي ركن أساس من أركانها، وركيزة يبنى عليها ما بعده ، وعاصم من الفشل والإخفاق بإذن الله .

6- كثير من المشكلات الأسرية , والشخصية , والاجتماعية ؛ منشؤها توهم صعوبة حلها , أواستحالته . بينما قد يكون الحل قاب قوسين أو أدنى ؛ ولكن الأمر يحتاج إلى عزيمةوتفكير ، يبدأ من تحديد المشكلة ثم تفكيكها إلى أجزاء ، ومن ثم المباشرة في علاج كلجزء بما يناسبه .

7– ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين ُ) (الفاتحة:5) جماع الأمر ، ومدار العمل ، والقاعدة الصلبة التي بدونها تكون الحياةهباء منثوراً . أخذنا من وقتكم كثيراً ، فهلموا إلى العمل والمجد والخلود .
منقووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالثلاثاء 23 سبتمبر 2008 - 17:16

كيف تحدد رسالتك وتخطط لحياتك لا أحد ينكر أهمية التخطيط في حياة الإنسان، فهو أولى الخطوات نحو النجاح، فلكي تحقق أهدافك في الحياة يجب عليك معرفة هذه الأهداف أولاً، ثم بعد ذلك تحدد السبيل لبلوغ تلك الأهداف.. وهذا ما يسمى التخطيط.

لقد وُجد أن 3% فقط هم الذين يخططون لحياتهم وهم من يمتلك 90% من الثروة وهم من يحتلون المناصب القيادية.. وباقي 97% يعيشون بلا هدف واضح، واعلم ياصديقي أنك إن لم تخطط لحياتك فإنك قد خططت للفشل أو أنك ستغدو جزءاً من مخطط شخص آخر.. لذا عليك أن تعرف ما هي رسالتك في الحياة، وتحدد رؤيتك.. أي وسيلتك.. لتحقيق هذه الرسالة، وتحدد بناء على ذلك أهدافك وتضعها في خطط طويلة المدى وأخرى قصيرة حسب طبيعة تلك الأهداف وحسب أولوياتك.
ما هي الرسالة؟الرسالة هي المهمة أو الدور الذي تلعبه في الحياة ويستمر معك طوال حياتك فلا ينتهي إلا بانتهاء العمر، فالرسالة اتجاه عام لحياتك, فمثلاً هناك من يجعل رسالته محو أمية من لم يكن له حظ في التعليم فإنه يمارس ذلك طوال حياته..

الرسالة ليست هدفاً يتحقق وينتهي فلا يجوز أن أجعل رسالتي شراء سيارة مثلاً فهذه ليست رسالة وإنما هدف يوضع ليساعدني على القيام برسالتي، والرسالة تأتي في عبارات مختصرة ومحددة وتأتي في صيغة المضارع كأن تقول رسالتي تعليم الناس.

ولا توجد صورة معينة أو نوع معين للرسالة فهي تختلف من شخص لآخر, فقد تكون مادية أو أدبية ومعنوية أو علمية, فمثلاً أديسون كانت رسالته إضاءة الظلام فاخترع المصباح الكهربائي، وسعد زغلول كانت رسالته استقلال مصر فناضل من أجل ذلك وقاد ثورة 19، وهناك الرجل الفرنسي الذي فقد ابنه في الحرب العالمية الأولى فجعل رسالته إنشاء هيئة عالمية تعنى بشئون أسرى الحرب فكانت جمعية الصليب الأحمر الدولية، وقد تتخذ الرسالة صورة أبسط من ذلك كالمعاق الذي يريد أن يثبت قوة الإرادة وأن الإعاقة لا تحول دون القيام بالأعمال العظيمة, فيتفوق في رياضة قوية كعبور المانش التي يعجز عن عبورها الكثير من الأصحاء، أو كالرجل الذي ينادي على الناس عند صلاة الفجر فهو جعل رسالته إيقاظ الناس من غفلتهم لأداء الصلاة.
فـوارقالفارق بين الشخص الذي يعرف رسالته ويخطط لحياته والذي لايعرف كالفارق بين قبطان يقود سفينة وهو يعرف الميناء الذي سيذهب إليه ويحدد مساره في البحر ويستعلم عن أحوال الطقس والرياح واحتمال سقوط الأمطار.. فهو يعرف وجهته والتحديات التي ستقابله ويعلم كيف يتغلب عليها، أما القبطان الذي لا يعلم وجهته فبالتأكيد لا يعلم في أي مسار يبحر وما الصعوبات التي سيواجهها ولا يعلم كيف سيتغلب عليها فبالتأكيد لن يصل أبداً.

إن تحديدك لرسالتك يساعدك في تحديد اتجهاتك وفي أي الطرق تسير وما هي الصعوبات التي من الممكن أن تواجهها في الحياة وكيف تتغلب عليها, ومثال ذلك الشركة اليابانية التي جعلت رسالتها أن يدخل المنتج الياباني كل بيت في أمريكا وجعلوا تلك الرسالة شعاراً لهم فإذا جاءهم شخص يطلب منهم مثلاً افتتاح فرع لهم في جنوب أفريقيا فهم ينظرون إلى رسالتهم وشعارهم ويقررون هل هذا يخدم رسالتهم, فإذا لم يجدوا ذلك يحقق رسالتهم رفضوه مهما كانت المغريات، فتحديدك لرسالتك يجعلك تعرف ماذا تريد ويسهل عليك اختيار طريقك في الحياة مهما كانت المغريات أو المعوقات، فأنت إذا أردت الذهاب إلى أسوان فإنك تسير في طريق أسوان ولن يغريك مثلاً أن طريق الأسكندرية أكثر متعة في القيادة والخدمات الموجودة عليه أكثر راحة لأنك ببساطة لن تصل أسوان أبداً وأنت تسير في طريق الأسكندرية.
كيف تحدد رسالتك في الحياة؟هناك أكثر من طريقة لتحديد الرسالة, منها أن تتخيل نفسك في نهاية العمر وهناك مقال مكتوب عنك وعن إنجازاتك.. ماذا تريد أن يُكتب أو يُقال عنك في هذا المقال، وهناك طريقة أخرى وهي أن تحضر دفتراً أو أجندة خاصة بك وتكتب بها في الصفحة الأولى الرسالة، وانتقل للصفحة التالية وقسمها إلى أربعة أجزاء ثم اكتب في الجزء الأول كل الرغبات التي تريد أن تحققها في كافة نواحي الحياة.. مثال ذلك سنكتب في خانة الأهداف الاجتماعية: الزواج وإنجاب أطفال.

انتقل بعد ذلك إلى الجزء الثاني واكتب فيه ما هدفك الذي تريده من تحقيق هذه الرغبة فسيكون في المثال السابق، الزواج وإنجاب أطفال والهدف هو: تربية أطفالك تربية علمية صحيحة ليكونوا علماء في المستقبل..

انتقل بعد ذلك إلى الجزء الثالث واكتب فيه غايتك من تحقيق هذا الهدف وهي: عندما يصبحون علماء فإنهم سيساعدون في إحداث تنمية الوطن, وهذا ما يطلق عليه الهدف الاستراتيجي أو الرؤية.انتقل بعد ذلك إلى الجزء الرابع واكتب فيه الحالة الجوهرية التي ستصل إليها بعد تحقيق غايتك وستكون في المثال السابق مثلاً هي: تصبح مصر دولة عظمى.إذاً فإن رسالتك هي: أن تساعد في جعل مصر دولة متقدمة لها مكانتها بين الدول العظمى, ورؤيتك.. أي الهدف الاستراتيجي الطويل الذي يساعدك على القيام برسالتك.. هي: أن يصبح أولادك علماء ينهضون بالأمة.
الآن عليك ياصديقي أن تحضر أجندتك الخاصة وتكتب في صفحات جديدة أهدافك الاستراتيجية في كل جانب من جوانب حياتك.. على أن يكون كل جانب في صفحة مستقلة.. فاجعل صفحة للجانب الروحي، وأخرى للجانب المهني، الجانب الذاتي أو الشخصي، الجانب الاجتماعي، الجانب الثقافي والعلمي، الجانب المالي، ويمكنك بالطبع إضافة أي جانب غير مذكور هنا, فأنا ذكرت لك مثلاً ما قد كتبته في الأجندة الخاصة برسالتي ورؤيتي الشخصية، وعندما تقوم بذلك فأطلق لخيالك العنان واكتب كل ما تريد بالطريقة التي تعلمناها اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالخميس 5 فبراير 2009 - 14:34

صحح أكاذيبكمن عرف ربه رأى كل ما في الحياة جميلاً إن معظم الصعاب التي تواجهك يمكنك أن تتجنبها ببساطة بأن تقول الحقيقة، من الصعب أن تصحح كذبة تفوهت بها، خاصة إذا كنت قد أنكرتها، وكلما استمررت في إنكار كذبه ما، كلما زاد تصديك بهاوعندما تكون مجبراً على تصديق كذبه، فإنك لم تعد حراً، وعندما تكذب، فإن أفضل نواياك تفتقر إلى كل أدوات الإقناع.
إن الكذبة تستهلك طاقة كي تدوم، وتولد قلقاً من اكتشافها، وتهدر وقتاً في إخفاء نفسها،أما الحقيقة، فتصنع طريقها...
قد تكون الحقيقة صعبة في البداية، ولكنها تصحب أسهل الطرق على المدى الطويل، إنك في حاجة لأن تقبل حقيقة أنك مثلك مثل أي شخص آخر تنتهك الحقيقة في بعض الأحيان،إنك تشوه الحقائق كي تبدو على حق، خاصة عندما تكون معتقداً أنك مخطئ.. إنك تخفي أخطاءك لتحجب نقائصك عن أعين الآخرين، إنك تبالغ في الأرقام كي تؤثر في الآخرين، وتُحرف الأحداث كي تحفظ ماء وجهك، وتُقلل من حجم الآلام إلى أدنى حد كي تحمي نفسك.
عندما تسمع نفسك تتفوه بكذبة، حاول تصحيحها على الفور بأن تقول ببساطة: لقد أسأت التعبير.. ثم أضف: إن ما أقصد هو حقيقةً هو......, وأكمل فكرتك وأنت تقول الحقيقة.. إذا ما أسرعت في عملك ذلك على نحو عملي، فلن يلحظ أخر شيئاً.

وإذا أردت، يمكن أن تشرح غموض جملتك غير المقصودة حيث أن كل التحريف قد ينطوي على غموض يؤدي إلى خيبة الأمل.. بل ربما تستطيع حتى أن تشركهم معك في الحلم الذي لا يزال يراودك والذي كانت كذبتك تنطوي عليه.

إن صراحتك في تصحيح أخطائك تجرد الآخرين من أسلحة الهجوم، وتعلن أمانتك وتكسبك أصدقاءً.
إنني لا أتوقع أن أكون مثالياً ... إنني أتعلم من كل الأشياء ومن كل الناس ... إنني أعترف بأخطائي بصراحة وحرية ...
إنني أصححها دون خجل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالخميس 5 فبراير 2009 - 14:36

ستة أصناف من الناس لا تحاورهم

ستة أصناف من الناس لا تحاورهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ثمة أصناف من الناس لا تحاورهم ولا تجدي المجادلة معهم


:: الجاهل ::
لا شك إنك متى حاورت جاهلاً
ظن لجهله أن الحق معه وحصل له ضرر تكون أنت سببه
فقد قال تعالى { وأعرض عن الجاهلين }


:: السفيه ::
ليس من الحكمة أن تحاور السفهاء
لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله
فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته


:: الغضبان ::
عليك أخي المحاور أن تسكت إذا غضب من تحاور
حتى تهدأ أعصابه وتبرد مشاعر الغضب
وتسكن إضطرابات النفس
فمتى واجهته وهو بهذا الحال كنت كعاقل واجه مجنوناً


:: الثقيل ::
إذا رأيت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدك
ولا الإستماع فيستفيد منك
فإياك وإياه


:: المتعنت ::
والمتعنت قد يكون أحد الرجلين
إما جاهل جهل مركب
أو أحمق لأيم لا دواء له إلا بالإعراض عنه
فإنه إن وافقته خالفك
وإن خالفته عارضك
وإن أكرمته أهانك
وإن أهنته أكرمك
وإن تبسمت له كشر لك
وإن حلمت عنه جهل عليك
وإن جهلت عليه حلم عنك


:: المبتدع ::
وهذا الصنف لا يعرفه إلا من أتاه الله الحكمة والبصيرة
بحال البدع وأهلها
فلا بد التفقه في هذا المقام
فكم من أشخاص إستعمل الحوار معهم
فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن


أما صفات المحاور فهي:
حسن الخلق .. الصبر .. بسط الوجه .. التواضع .. الهدوء
الرحمة بالخصم .. الصدق .. الإنصاف .. الرفق .. الحلم .. الأناة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالخميس 5 فبراير 2009 - 14:38

كيف تتميز عن الآخرين

بعض المقترحات البسيطة والتي يمكنك بإتباعها أن تتميز عن الآخرين
*حدد بدقة الأهداف التي تنوي تحقيقها وأسـعى جاهداً الوصول إليها ، بل وتحقيق نتائج تفوقها

*لا تحاول إثبات جدارتك وكفاءتك لرئيسك عن طريق تذكيره بالانجازات التي حققتها والتي تعرف أنه على علم بها

*تجنب مقارنة إنجازاتك بانجازات زملائك في العمل ، أو محاولة إظهار تفوقك من خلال عرض مساويء وأخطاء الآخرين


*قدم لرئيسك
نتائج ، واحرص على عدم المبالغة في تبرير التقصير أو الافتخار بأسباب
النجاح ، فالرئيس يهمه أن يرى النتيجة التي حققتها ، وهو يعرف ويقدر لك
الجهـد الذي بذلته



*تذكر
أهمية النوعية والجودة في نتائج العمل ، وأن معايير الجودة يحددها كل من
المسؤول والعميل ، فعليك معرفة هذه المعايير والالتزام بها




*اتقن
مهارة الكتابة . إن عدداً قليلاً من المسؤولين يتمتعون بهذه المهارة ،
علماً بأن إتقان كتابة التقارير بدقة وبساطة من المؤهلات المطلوبة لشغل
مراكز إدارية عليا





*أحسن الاستماع ، وتأكد أنك تفهم ما يريده المسؤول او العمي

لا
تعتمد دائما على الذاكرة ، دون افكارك ومواعيدك وملاحظاتك أولاً بأول
وراجعها دورياً لمتابعة تنفيذها وللتخلص من البيانات غير الضروريه
[/size][/b]



*نظم
أوراقك وملفاتك بشكل يساهم في سرعة الرجوع اليها عند الحاجة . إن أشد
مايزعج رئيسك هو الانتظار لمدة طويلة للحصول على المعلومات المطلوبة منك



*تجنب
تكديس الأوراق والملفات على مكتبك لأنهــا تعطي الانطباع لرئيسك بأنك
متأخر في انجاز عملك ، على عكس ما يعتقد البعض بأن ذلك دليل على أعمال





*كن صادقاً دائماً ، لأن عدم قول الحقيقة ولو لمرة واحدة يجعل المسؤول أو العميل يشك دائماً في صدق ما تقول


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالخميس 5 فبراير 2009 - 14:40

الخطوات الست لتنمية الثقة في الذاتالخطوات الست لتنمية الثقة في الذات

"واثق
الخطوة يمشي ملكا".. بيت شعري جرى على لسان الناس، يدل على حقيقة
سيكولوجية مفادها الثقة بالنفس، وأهم أركانها الإيمان بالذات وقدرتها على
التفكير الإيجابي، فالثقة بالنفس فكرة تتولد عن نفسك سلبية كانت أم
إيجابية، وتتجاوب معها فتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن شخصيتك.


يعرف
السيكولوجيون الثقة بالذات على أنها إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله،
فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته، ويتصرف بشكل طبيعي دون قلق
أو رهبة، تصرفاته تنبع من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به. وعكس
ذلك ما يطلق عليه انعدام الثقة بالنفس، والتي تجعل الشخص يتصرف وكأنه
مراقب ممن حوله، فتصبح تحركاته وتصرفاته بل آراؤه في بعض الأحيان مخالفة
لطبيعته، ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار.



أخطاء شائعة
ومن الأخطاء الشائعة التي قد تقع فيها وتساهم في زعزعة ثقتك بنفسك، وبالتالي يكون لها تأثير بالسلب على تصرفاتك وسلوكياتك بوجه عام:
أولا:
شعورك
بأنك مراقب.. بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير
طبيعية تقوم بها، وكأنه يبغي عليك ألا تخطئ أبدا، وهو سبب رئيسي ينتقص من
رصيد ثقتك بنفسك.

ثانيا:
تجنبك
لوم الآخرين والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للقوانين سواء في محيط
الأسرة أو الأصدقاء، فخوفك من كسر القوانين شيء إيجابي، لكن أن تكسرها
لتجنب لوم الآخرين، فهو الخطأ بعينه.

ثالثا:
رؤيتك
لنفسك السلبية وإحساسك بأنك إنسان ضعيف لا يمكن أن تقدم شيئا بالمقارنة
بالغير، والشعور بأن ذاتك لا شيء يميزها، وغالبا من يعاني من هذا التفكير
الهدام يصبح على هذه الصورة بعد فترة من الوقت.

مفاتيح الثقة
ولكي
تنجو بنفسك من هذه الفخاخ التي تقلل من تقديرك لذاتك وتنعكس على صورتك
أمام نفسك قبل الآخرين.. إليك بعض النصائح التي من خلالها تستطيع ليس فقط
الاحتفاظ بثقتك بنفسك على الدوام، ولكن أيضا تدعيمها وتنميتها، بحيث تنعكس
على كل تصرفاتك وقراراتك، وتجعلك تبادر باتخاذ مواقفك بشكل أكثر إيجابية
في جميع مناحي الحياة.


1-
فكر بإيجابية وانظر إلى نفسك كشخص ناجح، واستمع إلى حديث نفسك جيدا، واحذف
الكلمات المحملة بالإحباط؛ لأن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك، فحاول
دائما إسعادها، وحاور ذاتك بحوارات إيجابية كل صباح، وابدأ يومك بتفاؤل
وابتسامة جميلة، واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟
تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.


2-
ابتعد عن المقارنة الشخصية ولا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن
تقارن ذاتك بشخص آخر، حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك، وتذكر أن لكل إنسان شخصيته
المستقلة بقدراتها وسماتها الخاصة، فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تستطيع
إبرازه، وحاول تطوير هواياتك الشخصية، وامنح نفسك دائما اهتماما شخصيا نحو
الأفضل.


3-
فكر بالنجاح عندما تواجه مشكلة معينة وإياك والتفكير في الفشل، واستدع
الأفكار الناجحة للمواقف التي حققت فيها إنجازا من قبل، ولا تقل قد أفشل
كما فشلت في موقف سابق؛ لأنك بذلك تسمح للأفكار السلبية أن تتسلل إلى عقلك
وتصبح هي المسيطرة على تفكيرك في النهاية.


4-
كن ذاتك كما هي على طبيعتها دون تحفظ أو تكلف، ولا تجعل من نفسك نسخة أخرى
لا تعرفها ولا تناسبك، اكتشف نفسك جيدا، تعرف على نقاط الضعف والقوة في
ذاتك، وحاول منحها الفرصة للتقدم بعيدا عن التوتر والضيق، فشخصك جميل
بقدراته وإمكانياته، وقبيح بغير طبيعته.


5-
تخلص من القلق؛ لأنه إذا زاد عن حده الطبيعي فسيعوقك عن التقدم للأمام،
فإن كنت تخاف شيئا ما فحاول تدوينه على ورقه وادرسه جيدا، وضع خطة لتجاوزه
بإرادة حرة، متجها نحو الاستمرار لا التوقف، والجأ للعمل لمعالجة خوفك
لتكتسب ثقة أكبر.


6-
حدد أهدافك لتعرف ماذا تريد.. فمن ليس له هدف ليس له طريق، والأيام لا
تنتظر المتكاسلين والمتواكلين، وتحديد الأهداف يضع أمامك الوضع الحقيقي
لما يجب أن تكون، وهو من أهم مفاتيح تنمية الثقة في الذات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالخميس 5 فبراير 2009 - 14:42

فن صناعة العلاقات المميزة


للعلاقات
شأن عظيم في حياة البشر، إذ لا يستطيع المرء أن يستغني بنفسه عن غيره، كما
أن كثيراً من الأفكار المتواضعة تُروَّج ويتم تسويقها وتبلغ مبلغاً عظيماً
بسبب العلاقات.


إن كثيراً ممن لا قيمة لهم ولا وزن بين العقلاء والحكماء والأذكياء يتقدمون على غيرهم لا لشيء إلا لكونهم أصحاب علاقات متميزة.

لهذا
فإننا ندعو أصحاب التأثير النافع وصناع الحياة الكريمة أن لا يهملوا هذا
الميدان ولا يفروا من هذا المضمار، إذ أنه باب واسع مهم يمكنهم الولوج منه
إلى ساحات فسيحة للتأثير.


وإذا أردت أن تقيم علاقة مع الآخرين فإننا توصيك بطريقة ( SMILE ) وهي عبارة عن خمس وصايا مجموعة في هذه الكلمة، وهي كالتالي:

1. ابتسم (S : smile).

2. صافح (M: make shake).

3. عرِّف نفسك ( I : introduce).

4. تعرف على الطرف الآخر (L : learn).

5. طالعه بعينك (E : Eye contact).

النصائح
الخمس سالفة الذكر يمكن الاستفادة منها لمن يريد أن يعطي انطباعاً جيداً
عنه في أقل من ثلاثين ثانية، ومن ثم يستطيع الولوج بهذا الانطباع إلى قلوب
الآخرين ليقيم معهم علاقات جيدة. كما يحسن بنا الإشارة إلى عشر وصايا
رئيسة في صناعة العلاقات المتميزة، وهذه الوصايا هي:


1. اجعل
علاقاتك مع الآخرين خالصة لله تعالى، وكن صادقاً فيها أميناً عليها، وتجنب
الخداع والنفاق، واحذر لبس الأقنعة المزيفة فسرعان ما يتم كشفها وإماطتها
لتتعرى أقوالك وأفعالك وتنكشف سوءة أخلاقك وسلوكك، وصدق زهير بن أبي سلمى
حينما قال:


ومهما تكن عند امرىء من خليقة وإنْ خالها تخفى عن الناس تُعْلَمِ

2. لا بد أن تكون لك أهداف واضحة من كل علاقة تصنعها، فالأمر ليس عبثاً ولا مضيعة للوقت.

3. ليس
كل علاقة هي علاقة مهمة ومؤثرة، وبمعنى آخر أن العلاقات متفاوتة من حيث
الأهمية والتأثير، لذا ينبغي تحديد العلاقات المؤثرة في مشروعك التأثيري،
والتركيز عليها، وإعطاؤها الأولوية والأهمية، وهذا ما دعا إليه العالم
الإيطالي باريتو في قاعدته الشهيرة ( قاعدة 20/ 80 ) حيث إن ( 20% ) من
العلاقات تحقق لك (80 % ) من النتائج التي تريد، لذا لا تضيع وقتك في
علاقات غير مؤثرة، واجعل ( 80% ) من جهدك ومالك ووقتك ( وليس فقط 20% )
يُصرف في العلاقات المهمة والنافعة والمؤثرة في هندسة الحياة.


4. إذا
أردت اختصار الوقت فابحث عن المنابر الجماهيرية التي توصلك إلى عدد كبير
من الناس في وقت قصير ومن خلال جهد يسير، مثل: التلفزيون، الصحافة،
والإنترنت، والإذاعة، المحاضرات الجماهيرية، الخطب، أشرطة الكاسيت، الكتب،
وغيرها.


5. من
المهم التعرف على عدد كبير من الناس وتكوين علاقات عامة معهم، ولكن الأهم
من ذلك توطيد هذه العلاقات واستثمارها لصالح مشروعك التأثيري، فكم من
الناس لديهم علاقات واسعة مع الرؤساء والوزراء والتجار والعلماء والخبراء
وأصحاب النفوذ والوجاهة وغيرهم، ولكنهم لم يستثمروا هذه العلاقات يوماً من
الأيام ولم يوجهوها لتخدمهم في صناعة الحياة وإحداث التأثير، بل ليس لديهم
القدرة على ذلك، فالعلاقة التي بينهم وبين الآخرين علاقة هشة ضعيفة غير
موطدة ولا موجهة ولا مهدفة، فهؤلاء إنما يخدعون أنفسهم ويضيعون أوقاتهم
ويضحكون على ذقونهم.


6. احذر
أن تُشْعِر الأطراف الذين تقيم العلاقة معهم بأن علاقتك هذه هي علاقة
مصالح فقط، بل ينبغي أن يشعروا بأنك حريص عليهم وعلى مصالحهم، وأن علاقتك
هذه هي علاقة إنسانية أخوية حميمة وإن كان يرافقها بعض المصالح.


7. من
يريد صناعة الحياة فعليه أن يصنع لنفسه شخصية قوية، لذا لا يجوز له أن يحط
من قدره أو أن يضعف من شخصيته لتذوب وتضمحل عند من يود صناعة العلاقات
معهم، وصدق حسان بن ثابت رضي الله عنه إذْ يقول:


قومٌ إذا حاربوا ضرُّوا عدوَّهـم أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا

إن كان في الناس سبَّاقون بعدهم فكل سبْقٍ لأدنى سبقهم تَـبـَعُ

8. المال
عنصر مهم في صناعة العلاقات، إذ قد تحتاج إلى مال لتسوق نفسك عند الآخرين،
كما أنك إذا استطعت أن تجعل من علاقتك مع المؤثرين سبباً في زيادة أموالهم
فقد خطوت خطوات سريعة تجاه استثمار هذه العلاقة لصالح مشروعك التأثيري،
حيث وجدنا أن أقرب الناس إلى أصحاب القرار والمتنفذين هم الذين ينمُّون
لهم أموالهم، وإن كانوا أقل الناس قدراً وعلماً وشأناً.


9. إن
الناس يهتمون بك أكثر عندما تُشعرهم باهتمامك بهم، لذا احرص على تحية
الآخرين بحرارة، ومصافحتهم بقوة وحماس، وسلِّم عليهم بطريقة تشعرهم أنك
مسرور بلقائهم، بل وأشعرهم دائماً أنهم مهمون بالنسبة لك.


10. إن التعبير الذي يرتسم على وجهك أهم كثيراً من الملابس التي ترتديها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالخميس 5 فبراير 2009 - 14:44

أنت السبب!!


كم
مرة كنت إيجابياً، وبدل أن تلعن الظلام أوقدت للضياء شمعة من نور؟، كم مرة
شحذت فكرك في أن تكون مفيداً لمن هم حولك؟، من أول أسرتك الصغيرة إلى
عائلتك الكبيرة إلى الحي الذي تعيش فيه إلى القرية أو المدينة التي أنت
فيها؟


ألست
أنت سبب ما نحن فيه! فهلا بدأت بنفسك؟ ، لا شيء تغير فيك، وتتصور أنك
مهموم بتغيير أحوال أمتك؟، وأنت غير قادر على أن تغير أحوالك مع رب
العباد.!


إذا
تغير يومك هذا عن أمسك، فأنت قد تغيرت، وإذا تغير شهرك هذا عن شهرك الذي
مضى فأنت خطوت إلى الله، الذي وعدك بالإقبال عليك بأسرع مما تمشي به
إليه..


بدل
حالك حتى تتبدل أحوال أمتك، ابدأ بنفسك وبعشيرتك الأقربين، تتبدل أحوال
وأحوال، فالقانون الرباني معادلة طرفها الأول نحن، أنا وأنت وهو، أوله أن
نغير ما بأنفسنا، حتى يغير الله ما بنا.


هل
من العقل أن يكون يومك مثل أمسك؟، وقد انقضى من العمر عام، وانقضت قبله
أعوام وأعوام، ونحن على حالنا لا نزال، لم نغير ما بأنفسنا، فلم تتغير
أحوالنا!!


اسأل
نفسك: منذ متى مددت يدك في جيبك لتخرج صدقة إلى محتاج أو سائل أو محروم
يتعفف من سؤال الناس!هل تذكر؟ تاريخ آخر مرة أخرجت فيها حقوق السائلين
والمحرومين من أموالك؟!


متى
كانت آخر مرة تركت فيها سلبيتك ولامبالاتك بما يجري حولك، وكنت صاحب رأي
وصاحب موقف؟، كم مرة نزلت إلى الشارع الذي تراه كل يوم وقد امتلأ
بالقاذورات حتى سدت عليكم المنافذ وعزمت أنت وبعض أقرانك على أن تقيموا
تلك القاذورات من عرض الطريق؟


كم مرة فكرت في أن تمنع نفسك من عادات تعرف أنها تأكل وقتك وجهدك وفلوسك؟، كم مرة حاولت أن تتوقف عن عاداتك المذمومة؟

كم
مرة ذهبت إلى جمعية أهلية تسعى في خدمة الناس لتقدم لها ما يمكنك من
مساعدة؟، هل تعرف الجمعيات التي تعمل في خدمة الناس في الحي الذي تقيم فيه؟


اليوم
فقط اكتشفت أن بعدي بشارعين أو ثلاثة شوارع موازية للشارع الذي أقيم فيه
جمعية كبيرة تقدم وجبات غذائية يومية لأكثر من مائة وعشرين أسرة، ولم أكن
أعلم عنها من قبل أي شيء؟


من
المقصر؟هم الذين يعطون من أوقاتهم ومن جهدهم الكثير للوفاء بحاجة مائة
وعشرين أسرة؟،أم أنا الذي لم يسع ليتعرف على من يخدمون الناس من حوله؟


عرفوني
بجمعية أخرى تستلم الملابس القديمة التي لم تعد تحتاجها ويعيدون إصلاحها
وتنظيفها وكيها وتكييسها وتسليمها للمحتاجين لها، وتجد إقبالاً منقطع
النظير حتى أنهم بدؤوا يضعون لها ثمناً رمزياً حتى لا يكون التكالب لغير
الحاجة؟، ولم أكن أعرف عنهم أي شيء وهم بالعمارة الملاصقة للعمارة التي
أقيم فيها.!!


هل
فكرت في أن يكون لك يوم ولو في السنة لتذهب فيه إلى جمعيات كفالة اليتيم
لتدخل عليهم بهجة أو بالأحرى تدخل على نفسك رحمة؟، تستطيع أن تقدم فقط حبك
وحنانك لمن يحتاجه إن لم يكن في مقدورك غير الحب والحنان فهما في كثير من
الحيان كافيان لاستقامة بعض الناس النفسية.


هل
تنتصر على نفسك فتغيرها حتى ينفتح القانون الإلهي للتغيير؟، هل تنتصر
لنفسك بإخراجها من ربقة الشهوة إلى عز الطاعة!، هل تنتصر لنفسك بأن تعتقها
من عبودية الهوى، إلى رحاب العبودية لله، هل تنتصر على نفسك لنفسك، وتغير
ما بها وتجعل هذا اليوم مختلفاً!!.


اسأل
نفسك: منذ متى لم يتحرك لسانك بطلب المغفرة من الله، ما هي آخر مرة
استغفرت فيها ربك من ذنبك، ألم تذنب؟، بل أذنبت وتماديت ولم تتوقف لحظة
تستغفر ربك. استغفارك إقرار بذنبك، وهو أول الطريق لكي تنخلع من الذنوب..


هل
أدلكم على الأخسرين أعمالاً.. الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا.. وهم
يحسبون أنهم يحسنون صنعاً؟!. ألم تسمع قول ربك: "إن الله لا يغير ما بقوم
حتى يغيروا ما بأنفسهم"؟، فلماذا بقيت حالك كما هي، بدون تغيير وترجو أن
يغير الله ما بأحوالنا من أهوال!.


كم
مرة شغلت نفسك بأن تتعرف على ربك؟، بأن تعرف نبيك؟، بأن تتعلم دينك؟، هل
اكتفيت بأنك مسلم بالبطاقة؟ أي مسلم أنت؟ بالصدفة أم بالاختيار؟، هل سيمر
عليك يوم جديد مثله مثل غيره من الأيام!، وهل ستضيع عليك بقية عمرك كما
ضاع من قبل مرات ومرات؟


ألم
يئن لك أن تفتح قلبك لربك وتسمع منه وتطيع، وهي الآن فرصتك جاءتك تسعى إلى
بابك، فاهتبلها..ولا تتركها تمضي، فاجمع قلبك عند تلاوة كتاب الله، أو ألق
السمع، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به، فالقرآن كلام الله إليك،
فأفرغ له سمعك، وأفرغ له قلبك، وأقبل عليه إقبال محب، وتأمل وتدبر معانيه،
تُفتح لك أسراره، وتجده مطبوعاً في صفحة فطرتك بعد أن ينقيها مما كدر
معدنها الأصيل!.


قد
أتتك مناسبة، لا تتكرر إلا كل عام، مناسبة أن توقف نفسك أمامك لتراجع
حساباتك، لتراجع دفتر أعمالك، لتحاسب نفسك قبل أن تحاسب من لدن عليم خبير،
لتبدأ رحلة تصحيح أحوالك، لتنجز مهمة توفيق أوضاعك مع الله، هذه فرصتك، أن
تعزم على أن تخلع نفسك من كل عادة مذمومة..


اللهم
ردنا ورد الأمة إليك رداً جميلاً، اللهم يسرنا للتوبة من الآثام، اللهم
حبب إلينا الطاعات، اللهم يسرنا للطاعات التي تدفع البلاء، اللهم يسرنا
للطاعات التي تحقق الرجاء،اللهم يسرنا للطاعات التي بها تنصرنا على
الأعداء، اللهم انصرنا على أنفسنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالخميس 5 فبراير 2009 - 14:48

مهارات التفاوض- على المتفاوض ان يحرص بداية على الاسترخاء فهذا من شأنه ان يشعر الطرف الآخر بالاطمئنان إليك والثقة بسلامة موقفك وصحة أفكارك. تنمية بشرية Beach

2- استقم في جلستك ولا تطأطئ رأسك اثناء الحديث كي لا تبدو بمظهر الضعيف أو المتخاذل. تنمية بشرية Smile

3- لا
تشح بعينيك بعيداً عن الطرف الآخر، بل احرص على التركيز على حديثه كي لا
تعطي انطباعاً باللامبالاة أو عدم الاهتمام بما يطرح من آراء وأفكار.
تنمية بشرية 11_horror

4- تحاش
التململ المستمر ولا ترمش كثيراً بعينيك وكل ما شابه من حركات يمكن ان
توحي بالتوتر أو الاضطراب ، بل حاول ان تبدو بمظهر الهادئ الواثق من نفسه.
تنمية بشرية 016

5- لا تلجأ إلى استخدام تعبيرات أو نظرات السخرية لآنها قد تؤدي إلى نسف جسور التفاهم وقطع حبال التواصل مع الطرف الآخر. تنمية بشرية 1OO

6- لا داعي للإكثار كما قلنا من حركات الجسم والعينين لكن لا مانع من استخدام بعض الاشارات المتوافقة مع الكلام لتزيده وضوحاً. تنمية بشرية Soccer_h4h

7- راقب
حركات الطرف الآخر لملاحظة إن كان يعاني التوتر وبخاصة حركات القدمين، ولا
داعي للقول إن عليك انت ان تتحكم في حركاتك ان لم ترغب في أن تكشف مشاعرك
الحقيقية أمام الآخرين.
تنمية بشرية 11mmer3

8- تلافي
العبارات الجامدة التي يمكن ان تؤثر على الثقة بينك وبين الطرف الآخر.
وتحاش كذلك التبسط الزائد الذي يمكن ان يكون له آثاره العكسية.
تنمية بشرية Thinks1

9- الابتسامة خير وسيلة لايصال رسالتك إلى الطرف الآخر فلا تتردد في الابتسام حتى وان تناقض ذلك مع مشاعرك الفعلية. تنمية بشرية Biggrin

10- عندما
يتوتر الوضع ويتعذر التفاهم أو استكمال التفاوض مع الطرف الآخر يمكنك ان
تبدد غيوم التوتر بالقاء طرفة أو دعابة صغيرة تساعد على تهدئة الأجواء
المشحونة بالقلق.
تنمية بشرية 11ughbounce
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالخميس 5 فبراير 2009 - 14:50

استراتيجية3×1 لإتقان فن التسامحعندما تختلف مع صديق لك، أو يشوب علاقتك الزوجية شيء من سوء الفهم، لا تجعل لحظات الكدر تؤثر على إدراكك للأمور أو تستدرجك مشاعر الغضب إلى إصدار حكم ظالم جائر وتسل سيف العدوان عليهم، وتسلب منهم فِعالهم الطيبة وصفاتهم.



تلك استراتيجية رائعة.. ولعلها اتكأت على حديث سيد البشر الذي أسس لقاعدة عظيمة في التعامل مع كل الناس، وإليك الإستراتيجية. فكر في نفس الشخص واستحضر ثلاثة مواقف إيجابية قد أسدى فيها لك خدمة، أو موقفا قدم لك فيه معروفا، أو مشهدا تصرف معك تصرفا حسنا وغيرها من مواقف إيجابية خدمك أو أسعدك بها كإخلاصه لك، أو كان بجانبك وأنت مريض، أو سافر معك إلخ.. وستجد من الذكريات جزما ما يفي بالغرض.

ثلاثة مواقف جميلة.. حاول أن تعيش كل موقف وكأنه يحدث أمامك، وحاول أيضاً أن تستصحب نفس المشاعر والأحاسيس، وأنت تسترجع الموقف. سترى نفسك قد انكفأت عن المشاعر السلبية وعززت المشاعر الايجابية. بعد تنفس عميق هادئ حاول أن تتذكر الموقف الأول.. ثم الثاني.. وافعل به كما بالمثال الأول.. ومن بعده أفصل الحالة ثم أذهب للموقف أو الصفة الثالثة وهكذا.

بعد ذلك.. ستجد أنك قد سامحت ذلك الشخص وشفعت له مواقفه السابقة عندك وهنا ستستمتع بلذة التحكم بذاتك، لا تتردد وجرب هذه المهاراة الآن وسترى كم تتناقص قائمة العداوات لديك، جرب وستلمس..
جرب وسوف تندهش لما يحدث بداخلك بإذن الله..لا شك أن في ديننا من الآيات والحديث ما يكسب التسامح والعفو إيجابية هائلة ومن تأمل في مواقف سيد البشر اللهم صلي وسلم لوجد فنونا وألوانا من التسامح والعفو ما يحفز كل مسلم إلى الاقتداء بسيرته وهديه صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالخميس 5 فبراير 2009 - 14:51

ما هو البارادايم .. Paradigm (2)


تقسيم الأشخاص في علم البارادايم:

موقف الأشخاص من البارادايم الجديد يكون على احد الصور التالية:

المبدعون – المستشرفون

النمطيون (أعداء التغيير) – آخر من يلحق بالركب

الروّاد – أول من يلحق بالركب

المبدعون Shifters

(خارج منطقة التغطية ... أحيانا)

لا
يحبّون النقاش لأنهم يملّونه وليس لديهم تفاصيل وإثباتات وأفضل طريقة
للتعامل معهم هي التشجيع وإظهار الإعجاب مع تقديرهم .. كذلك يجب أن يكون
الحوار معهم بشكل مرح ومحفز وخال من الاستهزاء واللوم


من
جهة أخرى فإن على المبدع أن يبدع في إقناع النمطيون والرواد بإبداعه ...
كما فعل أديسون عندما اخترع المصباح الكهربائي إذ سأله صحفي: ماذا لو
انطفأ المصباح ؟ .. فرد أديسون ببساطة إبداعية: نعود إلى الظلام الذي كنا
فيه أصلاً


النمطيون Settler هم الجدليون (في الغالب)

يُطيلون
الحوار لإثبات خطأ الفكرة الجديدة (في ضوء أطرهم وأفكارهم القديمة
والمُستقرة) خاصة وأنهم يتقنون عملهم في ضوء البارادايم السائد .. وهم كما
يصفهم جول باركر مُصابون بنوع من الشلل الإدراكي الذي يُعيقهم عن رؤية ما
هو خارج البارادايم.


ولذلك
فأفضل طريقة في الحوار معهم هي الإنصات لهم واحترام وجهة نظرهم ثم محاولة
تنويع صور عرض البارادايم الجديد لهم .. وهنا يبرز دور الإبداع في عرض
الإبداع .. وكذلك إبراز بعض العبارات الجميلة أمامهم مثل: العقل مثل
الباراشوت .. يعمل بشكل رائع عندما يكون مفتوحاً!


الرواد Pioneers هم المحاورون

رواد
البارادايم هم الحل فهم الأفضل في الحوار .. ذلك أنهم يتمتعون بمرونة
عالية تجاه البارادايم الجديد (أو ما يخالف ما يرونه) وهم يتبعون الجديد
انطلاقاً من الحدس مع شيء من المعلومات (الناقصة).


ويحرص
الرواد على تحقيق معادلة صعبة هي دعم المبدع وتشجيعه والاستفادة منه ..
وعدم خسارة أو فقدان النمطي الذي يملك ملاحظات ومهارات أيضا تثري العمل
والمسيرة عندما يقتنع أو يستوعب ما يطرحه المبدع


مقترحات لتكوين بارادايم جديد

1- ان تقبل احتمال الخطأ أو عدم صحة رأيك في أي موضوع

2- أن تفكر وفقا لمعايير أو نظم جديدة أو مختلفة

3- راجع منظومة القيم (عندك)

4- اعرف نمطك في البارادايم

5- اطرح وأنصت للأفكار السخيفة 'Tom Peter'

6- استمتع بالمرح واستمتع بالخيال

7- نوع (أو غير) مصادر معلوماتك

8- جرب أطباقاً جديدة ... مثل من لم يسبق له أن أكل الباذنجان

9- أعرف أن هناك أكثر من إجابة واحدة (صحيحة) للسؤال الواحد .. أحيانا على الأقل

10- غيّر نوع مجالسك، اطلع على محطات إعلامية لم يسبق لك أن شاهدتها 'تلفاز – إذاعة – صحافة ..'

11- تفادى التعميم فهو صندوق البارادايم القاتل، ومن يتصور أن الناس أغبياء وهو الذكي فالعكس صحيح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالخميس 5 فبراير 2009 - 14:53

فكر قبل أن تنامكثيرا ما نستيقظ صباحا فنشعر بالإحباط واليأس والاكتئاب، فجأة، ودون سابق إنذار، فنتسائل عن سبب تعاستنا الفجائية، لكن لا ندري السبب، ويستمر شعورنا هذا طيلة النهار، فلا نؤدي مهماتنا، أو نقوم بها بلا حماس وبخمول مطلق، لكن، يبدو أن لهذه المشاعر والأحاسيس السلبية سوابق ودوافع تتركز بمرحلة التفكير ما قبل النوم، وبعد الاستيقاظ في الصباح!تعتبر مرحلة التفكير قبل النوم من أخطر الوسائل والحالات النفسية السلبية على الإنسان، التي قد تترك أثرا كبيرا على حالته في اليوم التالي، لكن مهلا لا نخص بقولنا هذا كل أنواع التفكير بل التفكير السلبي التشاؤمي فقط. ويرجع دور هذا - أي دور عملية التفكير ما قبل النوم
وتأثيرها على حالة الإنسان النفسية في اليوم التالي- إلى أن سبب أي إحساس بالإحباط أو اليأس أو الاكتئاب أو عدم القدرة على مواصلة العمل هو البرمجة الذاتية السلبية في عقل الإنسان اللاوعي، نتيجة ما اختزنه في الماضي من أفكار وحوادث سلبية أو ايجابية. لهذا، عليك أن تراقب تفكيرك قبل نومك، وأن تراعي الأفكار والمشاهد التي تستحدثها ما قبل نومك، وتسعى عوضا عن هذا إلى تذكر الأمور الايجابية واللحظات الجميلة، بل كل ما هو ايجابي في حياتك لتنعم بجو هادئ فرح، ومفعم بالنشاط والحيوية في اليوم التالي.
فرفش يعرض لك الآن طريقتين للتفكير بشكل ايجابي، والمحافظة على النشاط والحيوية دائما، ودون أن نعير أهمية لكل المشاكل والصعوبات التي قد تعترض طريقنا:الطريقة الأولى تعتمد على التفكير بالأهداف المستقبلية الرائعة التي تود تحقيقها وتسعى إلى تحقيقها، عليك أن تكتبها، أو أن تستعرضها في ذهنك ومخيلتك،بل اكتب اسمك في ذيل الورقة لتجد أن المسافة بينكما قريبة جدا، تخيل أن هدفك قد تحقق بكل ألوانه وأحجامه، وعش لدقائق كما لو تحقق، وعندها سيكون أمرا رائعا جدا أن تخلد للنوم واخر تفكيرك هو النجاح في تحقيق هدفك، وبهذا ستصحو مرتاحا ومتحمسا!
الطريقة الثانية تعتمد على تذكر المشاهد، الذكريات والمواقف الجميلة التي واجهتها في حياتك وتتمنى أن تعيشها ولو لمرة.. استرخي في مكان هادئ ومريح واستحضر أحلى وأجمل ذكرى تملكها من الماضي، وبهرها كما تريد، ستصحو كنتيجة لذلك بنفس المشاعر الرائعة!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالثلاثاء 17 فبراير 2009 - 15:22

حمى التنمية البشرية تجتاح العقول والرغبات


تنمية بشرية 1234442484-image

تستطيع الفصال في أي كتاب يباع على الرصيف إلا
كتب التنمية البشرية ، وإذا كنت من هواة الفصال ستجد البائع يلاحقك بشتى
أساليب الإقناع بأن محتوى الكتاب أغلى ألف مرة من ثمنه المكتوب عليه.

إذا وقع نظرك على كتاب "دع القلق وابدأ
الحياة" لـ د.ديل كارينجي ، أو أي كتاب لـ د.إبراهيم الفقي ستسمع أشعاراً
لا حصر لها في الكاتب والكتاب لدرجة أنك من الممكن أن تشتري الكتب وأنت
مغمض العين وبثمن أغلى لأنك كلك ثقة واقتناع بأنك ستصبح "سوبر مان/ ومان"
قادر على ترويض البشر والتعامل مع أنواعهم المختلفة لتحقق ثرواتك الطائلة !

جمعية أو حوافز من أجل الكورسات
ماذا إذا فكرت في مواكبة موجة التنمية
البشرية ؟ لديك خيار من اثنان إما أن تستغنى عن جزء من الراتب بالإضافة
إلى الحوافز أو تنضم إلى "جمعية" وتقبضها على الموعد المحدد للكورس ، فلا
يخفى عليك ارتفاع الأسعار الجنونية التي قد تصل إلى 2000 دولار للمستوى
الواحد. ورأفة بحال الطلاب فإن بعض مدربي التنمية البشرية يخصص لهم نسبة
تخفيض في ثمن الكورس .

المثير للانتباه في الأمر أنك كلما أدرت
بصرك يميناً أو يساراً في المواصلات العامة تجد أحداً يقرأ في كتب التنمية
البشرية مثل " كيف تتعامل مع الآخرين ؟ " و"الحمقى في العمل "، وتجد
أيضاً كل فترة أحد أصدقاءك يمدح لك في أمسية الرائد "فلان" التي حضرها عن
تنمية مهارات الاتصال ، وآخر يخبرك بأنه يدخر من أجل كورس البرمجة اللغوية
العصبية لأنه يريد برمجة مديره في العمل .

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هل اجتاحت حمى التنمية البشرية الوطن العربي ؟ وهل هي تنمي الذات وتطور الآداء كما يقال عنها ؟
هنا تؤكد أميرة إسماعيل "25 عاماً" أن
كورسات التنمية البشرية ليست وسيلة لتسويق الوهم كما يعتقد الكثيرون، وعلى
الإنسان أن يجرب أولا ثم يصدر أحكامه على الأشياء من حوله .

وتتابع : أنا مثلاً أخذت دبلومة المبيعات
مع أشهر مدرب للتنمية البشرية في مصر ، ورغم أن مجال عملي بعيد عن
المبيعات إلا إنني مقتنعة بالفكرة ذاتها، فكل إنسان في حاجة لأن يكون بائع
ماهر حتى يستطيع بيع أفكاره واستثمارها، ومن ثمة يخرج بأفضل النتائج .

تنمية حقيقية للمهارات
أما رشا فتحي " 23 عاماً" فتتسائل وما وجه الغرابة في تسابق الشباب على تلك الكورسات بهدف تنمية مهاراتهم؟!
وتتابع
: أرى أن التنمية البشرية لم تصبح حمى وإنما وسيلة جيدة لتنمية مهارات
الاتصال والعمل لدى الشباب وزيادة أسعارهم في سوق العمل، فإذا نظرنا إلى
الواقع سنجد خريجي الجامعات وحتى الطلبة لديهم طاقات كبيرة ومهارات كثيرة
ويجهلون كيفية استعمالها في الوقت والمكان الصحيحان ، ولأن التنمية
البشرية تركز على ذلك زاد الإقبال عليها .

غالباً القراءة لا تجدي


تنمية بشرية 598134




"كله كلام في الهوا ولا أحد يطبق ما
يقرأه".. هذا رأي مصطفى عبد الفتاح بائع كتب ، مفسراً سر الحمى التي
اجتاحت الكبار قبل الصغار بأن "الغرقان بيتعلق بقشاية"، وبناءًا عليه
تشتري الناس الكتب وتقرأها ولا يطبقها أغلبهم ، ولكنهم يسعدون بقراءتها .

ولكنه يرى أن أفضل الطرق التي تفيد قارئ
التنمية البشرية عند التطبيق ، هي قراءة الكتاب كله في البداية ليأخذ فكرة
عامة عن محتواه، ثم يعيد القراءة من جديد بأجزاء متقطعة ويطبق ، وعندما
يشعر باتقان الجزء الذي قرأه ينتقل بعد ذلك إلى الجزء التالي .

ولأن القراءة إحدى وسائل المعرفة وجزء منها
ولكن ليست المعرفة الكاملة ، فإن عبدالرحيم محمود "مسئول برامج المرأة
بإذاعة صوت العرب"، يشجع قراءة كتب التنمية البشرة، ولكنه يرى في الوقت
نفسه أن النظري لا يجدي ولا يحقق النجاح المتوقع. ويضيف : إذا كان الشخص
يريد أن يقرأ في البرمجة اللغوية العصبية على سبيل المثال ، فعليه حضور
كورسات علمية أولاً على أيدي متخصصين ، ثم يتوسع في قراءاته بعد ذلك عن
فهم .

ويرجع الإذاعي عبد الرحيم محمود ، الهوس
بالتنمية البشرية إلى ضعف إمكانيات والشباب ، فحتى قدرات خريجي التعليم
العالي أقل من المتوسط ، والسبب في ذلك، على حد قوله، فشل نظام التعليم ،
لذا فهم دائماً في حاجة إلى تنمية مهاراتهم البشرية ليعرفوا كيف يواجهون
الصعاب في العمل والحياة؟ كيف يتجرأون ويطالبون برواتب تتماشى مع قدراتهم؟
وكيف يواجهون الخوف من الاجتماعي والخوف من الامتحانات؟ مؤكداً أن جميعة
"جيل المستقبل" المصرية هي أول مَن ركز على التنمية البشرية في مصر من
خلال دوراتها التدريبية.

الإنسان كنز الكنوز
قد يصل ثمن الكورس الواحد في التنمية
البشرية لدى رائدها في الوطن العربي د. إبراهيم الفقي إلى 2000 دولار ،
ورغم ذلك يؤكد لـ"محيط " أن قيمة الكورسات التي يقدمها أغلى بكثير من
ثمنها، وأن ثمنها أضعاف مضاعفة خارج مصر ، وأن هذه الأسعار المخفضة خدمة
لأبناء بلده بعد أن حقق نجاحه في كندا وأوربا والوطن العربي أيضاً ، إذ
يدخل ذلك ضمن مشروعه في مصر " التنمية البشرية للجميع ".

ويشير الفقي إلى أن الإنسان أعظم المخلوقات
وأفضلها ، وأن الله عز وجلّ كرمه بعقله وحُسن خلقه ، إلا أن بعض الناس
وخاصة الشباب في حاجة إلى تنمية قدراتهم ليحققوا طموحاتهم في النجاح ،
ويقول الفقي : " وهذا ما أساعدهم به خلال الدورات التدريبية في مختلف
المجالات فأقدم مثلاً للطلبة دورات أساليب التعليم بالذاكرة ، من أجل
تنمية قدرات الطالب على التعليم السريع والتخلص من رهبة الامتحانات ،
وللمدخنين " كيف تتخلص من التدخين في 4 ساعات " عن طريق استراتيجية علمية
وتمارين من قوة الطاقة البشرية، تساعد المدخن على الإقلاع عن التدخين
نهائياً بدون أي لاصقات طبية أو جلسات نفسية ، لأن الإرادة البشرية أهم من
ذلك كله ، وفي مجال العمل أقدم للموظفين والشركات دبلومات في المبيعات
والتسويق ،.. إلخ "

أما هدية د. الفقي للطلبة فهي خصم 50% على جميع الدورات التدريبية، والهدية الأكبر للشباب ، بحسب قوله ، فهي نادي النجاح .
ويوضح : إن فكرة نادي النجاح تقوم على
التطبيق العملي لدروات التنمية البشرية ، حيث يدفع القائمين عليه من فريق
عملي ، الأعضاء إلى التخطيط السليم إلى النجاح وأنا أتابع معهم اجتماعات
شهرية بصفة منتظمة ، فالهدف من التنمية البشرية هو الاستمرار في النجاح
وليس أخذ الدورات التدريبية ثم التوقف بعد ذلك .

مدرب خاص للحياة


تنمية بشرية 1_211_1736_15

ياسمين أبو الحسن

البعض يستمتع بحياته ويجدها وردية ،
والبعض الآخر يراها باللون الرمادي، ولكن كثيرون يرونها سوداء بمشاكلها
التي لا تنتهي ما بين عنوسة وطلاق مبكر وعنف أسري، وغدر أصدقاء .. وإذا
كان مدرب الحياة جزء من التنمية البشرية في العلاقات الإنسانية، فهل تحتاج
الحياة إلى مدرب لينمي مهاراتنا على الاستمتاع بها ؟

تجيب على هذا السؤال مدرب الحياة ياسمين
أبو الحسن، مؤكدة أنه لا يوجد شيء بديهي في الحياة ولا تأتي النجاحات في
العلاقات والحياة إلا عن طريق التدريب ، مؤكدةأن مشاكل العلاقات
الإنسانية تأتي في إطار الجهل بالنفس أو بالآخر ، بالإضافة إلى التزمت
وعدم المرونة وعدم معرفتنا بهدفنا من العلاقات التي نقيمها، فغالبيتنا لا
يعلمون متى نظهر مشاعرنا أو نخفيها، بالإضافة إلى اللوم الذي لم يأتِ في
محله يفسد العلاقات .

وتضيف : يفشل الكثيرون أيضاً في العلاقات
الإنسانية أو حتى في العلاقات العامة، لعدم معرفتهم بآداب الحديث فكل طرف
يريد أن يتحدث ويريد أن يشرح وجهة نظره دون مبالاة بما إذا كان الطرف
الآخر يسمعه ومقتنع أو لا وتكون النتيجة أن الطرفان يتحدثان ولا أحد يسمع
الآخر ولا يوصل وجهة نظره للآخر .

وترجع مدرب الحياة السبب في ذلك إلى أننا
لم نتعلم كيف نكون مسئولين عن المشكلة وكيف نستوعبها ولم نتعلم أيضاً
واجباتنا نحو علاقاتنا بالآخرين حتى نصل إلى أفضل النتائج .

تقول ياسمين أبو الحسن: حتى مشكلة ارتفاع
سن الزواج والطلاق المبكر تحتاج إلى تدريب من أجل تنمية مهارات الإنسان في
اختيار شريك الحياة ، فإذا حددت الفتاة رغباتها وتواجدت في البيئة
المناسبة ستصل بلا شك لهدفها وستكون في أمان من تهديد شبح الطلاق المبكر ،
فأقدم مثلاً تدريب على اختيار شريك الحياة ، وتأتي المرحلة الأولى من
التدريب في كيفية اكتشاف الذات والاستعداد لشريك الحياة واختيار المواصفات
الأساسية، حتى نبتعد بالفتاة عن ترسبات العقل الباطن ، خاصة وأن فشل الأم
في الزواج ينعكس على ابنتها في اختيار شريك الحياة حيث يركز العقل الباطن
على اختيار شخصية شبيهة بالأب حتى و إن لم تكن ذات المواصفات المطلوبة ،
ومن هنا تُكرر نفس سيناريوهات الفشل ونجد أن الزوجة التي يضربها زوجها
تتزوج ابنتها من رجل يضربها ويهينها ، وهكذا..
لذا فإن التدريب العلاقات يحل مشاكل الحياة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالثلاثاء 17 فبراير 2009 - 15:25

غير أفكارك تتغير حياتك د/ابراهيم الفقى


تنمية بشرية Default



تنمية بشرية 1_27_137_18




إذا كنت تعاني من حالة نفسية سيئة
واستسلمت لها ، فاعلم أنك قد تعاني يوماً من مرض ما ، حيث أثبتت الدراسات
أن 90% من الأمراض العضوية أسبابها نفسية ، وما أكثر ما يثير الأعصاب مع
بداية اليوم إلى آخره ، فكل ما يفكر فيه العقل يؤثر على أعضاء الجسم
الخارجية ابتداءاً من التكشيرة مروراً بالعصبية نهاية بالاكتئاب ،
وبالتالي تتأثر الأعضاء الخارجية ، هذا ما أكده هربرت سبنسر من جامعة
هارفارد فى كتابه "العلاج بالطاقة".

كما أشار بحث لكلية طب سان فرانسسكوا عام
1986 إلى أن أكثر من 75% من الأمراض العضوية أساسها التحدث مع الذات بشكل
سلبي ، وهو ما يسميه علماء النفس "التمثيل الداخلى" ومعناها هو الطريقة
التى يمثل بها الإنسان حياته داخليا بما فى ذلك الأفكار وترتيبها فى العقل
، وأن ذلك يسبب أمراضاً متعددة منها أمراض القلب والصداع والقرحة والجلطة
وضغط الدم ، ويضعف الجهاز العصبي وجهاز المناعة وقد يصل أيضاً إلى السرطان.

ومن ناحية أخرى نجد علماء العلاج بالطاقة
البشرية يؤكدون علي أهمية الأفكار مثل "مانتاك شيا" الذي يؤكد فى كتابه
"الابتسامة الداخلية" : إن الفكرة تؤثر على الحواس الخمس ثم تؤثر على جميع
الأعضاء الداخلية وذلك بسبب عدم اتزان طاقة الإنسان مما يؤدي إلى الأمراض
بكافة أنواعها ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تتمارضوا
فتمرضوا" ، وهذا يؤكد أن الفكر يسبب الأمراض وأنه حتى لو تمارض الإنسان
واستمر فى تكرار هذا التمارض ستصبح حقيقة ويسبب لنفسه الأمراض.

قوة التفكير


تنمية بشرية 2_27_137_18

د. إبراهيم الفقي

وتناول خبير الموارد البشرية العالمي
د. إبراهيم الفقي خلال كتابه "قوة التفكير" تأثير الصحة النفسية على
الإنسان وذكر أن أول الخطوات التى تؤدي إلى الأمراض النفسية هى الشعور
بالتوتر والقلق والخوف من المستقبل والإحباط أو الوحدة الأمر الذي أدي
بالبعض إلى الانتحار.

واحتوي الكتاب على بحث لمعهد الدراسات
النفسية والفسيولوجية بنيوزيلاند تم من خلاله تحليل الأسباب التى تؤثر على
نفسية الإنسان وتم تقسيمها إلى عدة نقاط منها :

1 – التقدم والنمو السريع
: كل شي حولنا أصبح سريع الحركة ، منها آلات وطائرات وحتى الأكلات أصبحت
سريعة ، وبعيدة كل البعد عن الصحة وخالية من أي قيمة غذائية بل وتؤدي إلى
أمراض متعددة أخطرها السرطان ، مما سبب للبعض عدم الاتزان والجري الدائم
وكأنهم فى سباق البقاء ، وبعدهم عن الروحانيات مما أدي إلى الشعور بالضياع
والاحباط والخوف بكافة أنواعه.

وإذا نظرنا حولنا سنجد كل شئ يتحرك بسرعة
كبيرة ، وهذا لا يعني أن السرعة غير مفيدة ولكنها سبب من أسباب القلق
والخوف والتوتر التى تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية.

2 – التغيير : كل شئ
حولنا يتغير بنفس السرعة التى يجري بها العالم ، ومن الناحية المهنية
كمثال تتغير فى الاحتياجات الأمر الذي يؤدي أحياناً إلى فصل بعض الموظفين
الذين لا يتقنون استخدام المعدات الالكترونية الجديدة ، فالتغيير والسرعة
من أهم أسباب خروج الناس من منطقة راحتهم وأمنهم ، مما يسبب لهم تهديداً
فى البقاء والاستمرارية فيؤدي ذلك إلى الشعور بالقلق والخوف وفى أحيان
كثيرة الاكتئاب.

3 – المنافسة :
تسببت كلاً من السرعة والتغير فى إيجاد منافسة قوية ولم يتحرك كثيرون معها
بنفس السرعة لمواكبتها وبمرونة تتماشي مع هذا التغيير الكبير وأيضاً
بابتكار وتقديم كل ما هو جديد ، وتناولت هذا الأمر دراسة أمريكية لجامعة
هارفرد عام 1964 وتوصلت للنتائج الآتية :

على الصعيد المهني ستواجه الشركات أو
المؤسسات أو حتى البلاد مشاكل مادية خطيرة قد تؤدي إلى الإفلاس ، وعلى
الصعيد الشخصي ستؤدي إلى الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب الحاد
وأيضاً الأمراض العضوية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر والجلطة وأمراض القلب.



تنمية بشرية 4_27_137_18




4 – المزاج المنخفض
: تأثر
المزاج حالة نفسية تحدث لنا جميعاً بسبب فقدان الحماس لفعل أي شئ حتي ولو
كان بسيطاً ، وتجعل الشخص يشعر وكأن ما يفعله ليس له معنى.

وأكد د. الفقي أن حالة المزاج المنخفض قد
تكون سبباً أساسياً فى ضياع فرص كثيرة من الإنسان بل وقد تتسبب فى طرده من
العمل أو فى حدوث بعض حالات الطلاق ، فعندما يشعر الإنسان بهذه الحالة
يتصرف بعصبية زائدة ، ولكي يخرج بعض الناس من هذه الحالة فهم يتجهون إلى
فعل أي شئ مثل التهام الطعام أو مشاهدة التليفزيون لفترات كبيرة لكي يغير
تركيزه ولا يفكر فى أي شئ ، وأن يدخن أو يلجأ للمخدرات ، بعض هذه الحالات
قد يبدو بسيطاً ولكن أثرها قد يؤدي إلى نتائج سلبية كبيرة وزيادة قوة
الملفات الذهنية المخزنة فى العقل الباطن.

ولو بحثنا عن أسباب كل هذه الحالات النفسية
سواء كانت اكتئاباً أو قلقاً أو توترا .. إلخ سنجد أن جذور معظم الأمراض
النفسية يحدث أولا فى العقل عن طريق الفكر والتفكير الذي يحدث 75% من
الأمراض النفسية.

5 – حالة الطوارئ الداخلية
: قوة الفكر تؤثر على ذهنك وتركيزك وأحاسيسك ثم تعود مرة أخرى للفكر ،
فتزداد قوة ويزداد التركيز قوة وتذهب إلى الأحاسيس فتزداد قوة هى الأخرى
وكأنها قنبلة داخلية تشتعل وتزداد قوة حتى تخرج إلى العالم الخارجي ،
فتكون العصبية أو البكاء أو تناول الطعام أو اى سلوك إيجابي أو سلبي يحدث
أولاً فى الأفكار ثم يأخذ دورته الداخلية حتى يخرج إلى العلم الخارجي ،
وبذلك يصبح الملف الخاص به أعمق وأقوي من قبل فيكون مبرمجاً بقوة فى العقل
الباطن ، كما ترى الفكرة فى منتهي القوة وقد تحدد مصير الإنسان فى كافة
أرجاء حياته سواء كانت للحياة الزوجية أو المهنية أو العائلية أو
الاجتماعية أو المادية أو الصحية وحتى الروحانية.



تنمية بشرية 6_27_137_18




ولتوضيح الفكرة بشكل أفضل شرح د.
إبراهيم الفقي هذه الفكرة خلال مكالمة تليفونية أجراها مع أحد المشاهدين
له خلال أحد البرامج وتطلب منه أن يخلصها من عادة سيئة لا تستطع التخلص
منها وهي إدمان شرب المياه الغازية وخلال هذه المكالمة تمكن أن يحبب
المتحدثة فى شرب المياه الغازية ، ثم بدأ فى تقليل النسبة تدريجياً لتكره
وتترك هذه العادة قائلاً : " الآن لا تتكلمي ولكن فقط ركزي على ما أقول
واشعري به ، تخيلي نفسك وأنت تتناولين الطعام وأنتِ جائعة وعطشانة جداً ،
وأنك أكلت كمية كبيرة من الأكلات الشهية حتى امتلأت تماماً ، والآن تشعرين
بالعطش وأمامك زجاجتك المفضلة خذيها فى يدك واشعري بها أنها ساخنة جداً
ولاحظى أن الطقس بارد جدا وأنك لا تجديها شهية على الإطلاق ، ولكنك قررت
الشرب على أي حال واشعري بطعمها الساخن ووجدت أنها رائحتها سيئة جدا وكأن
بها عفونة فانظري بداخلها ستجدين بها ذبابة ، وأيضاً رجل صرصار فى فمك
والرائحة تزداد قوة من العفونة ، وشكل الذبابة وهى ميتة بداخلها ورجل
الصرصار فى فمك ، وتشعرين بأنك على وشك أن تتقيئي كل الطعام الذي
تناولتيه" ،وهنا أغلقت الخط وبعدها اتصلت مرة أخرى وقالت : " لقد أغلقت
الخط لأنني رجعت الأكل فعلا ولا أطيق أي شئ عن هذه المياه الغازية"

لذا إذا أردت فعلاً أن تحدث تغييراً
إيجابياً فى حياتك وكنت جاداً فى ذلك ورغبتك قوية وقررت قراراً قاطعاً أنك
ستبدأ الآن ، وأنه مهما كانت التحديات ستستمر حتى تحصل على هدفك.

ابدأ بالخطوة الأولي وهى التوكل على الله
سبحانه وتعالي وبذلك تحصل على الطاقة الروحانية اللآزمة للتغيير ثم لاحظ
أفكارك وغيرها إلى الأفكار التى تدعمك وتحمسك وتجعل حالة الطوارئ عندك
تعمل لصالحك.

غير حالك بسرعة
ولتحسن حالتك النفسية السيئة ، بإمكانك تغييرها فى أربع خطوات :



تنمية بشرية 5_27_137_18




الخطوة الأولى
: اعترف أنك
تعاني من حالة نفسية سيئة ، ويؤكد الخبراء أن الحالة النفسية المتردية لا
توضح عن نفسها حين لا نعبأ بها ،لأنها لا تعلن عن نفسها ، ولا تنتظر منها
أن تقول لك: "لقد تسربت إليك فاحرص على خطواتك".

وأول خطوة يجب عملها هي الاعتراف بأنك فى
حالة سيئة ولا تتجاهل حزنك أو ألمك ، حتى لا تتراكم لديك الأحزان ، فلا
تحاول أن تكبتها حتى لا تخرج يوماً بشكل يؤلمك جداً.

الخطوة الثانية :
تعلم أنك أنت المسؤول دائماً عن شعورك السلبي ،فمشاعر الضيق والألم التي
نشعر بها ونرجعها إلى أسباب خارجية وخارج نطاق الذات تخف عندما نتحمل نحن
المسؤولية كاملة ونكون راغبين فعلاً في الوقوف على أسباب سعادتنا إن في
فقداننا لهذه الأسباب ثم العثور عليها ثانية حين نحمل أنفسنا مسؤولية ما
يعترينا من ضيق وآلام ونكتشف ثانية أننا نحن سبب الداء وأن عندنا وفي
ذواتنا الدواء مع هذا كله ما يدل على أننا نمسك زمام أمورنا بأيدينا
ولدينا الإنضباط الذاتي في تصريف أمورنا وهذا هو سر قوتنا ، ولكن فى
الحقيقة كل واحد منا هو الوحيد على هذه الأرض الذي يمكن أن يدخل السرور
إلى قلبه وهو الشخص الوحيد الذي يجعل التعاسة لنفسة.

الخطوة الثالثة : جمع أفكارك بعد تجميعها ، فإذا بررت مشاعرك السلبية تكون بذلك قد ألزمت نفسك بالتعاسة، ولا تأخد أحد المبررات التالية لسلوكك:


تنمية بشرية 7_27_137_18




* ما أفكر به الآن هو الحقيقة الوحيدة.
* لي الحق أن أشعر بتردي حالتي النفسية.
* حالتي خطيرة.
* لدي الكثير من المشاكل ولا أحد يفهمني.
* أنتم لا تشعرون بي .
* انتظر حتى الصباح لأكون سعيداً.

بدل من إعطاء المبررات السلبية ، ينصح
الخبراء بضرورة مواجهة التحديات التي توجهك ،ولا تحاصر نفسك بالأوهام التي
تدمرك، تريث برهة من الزمن وحلل المشكلة التي تجابهها وانظر بعين العقل
حتى تتضح لك الأمور ولا تصدق ما توحية إليك نفسك من مبادئ خاطئة.

الخطوة الرابعة : لا
توجه اللوم لأحد ، ولا تضيع وقتك في لوم الآخرين وأنهم سبب ما أنت فيه ،
فقط اطرح عن تفكيرك كل ما يسيئ إلى نفسك ودنياك وفكر بإيجابية ،وليس شرطاً
أن تحكي همك لصديق كي تشعر بتحسن وتشكو حالك وحال الدنيا إليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالسبت 21 فبراير 2009 - 17:28

ضـاع العمـر بغلطـة لا تضيّع حياتك بسبب حماقة غير مؤكدة



هناك قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعة حقيقية حدثت في باريس قبل فترة طويلة.. ورغم أنني لم أعد أذكر الأسماء والتفاصيل إلا أنني أذكر المغزى والمفارقة.. وبالتالي سمحت لنفسي بإعادة صياغتها على النحو التالي :

كانت هناك شابة جميلة تدعى صوفي ورسام صغير يدعى باتريك نشآ في احدى البلدات الصغيرة.. وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس. وحين بلغ العشرين تزوج صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور.. وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح (هو) رساما عظيما (وهي) كاتبة مشهورة.

وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان اهدافهما بمرور الأيام.. وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر.

وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة. ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه. ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من اثر الصدمة.. وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات.

ولتحقيق هذا الهدف باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة. وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم. غير ان الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر.. ولتسديد ماعليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت.

أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا في الميناء.. وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها الاحلام وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح.. وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي :

السيدة: عفواً هل انت صوفي؟ صوفي: نعم، من المدهش ان تعرفيني بعد كل هذه السنينالسيدة: ياإلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك، ولماذا اختفيتما فجأة!؟ صوفي: اتذكرين ياسيدتي العقد الذي استعرته منك!؟.. لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمتهالسيدة: يا إلهي، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي؛ لقد كان عقدا مقلّداً لا يساوي خمسة فرنكات

هذه القصة (المأساة) تذكرتها اليوم وأنا أقرأ قصة حقيقية من نوع مشابه.. قصة بدأت عام 1964حين هجم ثلاثة لصوص على منزل كارل لوك الذي تنبه لوجودهم فقتلهم جميعهم ببندقيته الآلية.. ومنذ البداية كانت القضية لصالح لوك كونه في موقف دفاع عن النفس.. ولكن اتضح لاحقا ان اللصوص الثلاثة كانوا أخوة وكانوا على
شجار دائم مع جارهم لوك.


وهكذا اتهمه الادعاء العام بأنه خطط للجريمة من خلال دعوة الاشقاء الثلاثة لمنزله ثم قتلهم بعذر السرقة.. وحين أدرك لوك! ان الوضع ينقلب ضده اختفى نهائيا عن الانظار وفشلت محاولات العثور عليهولكن، أتعرفون اين اختفى!!؟.

في نفس المنزل في قبو لا تتجاوز مساحته متراً في مترين. فقد اتفق مع زوجته على الاختفاء نهائيا خوفا من الإعدام. كما اتفقا على إخفاء سرهما عن اطفالهما الصغار خشية تسريب الخبر للجيران.. ولكن الزوجة ماتت بعد عدة أشهر في حادثة مفاجئة في حين كبر الأولاد معتقدين ان والدهما توفي منذ زمن بعيد.

وهكذا عاش لوك في القبر الذي اختاره لمدة سبعة وثلاثين عاما. اما المنزل فقد سكنت فيه لاحقا ثلاث عائلات لم يشعر أي منها بوجود لوك.. فقد كان يخرج خلسة لتناول الطعام والشراب ثم يعود بهدوء مغلقا باب القبو.. غير ان لوك اصيب بالربو من جراء الغبار و الكتمة واصبح يسعل باستمرار. وذات ليلة سمع رب البيت الجديد سعالا مكبوتا من تحت الارض فاستدعى الشرطة. وحين حضرت الشرطة تتبعت الصوت حتى عثرت عليه فدار بينهما الحوار التالي:

الظابط: من أنت وماذا تفعل هنا!!؟ لوك: اسمي لوك وأعيش هنا منذ 37عاما
وأخبرهم بسبب اختفائه..الظابط: يا إلهي ألا تعلم ماذا حصل بعد اختفائك!!؟ لوك: لا.. ماذا حصل؟ الظابط: اعترفت والدة اللصوص بأن أولادها خططوا لسرقة منزلك فأصدر القاضي فورا حكماً ببراءتك
المغزى من المقال.. لا تضيّع حياتك بسبب حماقة غير مؤكدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالأربعاء 4 مارس 2009 - 20:02

ما فائدة ان تكسب العالم كله و تخسر نفسك

يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه
الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ
بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا
تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"
قد لانصدق هذه القصة


لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد

نحن
نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف
أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد


هذا
الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر
أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن
نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل



يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول( أنت ما تؤمن به)لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر

ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟


ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟

ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟

ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟

ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟

ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"


ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل

ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر
ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟

هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟

كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم

ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك,
رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد
وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ..... وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم
إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟

والجواب

واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو

لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء.. والخطوة الأولى هي الحلم..
لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية..
هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه

ليس لنا عذر..

هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة ..

هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع..

هل تود معرفتها ..

إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية..
أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر

التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن ..

لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالأربعاء 4 مارس 2009 - 20:10

إ ن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في
جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها ..
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته..
صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان"
فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم
الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة
الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..
تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث ..
وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي" : إني أحترمك "
"كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم أنت رائع "
فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر
تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ....
علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) ..
لكنها في الواقع هي الحياة بعينها ..



إ ن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..
ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ...

واذاأردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
واذاأردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع
إليهم لتفهمهم أولاً ..
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء .
أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون
الذي تجده في كافة تضاريس الحياة ..
انه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما
زرعت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالأربعاء 4 مارس 2009 - 20:12

قصـــة الحصان و شروط السعادة الخمسة

وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء
الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث
الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن
الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا
إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى
المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛
التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع
الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.

في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه
الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة،
وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد
وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض
ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى!

وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز
ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء
البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض
بسلام .

وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما
فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في
طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض
هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.

يلخص لنا الحصان القواعد الخمسة للسعادة بعبارات محددة كالآتي-:

1. اجعل قلبك خاليًا من الكراهية
2. اجعل عقلك خاليًا من القلق
3. عش حياتك ببساطة
4. أكثر من العطاء
5. توقع أن تأخذ القليل
وقبل هذا كله العمل بما يرضي الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالأربعاء 4 مارس 2009 - 20:15

كيف تتعاملين مع المصاعب


اشتكت
ابنة لأبيها مصاعب الحياة .. وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ..
وإنها تود الاستسلام .. فهي تعبت من القتال والمكابدة .. ذلك إنه ما أن
تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى ..
اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل
طباخا ... ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة ... سرعان ما أخذت
الماء تغلي في الأواني الثلاثة ...
وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة
ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث ..
وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما. . .
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدر يماذا يريد أبوها ...!
انتظر
الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ
البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث. .
.
ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ،ماذا ترين؟
- جزر .. وبيضة .. و بن.. أجابت الابنة.
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا ياأبي؟
فقال :اعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه،وهو المياه المغلية ...
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه مالبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريدا ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.


وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها؟

أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!

أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!

فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .
فكري ياابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...
إذن ... هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالأربعاء 4 مارس 2009 - 20:17

اللطف لايعني الانهزامية

كانت لطيفة، رقيقة، عاقلة جداً، صوتها لا يسمع إلا بكلمات لها معنى وفيها عمق, حساسة، بضع كلمات يمكن أن تحول يومها إلى نهار مليء بالتحليلات التي تصل بها إلى ذاتها. تقدم التنازلات دون أن تُطلب منها، يكفي أن تشعر بأن تنازلها سوف ينقذ موقفا أو لحظة شجار حتى تبادر به عن طيب نفس. كانت قوية، عندما تصمم على الحصول على شيء تتفانى لتحصل عليه باقتدار، فإن لم تستطع كانت تجد لنفسها كل الأعذار حتى تتقبل خسارته. لديها قدرة على استقبال أي هزيمة بصدر هادئ لا يوغره الندم.
كانت هادئة تطمح دومًا إلى الكمال. تنزعج لأبسط كذبة لأنها ترى الكذب إهانة لثقتها في الآخرين التي كانت تضعها بسهولة إيمانا منها بأنه يجب أن يغلب ظنها الحسن قوة أي شكوك سلبية. قد تفرض على نفسها ضغوطا كثيرة لأنها ترى أن ذلك جزء من واجبها في إسعاد من تحب. عندما تحب تبالغ في تقديم كل ما تعرف في فنون الحب لتثبت أنها محبة مخلصة، وعندما يخونها الشريك تكـــثر من لوم نفسها قبل أن ترى مدى قباحة فعله .
غالبًا لم تكن تقول ما تريد خوفًا من جرح الآخرين. وعندما يؤذيها أحدهم تستطيع أن تكبت غضبها وتتصرف باتزان غير أن بركانًا من الألم يغلي داخلها. تنتقد نفسها بقسوة حتى تظل قادرة على تجنب انتقاد الآخرين. الثقة الزائدة التي توليها لمن تحب يمكن أن تستغل بسهولة، فهي تتوقع سلفًا أن من يتعامل معها يجب أن يكون بنفس مستوى صدقها. مجتهدة غالبًا في تعلم كل جديد يجعل روحها قادرة على عطاء أكبر. تسعد حينما تشعر بنصر صغير، ولا تنتظر من الانتصارات الكبيرة أن تكون هي مقياس نجاحها . تقترب دومًا من الحد الأقصى لأحلامها. تتنازل برضا إن لزم الأمر، لكنها تكره الظلم بكل صوره وتقف أمامه ولاتقبله وتفعل ما تستطيع لتغير وضعًا قد يفرض عليها استسلامًا . يحبها الآخرون بسهولة ، اجتماعية بحذر لأنها تحب أن تنتقي رفقة مميزة تعبر عنها . يستبعد أن تهين أي شخص ، صبورة لحد أنها يمكن أن تتجنب إلقاء اللوم أو تصويب خطأ بدر من الطرف الآخر حتى لو كان هذا الخطأ حقيقيًا أوسيثبت لها حقًا خوفًا من أن تجرح مشاعره .
هذه الشخصية هل تعرفت عليها عزيزي القارئ ؟ إنها الشخصية (اللطيفة جدا) التي يتهمونها بالانهزامية حينما تدعي الهدوء وهي غاضبة, وبالسلبية حينما تحاول القيام بأمور فوق طاقتها لأنها لاتعرف متى تقول لا, وبالمريضة نفسيًا حينما لا تحاول الافصاح عن مشاعرها خوفًا من اهتزاز صورتها المثالية أمام الآخرين, وبعدم الوضوح لأنها حينما تغضب لاتحاول إيضاح أسباب غضبها بل تلجأ لكبته, عوضًا عن ذلك ليس لديها قدرة على قول الحقيقة خوفًا من خسران الحب الذي يصل شريان حياتها بالدماء اللازمة لتعيش في دفء حب الآخرين.
ورغم أننا لا نختلف على أن اللطف جزء من أخلاق الانسان الراقي غير أن الافراط فيه قد يورث صاحبه الكثير من الصدمات في حياته, وربما ضاعت حقوقه في أمور أساسية, بل إن ضياع هذه الحقوق لن يشفع له في مكانة أكبر يحوزها في قلوب من تفانى في الإخلاص لهم لأن التفاني لايعطيه الحق في لومهم على ضياع حقوقه التي قام هو بالتفريط فيها. فإن كنت أنت هذا الشخص واكتشفت في لحظة صدق مع نفسك التأثير السلبي لإفراطك في إظهار هذا اللطف على حياتك وقراراتك فعليك أن تدرك عدة أمور:

*
لاتطل لوم نفسك، ولا تبالغ في تخطيئها، ولاتترك ذلك الشعور يؤلمك كثيرًا حتى وإن اكتشفته متأخرًا.
*
لا تعتقد أن حصولك على حقك يعني أنك أصبحت فظًا غليظ القلب بل فطنًا سيحترمه الآخرون.
*
لتعلم أن هذه المشاعر المتناقضة تنشأ نتيجة نوع من التربية قد يمر به كل منا في حياته منذ الطفولة، لذلك لا تشعر بالاستياء لأنك ظللت فترة طويلة تمارس ما اعتقدته الأفضل لاكتساب قلوب الآخرين ولم تفز سوى بلقب (الطيب، اللطيف) الذي لم تجن منه سوى استغلال أكبر ... لماذا؟ لأن ما نعيشه مهما حاولنا فلسفته هو خلاصة لما عشناه من أول لحظة في حياتنا.

*
تذكر أنك بجانب بعض الخسارات فزت بنفسك أولا وتلك الذات النقية يمكنها أن تعيد تشكيل نفسها بحيث تعي أن اللطف لايعني أن نسمح للآخرين بمحاصرة حقوقنا أو حتى تسميتها لنا لأننا أقدر على الحفاظ عليها، وإن تطلب الأمر تجاوز هذه الرقة في التعامل ، فحتما سيعلمك لطفك كيف تطلبها باحترام دون أن تؤذي أحدًا.
*
تذكرأن لحظة الاكتشاف مهما تأخرت هي وقتك الملائم للتغيير، وهي ممكنة طالما كان هناك وعي بتأثيرها.
*
البداية في التغيير قد تكون أسهل باستشارة صديق، أو أخ أو شخص تثق في قدرته على الحكم على الأمور. ولعلنا نتساءل لماذا نجتهد في فهم ذواتنا كل هذا الجهد ؟ والإجابة لن تكون أجمل من أن يقال إن القيمة الحقيقة للحياة
تكمن في دورنا فيها وهذا الدور يستحق العناء لأننا صُنّاعه...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالأربعاء 4 مارس 2009 - 20:18

قصة اصرار على النجاح



إنّها قصّة حياة الرّئيس الأمريكي الرّاحل إبراهام لنكولن .


ـ عندما كان عمره 31عاماً فشل في الأعمال الحرّة .

ـ خسر في الانتخابات عندما كان في الثّانية والثّلاثين .

ـ فشل مرّة ثانية في الأعمال الحرّة وكان عمره 34عاماً .

ـ توفّيت خطيبته عندما كان في الخامسة والثّلاثين وحصل له انهيار عصبيّ عندما كان في السّادسه والثّلاثين .

ـ خسر في الانتخابات عندما كان في الثّامنة والثّلاثين .

ـ خسر في انتخابات الكونغرس عندما كان في الثّالثة والأربعين .

ـ خسر مرّة ثانية عندما كان في السّادسة والأربعين .

ـ خسر مرّة ثالثة عندما كان في الثّامنة والأربعين .

ـ خسر سباقاً للفوز بلقب سناتور عندما كان عمره 55 عاماً .

ـ فشل في أن يكون نائباً للرّئيس عندما كان عمرة 56عاماً .

ـ خسر سباقاً ثانياً للفوز بلقب سناتور .

ـ عندما أصبح عمره 60عاماً أصبح الرّئيس الثّاني عشر للولايات المتّحدة الأمريكيّة .



تُرى أيّ نوع من الرّجال كان إبراهام لنكولن ؟

ترى هل يملك أحدنا هذا الإصرار رغم الفشل المتكرّر ؟

هل يمكننا أن نجعل الفشل حافزاً لنجاحات قادمة ؟



إنّ
القدر إذا أراد لنا أن نكون أبطالاً حقيقيّين فلا بدّ أن يصنع لنا من كلّ
ما حولنا مادّة حرب ، فلنكن متفائلين ؛ لأنّنا إذا خضنا غمار تلك الحروب
بعزيمة وإصرار فلا بدّ أن يكون النّجاح والتّوفيق حليفنا بمشيئة الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالأربعاء 4 مارس 2009 - 20:20

تفوق على زكاء الاخرين

منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها ملك وكان أهل هذه المدينة
يختارون الملك بحيث يحكم فيهم سنةواحدةفقط, وبعد ذلك يرسل الملك إلى جزيرة
بعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره ويختار الناس ملك آخر غيره وهكذا.

أنهى
أحد الملوك فترة الحكم الخاصة به وألبسه الناس الملابس الغالية وأركبوه
فيلا كبيراً وأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة قائلين له وداعاً....
وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات الحزن والألم على الملك وجميع من كان
قبله. ثم بعد ذلك وضعوه في السفينة التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة
حيث يكمل فيها بقية عمره.

ورجعت السفينة إلى المدينة... وفي طريق
العودة اكتشفوا إحدى السفن التي غرقت منذ وقت قريب ورأوا شاباً متعلق
بقطعة من الخشب عائمة على الماء فأنقذوه وأخذوه إلى بلدتهم وطلبوا منه أن
يكون ملكاً عليهم لمدة سنة واحدة ولكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك.

وأخبره الناس على التعليمات التي تسود هذه المدينة وأنه بعد

مرور 12 شهراً سوف يحمل إلى تلك الجزيرة التي تركوا فيها

ذاك الملك الأخير. بعد ثلاث أيام من تولي الشاب للعرش في هذه

المدينة سأل الوزراء هل يمكن أن يرى هذه الجزيرة حيث أرسل

إليها جميع الملوك السابقين ووافق الوزراء وأخذوه إلى الجزيرة

ورآها وقد غطت بالغابات الكثيفة وسمع صوت الحيوانات الشريرة

وهي تنطلق في أنحاء الجزيرة.
نزل الملك إلى الجزيرة وهناك

وجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض وفهم الملك القصة

بأنه مالبث أن ترك الملوك السابقون في الجزيرة أتت إليهم

الحيوانات المتوحشة وسارعت بقتلهم والتهامهم... عندئذ عاد الملك

إلى مدينته وجمع 100 عامل أقوياء وأخذهم إلى الجزيرة وأمرهم

بتنظيف الغابة وإزالة جثث الحيوانات والملوك السابقين وإزالة

قطع الأشجار الصغيرة وكان يزور الجزيرة مرة في الشهرليطلع

على سير العمل وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة فبعد مرورشهر

واحد أزيلت الحيوانات والعديد من الأشجار الكثيفة. وعند مرور

الشهر الثاني كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماماً. ثم أمرالملك

العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة وقام بتربية بعض

الحيوانات المفيدة مثل الدجاج والبط والماعز والبقر ... الخ.

ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير ومرسى للسفن.

وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل وقد كان الملك ذكياً

فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة

في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وهبت له في إعمار هذه الجزيرة.

وبعد مرور 9 أشهر جمع الملك الوزراء قائلاً أنه يعلم أن الذهاب للجزيرة

يتم بعد مرور 12 شهر من بداية حكمه. ولكنه يود الذهاب إلى

الجزيرة الآن.... ولكن الوزراء رفضوا قائلين حسب التعليمات لابد أن

تنتظر 3 شهور أخرى ثم بعد ذلك تذهب للجزيرة. مرت الثلاثة شهور

واكتملت السنة وجاء دور الملك لينتقل إلى الجزيرة ألبسه الناس الثياب

الفاخرة ووضعوه على الفيل الكبير قائلين له وداعاً أيها الملك. ولكن

الملك على غير عادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم وسأله الناس عن ذلك

فأجاب
بأن الحكماء يقولون " عندما تولد طفلاً في هذه الدنيا تبكي بينما جميع من
حولك يضحكون فعش في هذه الدنيا واعمل ما تراه مناسباً حتى يأتيك الموت
وعندئذ تضحك بينما جميع من حولك يبكون "

فبينما الملوك السابقين كانوامنشغلين بمتعة أنفسهم

أثناء فترة الملك والحكم كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل وخططت

لذلك وقمت بإصلاح وتعمير الجزيرة وأصبحت جنة صغيرة يمكن أن

أعيش فيها بقية حياتي بسلام. والدرس المأخوذ من هذه القصة الرمزية

أن هذه الحياة الدنيا هي مزرعة للآخرة ويجب علينا ألا نغمس أنفسنا في

شهوات الدنيا عازفين عن الآخرة حتى ولو كنا ملوك.

فيجب علينا أن نعيش حياة بسيطة مثل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحفظ متعتنا إلى الآخرة.

ولا
ننسى قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه " لن تزولا قدما عبد يوم
القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن
ماله من أين اكتسبه وفيماأنفقه وعن علمه فيما عمله به".

وصدق رسولنا الكريم قائلاً " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابرسبيل".

اللهم أحسن خاتمتنا وأسكنا جنات الفردوس

ولا تصلح دنياك بخراب آخرتك

فالدنيا مزرعة الآخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالأربعاء 4 مارس 2009 - 20:26

ضع الكأس وارتح قليلا

في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه


فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من
الماء؟وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس

فالوزن
هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة
لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لوحملته لمدة
يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة
حملي له كلما زاد وزنه
.
فلو
حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع
فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينافعله هو أن نضع الكأس
ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرىفيجب علينا أن نضعأعباءنا بين الحين
والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت،لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالسبت 18 أبريل 2009 - 15:51

الكلمة السحرية التي تغير الأشياء
هنالك كلمة سحرية صغيرة!
وهي قادرة على تحويل الأشياء السيئة الى اشياء جيدة!!.كما أنها يمكن أن تستعمل على النقيض من ذلك!!.لكن الأمر كله يتوقف على طريقتك في استعمالها!!.
إنك على الدواموفي موقع المتحكم باستعمال هذه الكلمة...ولهذا فإن في يدك أن تبدل الأشياء الى الأحسن..كذلك أن تحول التعاسة الى سعادة,والفشل الى نجاح...وأن تحقق المعجزات في حياتك الخاصة وفي حياة الآخرين أيضاً..كل ذلك :باستعمال هذه الكلمة.
إن فيها لقوة غير متوقعة!لم تدر بخلدك من قبل!.ربما لأنك لم تكن تعرف أنك تملكها,في الأصل! أو ربما كنت لاتدري كيف تستعملها!لهذا دعنا نجربها الآن!
إن الكلمة السحرية القادرة على قلب المقاييس وتبديل مسار الأشياء,ما هي إلا كلمة!
"ولكن"
ربما أنك لاتصدق أن كلمة عادية,وصغيرة,وبسيطة,مثل كلمة "ولكن":تحتوي مثل هذه القوة السحرية القادرة على تغيير الأشياء!وأنها تحقق,بصورة عجائبية,ضروباً من السعادة والنجاح!هاك إذاً برهاننا على ذلك:
لنفترض أنك فقدت وظيفتك.فأنت تقول:"صحيح أنني فقدت وظيفتي..ولكن..هذا يطلق يدي لكي أكرس كل وقتي وجهدي من أجل إيجاد وظيفة أفضل,أكون مؤهلاً بطريقة أفضل.وربما أنني لم أكن أملك الشجاعة الكافية لكي أتخذ قرار الطلاق من هذه الوظيفة,ولربما كان هذا الإحجام سيكلفني بان أمضي,بقية حياتي,في الروتين والملل...ولكن...هذا يطلق يدي من جديد,لكي أكرس كل وقتي وجهدي لأكتشف ماذا أريد أن أكون,وماذا علي أن أعمل في هذه الحياة,لكي أحصل على وظيفة أخرى,أكثر ملاءمة لي وأكثر مردودية أيضاً".
لاحظ أن الكلمة الصغيرة "ولكن ":هي التي تقوم بالخطوة الانتقالية ,من الحالة السلبية إلى الحالة الايجابية..من السيئ إلى الأحسن.
ولنفترض أنك فقدت قريباً عزيزاً عليك جداً. فإنك تقول:"نعم،إنها مصيبة تكسر القلب.. ولكن.. سوف أعترف: أن ما كان قد كان، ولا يمكن، الآن، أن يكون غير ذلك. ولهذا، فإنني سوف:أقبل بما ليس منه بد ولسوف "أكيف حياتي بما يتلا ئم مع الواقع الجديد الذي قبلت به كحقيقة واقعية.وإنني سوف، ومن خلال العمل الايجابي "أكرس نفسي لقضية تكون أكبر مني، وأكبر مما حدث لي.
لاحِظ هنا من جديد: أن كلمةْ ولكن. هي التي يتوقف عليها التحول من الموقف السلبي إلى الايجابي، ومن الوضع المأساوي إلى رحاب القبول، ثم إلى العمل الجديد الذي يجري تكريس النفس واستغراقها فيه، ولخدمته.
لنفترض أن هدف الحياة الذي درست وعملت وضحيت من أجله:قد خُطف من قبضتك، وتحظم إلى شظايا، على صخور القدر الصلبة القاسية !!.
هنا أنت تقول:"نعم هذا الهدف قد ضاع مني.. ولكن.. انه قانون الحياة الذي يقول:عندما يغلق القدر باباً، فإن الإيمان يفتح دونه باباً جديداً..لهذا
فانني سأفتش عن الباب المفتوح، وأكتشف الهدف الأسمى وأحقفه!!".
مرة جديدة الكلمة الصغيرة السحرية "ولكن"... هي التي غيرت الموقف من سالب الى موجب، ومن سيئِ إلى جيد.
والمثلُ يجر المثَل!.لقد جاء الوقت الآن:لصياغةْ "الطريقة"التي يمكن تصورها، وحفظها، في الذاكرة، لكي تصبح ضرباً من الفعل المنعكس الشرطي، الذي يَستعمِل، تلقائياً، كلمة:ْولكنْ، لكي يُجري التحويل:من السلبي إلى الإيجابي، ولكي يغير السيئ إلى جيد، في حياتك الخاصة.
وهذه هيْ الطريقة العتيدة، التى نقترحها عليك:
1-كلما حصل "شيء ما"سيئ، معك:"أعترت"بحصوله على الفور (لاتخادع نفسك باعتقاد معاكسٍ كاذب)."صرح "بهذا الاعتراف، أمام نفسك، إما باستعمال الكلام المسموع، أو الصامت.الهدف من ذلك، هو أن تصبح المشكلة معبراً عنها بوضوحِ، بحيث إنك تدري "بالضبط ,ما الوضع السيئ الذي تريد أن تقوم بتحويله.
2-بعد أن تكون، لفظياً، وعقلياً، قد قمت بتحديد الحالة (السيئة)التي نريد أن تغيرها:"أكد، بكامل تركيزك، مفتاح التحويل، أي كلمة "ولكن ".
3-أتبع كلمة التحويل "ولكن":"بالتأكيد الإيجابي "، بأنك عازم على-تحويل الحالة السيئة الى أفضل بديل ممكن "وابدأ على الفور "بتنفيذ"هذه النيه.
لنجرب الآن مثلاً جديداً:لنفترض أنك خسرت مبلغاً كبيراً من المال في مضاربة مالية غير محسوبة جيداً.
1-اعترف وأقر بالحالة السيئة، التي حصلت معك.قائلاَ:إنني أقر وأعترف بخسارة مبلغ كذا وكذا من المال.
2-استعمِل القوة التحويلية للكلمة السحريةْ ولكن لكي تصبح جملتك الإقرارية كما يلي:"إنني أقر وأعترف بخسارة مبلغ كذا وكذا من المال..ولكن..".
3-في النهاية,أتبع كلمة "ولكن":ب"التأكيد الإيجابي",المشروح بالتفصيل,من خلال "الفعل المباشر".كأن تقول :"المعرفة والخبرة اللذان اكتسبتهما,سيساعدانني,على كسب كمية من المال,تزيد عن المبلغ الذي خسرته!وسأبدأ بتنفيذ عزمي,هذا,فوراً".
هكذا تكون قد وضعت الكلمة السحرية "ولكن"موضع التنفيذ الفعلي,نعم أنا خسرت كذا وكذا."سلبي".."لكن"..(تحويل) "المعرفة الذي خسرته,وسأبدأ بتنفيذ عزمي هذا فوراً "(تأكيد إيجابي موضوع,موضع التنفيذ الفعلي الفوري المباشر).
كلما أصابتك الحياة بإخفاق :طبق استعمال الكلمة السحرية "ولكن",من أجل تحويل السيء الى جيد.
إنها فكرة ثورية يمكن أن تحدث ثورة جذرية في حياتك!

تنمية بشرية 581862 صقفة حلوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالسبت 18 أبريل 2009 - 15:54

اذا كنت ترغب في التغيير اليك هذه القوانين
إضافة إلى الأدوات المهمّة السابقة ، فإنّ ثمة طرقاً أخرى نضعها بين يديك لتغيير الطبع السيِّئ ، والخلق المشين ، والتصرّف الأهوج ، والسلوك المعيب والفكر السقيم :
1 ـ إحمل شعارك في التغيير أينما كنت :
إذا كنت جادّاً في تغيير طباعك وعاداتك وأفكارك وسلوكك ليكن شعارك «ما ضعف بدن عمّا قويت عليه النيّة» . أي أنّ عزمك على فعل شيء أو تركه هو القوّة الدافعة والمحرّكة ، فإذا كان عزمك وتصميمك قويين استجاب البدن لأوامرهما وانصاع .
2 ـ إقرأ تجارب غيرك ممّن قرّروا ونجحوا :
تجارب الذين حاولوا تغيير طباعهم ونجحوا تنفعك في معرفة الطرق التي استخدموها للوصول إلى التغيير ، وفي الإرادة التي استقووا بها على انجاز خطوات التغيير وبلوغ النتائج المذهلة .
3 ـ إن تجربة واحدة ناجحة مغرية :
إذا جرّبت أن تغيّر سلوكاً أو طبعاً معيناً ، أو كسرت عادة مألوفة فلم تعد أسيرها ولم تعد تستعبدك ، فإنّ ذلك يعني أنّ لديك القدرة على تغيير سلوك آخر واجتناب عادة أخرى ، كما يعني أنّ إرادتك قويّة ، وإنّك أنت الذي بتّ تتحكّم بنفسك وغرائزك وشهواتك ، لا هي التي تتحكّم فيك ، وفي الحديث : «خالف هواك ترشد» .
4 ـ ابتعد عن خائري العزائم :
الطبع يكتسب من الطبع ، فكما أنّ معاشرة الضعفاء ومسلوبي الإرادة تنقل عدوى الضعف والانهيار ، فكذلك معاشرة الأقوياء وأصحاب العزائم تنقل بعض شحنات القوة والجرأة التي يتمتعون بها .
فإذا كان صديقك خائر الإرادة مغلوباً على أمره لا يستطيع مقاومة طبع سيِّئ أو عادة سلبية أو خلق معيّن ، فإنّه قد يترك في نفسك فكرة أ نّك لستَ الوحيد المصروع ، بل الصرعى كثيرون .
ولهذا فأنت بحاجة إلى مصادقة ومعاشرة ومسايرة الذين اقتحموا أسوار الضعف والتردد ، وتمكّنوا من مقاومة بعض أو جميع الطباع السيِّئة .
5 ـ الاستعاضة عن عادة سيِّئة بأخرى حميدة :
يطرح بعض المهتمين بشؤون النفس والتحكّم بها والقدرة على الإقلاع عن العادات السلبية المشينة أسلوباً عملياً لتغيير الطباع والعادات المستحكمة ، وهو أن تستبدل العادات القديمة بأخرى جديدة حتى تنسخ الجديدةُ القديمةَ ، ويقترحون أن تكون العملية تدريجية ، ذلك أنّ العادة المستحكمة لا تزول بسرعة وإنّما تحتاج إلى شيء من الوقت .
هذه العادات الجديدة جيِّدة وصحّية ونافعة ، ومع الإصرار والمواصلة والإنتباه ستقلع عن عادتك القديمة .
6 ـ ضع قائمة بالتغييرات التي ترغب بإحداثها :
ابدأ كلّ عملية تغيير في الطباع والسلوك بكلمة (أريد) .. اكتب ذلك وتابعه وتذكره دائماً ، فإذا كنتَ تعيش القلق قل : (أريد أن أتغلّب على قلقي) ابحث عن سبل الخلاص منه .. ضع خطّة ونفِّذها ، فذلك يزيد في قدرة الوعي والإرادة والتحكّم ، ولا تنسَ أنّ بناء العادة السلبية استغرق زمناً وانّه جاء نتيجة الإهمال واللاّ مبالاة وعدم التصدي لها في مهدها ، ولذا .. لا تغيِّر عدّة طباع دفعة واحدة .. ركِّز على طبع واحد ولا تنتقل إلى غيره حتى تطمئن أ نّك قد تغلّبت عليه .
7 ـ لا تفكّر في ضخامة العوائق :
لو كان متسلّق الجبال قد فكَّر في الصعوبات فقط لما استطاع أن يصل إلى سفح الجبل وليس إلى قمته ، وهكذا أنت فلو كان اهتمامك منصبّاً على العوائق والعقبات التي تعترض طريق تغيير طباعك ، وتبالغ في تصوّرها ، وأنّها ستفشل خطّتك وستحول دون إمكانية التغيير فإن ذلك فعلاً سيحصل وسيثبّط همّتك .
فكِّر بالعوائق ولكن بحجمها الطبيعي ، وتذكّر أنّ الكثير منها وهمي أو مخاوف نفسية ، ولذا فإنّ مَنْ عمل بالقاعدة التالية أفلح : «إذا هبت أمراً فقع فيه فإنّ شدّة توقيه شرّ من الوقوع فيه» .
8 ـ التفت إلى ما لديك من قدرات :
وهناك نقطة جوهرية في إحداث التغيير أو التبديل أو التعديل في الطباع وهي أ نّك لا بدّ أن تعرف أنّ طبيعة كلّ إنسان غنيّة بالممكنات والمواهب والقدرات التي عليه أن يكشفها ويحسن استغلالها .
إنّ الذين غيّروا طباعهم وثاروا على نقاط ضعفهم هم الذين وضعوا أيديهم على مكامن القدرة في شخصياتهم ووظّفوها أفضل توظيف ، وبإمكانك أنت أيضاً أن تشقّ طريق التغيير مثلهم .
9 ـ تبديل بعض الاستعدادات الوراثية :
حتى الاستعداد الوراثي ـ كما يرى بعض علماء النفس ـ خاضع لقانون التغيير وذلك بتبديل العوامل التي تخضع لها وتحسينها . فلو ورث شاب المزاج الحادّ عن أبيه فلا يستسلم ، فإنّه إذا اتّبع خطّة وقائية لتجنّب الانفعال ، واعتياد التوازن والاعتدال ، فإنّه سيتغلّب على حدّيّة المزاج .
فالموروثات إذا لم يُفسح لها المجال في أن تنمو وتستحكم ، فإنّهنّ يصبن بالضمور والتلاشي ، وربّما كان أبوك انفعالياً لأ نّه لم يراقب سلوكه وعواطفه ولم يعالج حالة الانفعال لديه ، ولكنّك إذا وعيت خطر الانفعال وكبحته في وقت مبكر فليس ضرورياً أن تكون انفعالياً مثله .
10 ـ اعتماد الاعتدال والتوازن :
الطباع السيِّئة أو العادات القبيحة غالباً ما تكون نتيجة إمّا إفراط ، أي إسراف ومغالاة وتجاوز ، وإمّا تفريط ، أي تقصير وإهمال وتهاون .
واعتماد قاعدة العدل والوسطية في الأمور كقاعدة حياتية عامّة ، طريق آخر ومهم من طرق تبديل الطباع ونبذ الفاسد منها .
إنّ الشراهة في الأكل ، عادة سيِّئة ، لكنّ الاعتدال في تناول الطعام هو الحل الأمثل للتخلّص منها ، والحبّ الشديد والبغض العنيف تطرّف ، والحبّ المتوازن والبغض المعتدل هو الذي يجنبك الخسائر في كلا الحالين «أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وابغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما» .
11 ـ افتح باب النقد واستقبله :
الآخرون مرايانا .. نرى في وجوههم انعكاس أعمالنا ، فإذا رأوا خصلة أو عادة أو طبيعة مخلّة ارتسم ذلك على وجوههم امتعاضاً وكراهة مما يدعونا إلى أن لا نكرِّر ذلك مستقبلاً .
والنقد سواء كان ذاتياً ، أي (محاسبة) أو موضوعياً ، أي تسديداً ونصيحة ، مطلوب لتعديل ما اعوجّ من سلوكنا وما نشز من طباعنا ، وما من إنسان شاباً كان أو كبيراً إلاّ وهو بحاجة إلى النقدين معاً لإجراء التحولات في عاداته وسلوكه .
12 ـ ترقّب الثمار حتى تنضج :
النتائج لا تأتي سريعاً .. لا تتأفف .. أو تنسحب في منتصف الطريق .. كن صبوراً ولا تتعجل الثمار قبل نضوجها وإلاّ أكلتها فجّة ، وفي الحديث : «مجتني الثمرة لغير وقت إيناعها كالزارع بغير أرضه» .
التغيير في الطباع يحتاج إلى وقت ، ولكنّك يمكن أن تتلمّس آثاره الأولية كلّما خطوت خطوة في اتجاه إصلاح ما فسد منك .
13 ـ قانون التغيير الأكبر :
وفوق كلّ ما سبق من أساليب وأدوات للتغيير وتبديل الطباع ، تذكّر دائماً قوله تعالى : (إنّ الله لا يغيِّر ما بقوم حتّى يغيِّروا ما بأنفسهم )() .
فمنك يبدأ التغيير ، وعلى مقدار وعيك وجهدك تحصل التبدلات الإيجابية .
ضع قدمك على طريق التغيير .. توكّل على الله .. وسيأخذ الله بيدك .

تنمية بشرية 436179
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالسبت 18 أبريل 2009 - 15:56

زلات لسان ام زلات افكار ؟

ان فكرة زلات اللسان معروفة لدينا جميعا , وبخاصة منها الزلات التي تبدو كما لو انها تزيح الستار عن معنى لاواع , اي تلك المعروفة باسم الزلات الفرويدية . هناك فكرة سائدة بين الناس مفادها ان فرويد هو الذي اكتشف هذا النوع من زلات اللسان . لكن فرويد لم يكتشفها . احد الامثلة التقليدية التي قدمها فرويد يتناول رئيس مجلس النواب النمساوي الذي افتتح الجلسة بالاعلان ان الجلسة قد اختتمت , برأي فرويد ان الرئيس كان يتمنى في اللاوعي لو ان الجلسة لا تنعقد . من وجهة نظر العقل الواعي والمعاني المقصودة , تعتبر زلات كهذه بمثابة الاخطاء , هناك زلات اخرى تعتبر اخطاء عادية او اغلاط لغوية , كالاخطاء التقليدية الناجمة عن السهو التي تدعى عادة بالاخطاء السبونرية , على اسم رجل الدين والعالم البريطاني وليام ارشيبالد سبونر ( 1930-1844 ) . لا شك في ان بعض الزلات لا تعدو كونها اخطاء من هذا النوع يمكن تفسيرها لغويا على انها غلطة الية ناجمة عن السهو , لكن ليس كل الزلات . فالأخطاء السبورنية والانواع الاخرى من الزلات اللفظية الناشئة عن اغلاط الية لا تتكون من المادة المناسبة في العقل الاواعي .
ان تعبير ( زلة افكار ) الذي اقوم انا باستخدامه , مأخوذ عن تعبير زلة لسان بالمعنى الفرويدي . ورغم ان كلا التعبيرين يتضمن فكرة كشف معنى لا واع , الا انهما ليسا متماثلين . فزلات اللسان تتسم الى حد كبير بزلات في المعنى تتناول كلمات مفردة . نرى في المقابل ان زلات الافكار تكون اكثر شمولا من الناحية اللغوية وقد تتطلب تعابيرا معقدة وجملا باكملها , وقصصا متكاملة للتعبير عن المعنى المزدوج فيها , انها ليست من حيث الواقع زلات بأي شكل من الاشكال , وهي تقوم على اساس معان متوازية . انها ما اسميته بالكلام العميق الذي يكشف معنى لا واعيا . حتى الزلات الفرويدية , شانها شان الاغلاط الكلامية الالية البسيطة , لا تتكون من المادة المناسبة .
تتسم الاساليب التي تعمل بها عقولنا بالغرابة . لقد راود ذهني تعبير ( زلات الافكار ) لاول مرة عندما كنت افكر مليا في التوريات وزلات اللسان وذلك فيما يخص علاقتها بالعقل اللاواعي . بينما كنت مستغرقا في التفكير , خطرت ببالي الفكرة المماثلة , وهي زلات الافكار . السؤال هو , لماذا تبادر هذا المفهوم الى ذهني في ذلك الوقت بالذات ؟ ... ان تفحص هذا السؤال بايجاز يسمح لنا بألقاء نظرة خاطفة على كيفية نشوء الكلام العميق .
اولا , كان تعبير زلة لسان مألوفا بالنسبة لي . ثانيا , ان ترابط الدلالة اللفظية , الذي يرتكز على التشابه المبدئي بين تعبير زلات اللسان وزلات الافكار , يبدو واضحا الى حد معقول , وبخاصة ان كلا النوعين من الزلات يحدثان داخل العقل . كان هناك عامل ثالث عجل بقيامي بالربط بين المفهومين , وهو عامل تعرفت اليه بوضوح لحظة اكتشافه بمجرد ان بدأت التفكير به : عندما خطر ببالي تعبير زلات الافكار , كنت في تلك اللحظة اقلب قصاصات ورقية صغيرة صفراء , بقياس2x3 بوصة , كان من عادتي الاحتفاظ بها دائما كي ادون عليها الافكار والآراء التي كانت تقفز على الدوام في ذهني في اوقات غريبة , كنت فعلا اقلب بيدي قصاصات صغيرة دونت فيها افكاري .
ان زلات الافكار لا تحدث فقط خلال الاحاديث العرضية . انها تحدث في البرامج التلفزيونية الاخبارية , وفي البرامج التي تجري فيها استضافة الاشخاص للتحدث معهم كما تحدث في الاعلانات ايضا .

تنمية بشرية 436179
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالسبت 18 أبريل 2009 - 15:58

اذا أردت ان يحبك الجميع فماذا تفعل؟!

. اهتم بصدق بالآخرين

اعتقد بأننا جميعنا قابلنا شخصاً ما في حياتنا، تظاهر بأنه يهتم لأمرنا، لنكتشف لاحقاً بأنه كاذب، وغالباً ما يصبح اسمه "منافق" في ذاكرتنا. لذلك لا تكن منافقاً وكن صادقاً مع الأشخاص الذين تتعامل معهم، فلو كنت أبرع ممثل، سيأتي يوم وترتكب خطأ غير مقصود وتنكشف وعندها ستصبح منافقاً. تعلم أن تهتم بالآخرين، اسألهم عن أحوالهم، وعن مشاكلهم، ومد يد العون لهم، وساعدهم على الخروج من الأزمات.

2. الابتسامة

لا يوجد أفضل من الابتسامة، فهي تزيل كل العوائق النفسية، وسوء الفهم، وتجذب الآخرين إليك كالسحر، لا أحد يحب الشخص البأس، الكئيب، والمتذمر.

3. استعمل الاسم الأول

تذكر أسماء الأشخاص الذين تتعامل معهم، وسوف يحبك الآخرون، ليس لأنك لطيف ولكن لأنك تذكرتهم.

4. كن مستمعاً جيداً

أنصت بانتباه على أحاديث الآخرين، وخصوصاً مشاكلهم، لا تقاطعهم، ولا تستبق إعطاء الأحكام، دعهم يفضفضون لك، ثم أعطهم نصيحة جيدة.


5. تكلم من ناحية مصلحة الطرف الأخر.

قدم نصائح مفيدة للأصدقاء، وضع نصب عينيك مصلحتهم أولاً.

6. دع الشخص الأخر يشعر بأنه مهم

كن مرناً في أسلوبك، ابني علاقاتك على الاحترام المتبادل، كن مخلصاً في مشاعرك اتجاه الآخرين واجعلهم يشعرون بأنهم مهمون في حياتك وفي حياة الآخرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالسبت 18 أبريل 2009 - 16:00

نتائج وصفة التوقعات الايجابي
د.ابراهيم الفقي
ماذا يحدث لو كنت تقود سيارتك في طريقك الى العمل وفجأة لاحظت أن سيارة الشرطة تتبعك في نفس الطريق؟ما الذي ستتوقعه؟..وبعد أن تضرب أخماسا في أسداس وربما يرتفع عندك ضغط الدم تلاحظ أن سيارة الشرطة مررت بجانبك في طريقها الى مكان آخر.
وما الذي يحدث لو إنك وصلت الى مكان عملك وابلغك أحد زملائط أن رئيسك في العمل طلب مقابلتك,ما الذي ستتوقعه؟ربما تتوقع أنه سيقوم بفصلك من العمل ويكون في الواقع يريد دعوتك على العشاء.
هناك بعض الناس يكونون خبراء في التفكير في كل شيء سيئ ومؤلم ودائما يتوقعون أن هذا هو ماسيحدث في كل الاحوال.وكما قال الكاتب الروماني "ماذا يحدث لو أن السماء سقطت علينا".
من المهم أن تعرف إنه من الممكن أن تكون ممتلئا بالحماس والطاقة وتكون لديك مهارات عديدة وتضع كل هذا موضع التنفيذ عقليا وفعليا ولكن إذا لم تتوقع النجاح فستفشل,فإن كل الناجحون في الحياة يجمعهم شيء واحد وهو ترقب أحسن ما في الحياة ومهما حدث لهم فإنهم يتوقعون النجاح أكثر من أي شيء آخر..فالتوقع مثل السيارة بالضبط التي تأخذك الى المكان الذي تريد الذهاب اليه وكما قال الحكيم كونفيشيس ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك"
والآن إليك هذا السؤال ..هل تعتقد في توارد الأفكار؟هل حدث إنك فكرت في شخص ما وفي نفس اللحظة وجدته يتصل بك تليفونيا؟أو هل توقعت شيئا ثم حدث هذا الشيء بالفعل كمثلا أن تجد مكانا لركن سيارتك في شارع غاية في الإزدحام؟
لو حدث ذلك فأنت قد مررت بتجربة "قانون التوقعات" وهذا القانون يقول "كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلا".
ونحن نعلم من خلال علم الميتافيزيقا – "إن العقل كالمغناطيس يجذب اليه الناس والمواقف والظروف لحالات أفكار متشابهة"..
فعندما نفكر بطريقة إيجابية تجذب الينا المواقف الايجابية والعكس يحدث عندما نفكر بطريقة سلبية فإننا نجذب قطعا الينا المواقف السلبية,وفي هذا قال هوراس "نحن غالبا نحصل على ما نتوقعه" وقد حدث ذلك لجراح المخ الشهير دكتور ديفيد كوسين فقد توقع إنه سيموت بسرطان المخ وقد حدث ذلك فعلا.
كان لي أحد الاصدقاء يعمل مديرا عاما في أحد الفنادق الكبيرة وقد حدث أن فقد وظيفته ولما سألته عما حدث فعلا كان جوابه "أنا كنت أتوقع ذلك,ولكنها كانت فقط مسألة وقت بالنسبة لي"..وأنا شخصياً كنت أتوقع أن أكون مديرا عاما ولأنني توقعت ذلك بكل ثقة وايمان حدث ذلك فعلا.
هناك من يقول "كيف أتوقع أي شيء سار من هذه الحياة؟فأنا أعمل بجهد كبير كل يوم وعندي خمسة أطفال وعندي مشاكل في العمل والمنزل لدرجة أنني لااستطيع بالكاد أن أحافظ على ما هو عندي فعلا,وبعد هذا تريدني أن أتوقع الخير..أنت قطعا تمزح"!!
بالطبع كل منا يمكنه أن يفكر بنفس الطريقة حتى أنه من الممكن تأليف كتاب عن كل مايحدث خطأ في هذه الحياة ويسبب لنا المشاكل ونتساءل كيف أن هذه الدنيا ليست عادلة بالنسبة لهم,ولكن في نفس الوقت الذي يندب البعض حظهم لما ينالونه في هذه الدنيا هناك أشخاص آخرون يعيشون احلامهم ويتوقعون النجاح دائماً وينجحون بالفعل..وعليك أن تفكر ولو للحظة في كل الناجحين العظام الذين واجهوا عقبات كبيرة ولكنهم توقعوا النجاح وفعلا نجحوا,وعندما يعيش الناس حياتهم بطريقة تعسة فإن ذلك يكون بسبب توقعاتهم بأن أشياء سلبية ستحدث لهم وفعلا هذا مايجنونه في هذه الحياة.
وقال دكتور نورمان فينسين بيل في كتابه "التفكير الإيجابي"
"إنه من الممكن أن نتوقع أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث ونتوقع شيئا جيدا فإننا غالبا مانجده".
وفي كتابه "بهجة العمل" قال دنيس واتلي "التوقعات السلبية ينتج عنها حظا سيئا".
يركز الأشخاص التعساء على فشلهم ونقاط الضعف فيهم,أما السعداء فإنهم يركزون على نقط القوة فيهم وقدراتهم على الابتكار فمهما كانت توقعاتك سواء سلبية أو إيجابية فإنها ستحدد مصيرك,وهناك حكمة تقول "نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز الأتربة ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية",فنحن نتوقع الفشل وعندما نحصل عليه نشكو ونندب حظنا..فإنك عندما تبرمج عقلك على توقعات إيجابية ستبدأ في طريقك لاستخدام حقيقة قدراتك ويكون في إمكانك أن تحقق أحلامك.
وفي كتابة "العقل والجسد" قال الدكتور مصطفى محمود "على طريق النجاح نواجه مانتوقعه".
العقل الباطن لايفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة ولايعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ما تمليه أنت عليه فإذا قلت لنفسك"أنا أستطيع أن أقوم بعمل ذلك" أو إذا قلت لنفسك "أنا لاأستطيع عمل ذلك "فإن ماتقوله لعقلك الباطن هو الذي سيحدث فعلا.
والآن إليك هذه الوصفة للوصول للتوقعات الإيجابية:
1- عندما تشعر أنك تقول لنفسك أشياء سلبية عليك أن تتنبه فورا وتأمر عقلك الباطن بالإلغاء.."أي إلغاء هذه الأشياء السلبية".
2- عليك بتغيير السلبيات الى إيجابيات فإذا سمعت نفسك تقول "أنا لااستطيع عمل ذلك وانني لن أنجح" عليك بتبديل هذه الرسالة الى "أنا أستطيع عمل ذلك وسأنجح,وإذا كان من الممكن لأي شخص أن ينجح في ذلك فأنا بالمثل يمكنني النجاح".
3- قم بالتصرف فورا تبعا لخطتك واحذر الرسائل والإشارات السلبية التي يتلقاها عقلك الباطن من أصدقائك وأفراد عائلتك والمحيطين بك,ولاتسمح لأي شخص أن يبرمج لك توقعاتك بطريقة سلبية.
4- ابدأ يومك بتوقعات إيجابية وقل لنفسك "أنا أتوقع أن يكون اليوم يوما ممتازا إن شاء الله"..وثق بأن شيئا جيدا سيحدث لك.
5- توقع الخير وأحسن ما في الناس وأحسن ما في المواقف وأحسن ما في الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالسبت 18 أبريل 2009 - 16:03

ثقافة النفاق الوظيفي
كم موظف في منطقتنا العربية سواء أكان في مؤسسة حكومية أم خاصة ابتسم لمديره موحيا له بقبول ما يقوله، ومن الخلف لعنه ألف لعنة، ووصفه بأقذع الأوصاف وأبشعها!! بالطبع هذا أمر نراه كل لحظة في حياتنا العملية؛ بل إنه سلوك لاشعوري يُقْدم عليه البعض دون وعي أو تأنيب ضمير؛ لأنه أضحى جزءا من ثقافة العمل في المؤسسات العربية بشقيها العام والخاص.

ولعل خطورة النفاق الوظيفي على الأداء الإنتاجي للمؤسسات دفعت بعض المؤسسات في الدول الغربية إلى إنشاء برامج للمصارحة الإدارية، وإنشاء وحدة للتعامل النفسي مع الموظفين وتحسين أدائهم قيميًّا، فضلا عن ضبط بيئة العمل. وهو الأمر الذي لم تُعِره المؤسسات العربية أي اهتمام على الرغم من وجود مقوم ديني يحذر من خطر النفاق، ويعتبر ممارسيه في الدرك الأسفل من النار؛ أي إنهم الأشد خطرا.

والنفاق كما نراه في مؤسساتنا العربية هو محاولة من قبل الموظف للتماهي الشكلي لا الداخلي مع بيئة الأعمال التي يرتزق منها، أو بتعبير آخر: أن يسلك الموظف عكس ما يعتقد؛ لأن مصلحته قد لا تتحقق إذا عبّر عن مكنونات نفسه أو رأيه بصراحة.

ويتفق ذلك مع المعنى اللغوي لكلمة "النفاق" التي اشتقت من لفظة "نفق" التي تعني مساحات تحت الأرض يسودها الظلام في أغلب الأحوال، ولها أكثر من مخرج يوصل إلى سطح الأرض حيث النور والوضوح. ففي الظلام تُبيَّت النوايا، وتجهَّز الأقنعة المناسبة لتأدية الأدوار المطلوبة ضمن مخططات الفساد.


منابع النفاق

وإذا أردت أن تكتشف أسباب -أو إن شئت الدقة منابع- النفاق الوظيفي في ثقافتنا العربية، فعليك أن تنتبه فورا لـسريان "ثقافة التسلط" في منطقتنا العربية؛ فمدير الشركة في مؤسستنا العربية يعتقد أنه رئيس دولة مستبد يخرج كل مشاكله النفسية على موظفيه، ومن ثم يدفعهم إلى استيعابه واتقاء شره، خاصة أنه يملك كل السلطات التي تخوله طرد أو مضايقة من يخالفونه في العمل دون محاسبة حقيقة.

وإذا كان السلوك غير السوي لهؤلاء المديرين هو أحد أسباب ثقافة النفاق؛ فإن الموظفين أنفسهم غذوا هذه الثقافة؛ لأن لديهم القابلية لذلك؛ إما لأنهم ضعاف المهارات أو غير مؤهلين لأداء أعمالهم أو دخلوا المؤسسة بطريقة غير شرعية، وهو أمر مستشْرٍ في منطقتنا العربية التي تسود فيها ثقافة الشلة والتشابك المصلحي بين الأفراد بمنطق "فلنخدمه اليوم وسيخدمنا غدا، وهكذا الأيام تدور".

وبالإضافة لما سبق ثمة عوامل ذات طبيعة هيكلية تحيط بالمؤسسات العربية وتغذي النفاق الوظيفي، أهمها أزمة البطالة المنتشرة التي يصل متوسط معدلاتها إلى 10% في أوطاننا العربية وفقا للإحصاءات الرسمية؛ وهو ما يدفع أي شخص يعمل في وظيفة إلى التمسك بها أو بالأحرى القتال عليها؛ لأن سوق العمل أصبحت ضيقة كثقب الإبرة، ومن أجل ذلك لا مانع إذا تنازلت قليلا واتخذت مظهرا متماهيا مع أفراد المؤسسة في سبيل البقاء!.


وجبات المنافقين

أيضا فإن الثقافة السياسية السائدة في مجتمعاتنا العربية التي تعلي من شأن السلطة وتعطيها كل المزايا وتحقر ما دونها تدفع الأفراد إلى التخلي عن أي ثوابت قيمية تحملهم على قول الحق، أو انتقاد أي أوضاع لا تعجبهم.

وهنا من المهم أن نتذكر وجبات النفاق اليومية التي تبثها وسائل الإعلام الرسمية العربية للمواطنين لتقنعهم بأن كل ما تفعله الحكومة هو الحق، وأن غيره هو الباطل؛ وهو الأمر الذي يتسلل بشكل لاشعوري للمشاهدين ذوي العقول الخامدة والمنهكة، حتى ولو رفضوا ذلك من داخلهم لبعض الوقت.

إن تكرار سماع مثل هذه المواد يخلق مواطنين مشوهين ثقافيا وسياسيا واقتصاديا ليس لديهم قدرة على تقييم الأمور، إلا من منظور مصلحتهم الضيقة التي لا ترعى أي أبعاد قيمية؛ وهو ما ينسحب بالتبعية على أدائهم الوظيفي في بيئة الأعمال.

كما أن ثقافة القطاع العام والبيروقراطية التي هيمنت لأكثر من ثلاثة عقود في بقاع عربية مختلفة كمصر وسوريا وغيرها حولت النفاق من مجرد سلوك لأفراد إلى نمط مؤسسي انتقلت عدواه لمؤسسات القطاع الخاص في بعض البلدان؛ فبعد أن كانت الممالأة لكبار الموظفين ومديري القطاعات وغيرهم أصبحت تتجه لأصحاب رؤوس الأموال، وتصاعد الأمر مع سوء الأحوال الاقتصادية في منطقتنا.

النفاق.. والحداثة

بدوره ساهم طغيان الحداثة على المجتمع العربي في تأصيل ثقافة النفاق الوظيفي؛ حيث تعرضت لفظة النفاق إلى تحولات معرفية من قبل الناس لتسكينها في الجانب الإيجابي لا السلبي؛ فقد ظهرت معان مترادفة وقيم مستحدثة يتداولها الموظفون في المؤسسات، مثل: لتكن دبلوماسيا مع مديرك، أو المجاملة خير طريقك لنيل الرضا، أو الصراحة ليست جيدة في كل الأوقات، أو الصراحة المتجملة... إلخ.

كما ظهر ما يسمى بالنفاق المحمود، وهو ببساطة تطبيق لمبدأ الغاية تبرر الوسيلة؛ أي لا مانع أن تكون كذابا خاصة إذا كان ذلك سيكون لحل مشكلة، وتلك المعاني الجديدة التي حولت المستقبح إلى مستحسن يمكن القول بأنها وافدة وليست نابعة من ثقافتنا العربية وديننا الذي شن حربا شعواء، وخشي أكثر ما خشي على المسلمين من النفاق؛ لأنه العدو الذي لا تراه ولا تعمل له حسابا. ولعل هذا ما يتضح في سورة البقرة حينما قال الله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الآَخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ .يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ".

ضريبة الفساد

ولا يهوِّن أحد من النفاق الوظيفي؛ فله من التداعيات ما يوجع ظهر بيئة الأعمال؛ فالنفاق هو الضريبة التي يدفع بها الفساد الفضيلة؛ فالموظف المنافق لا يهمه استشراء المحسوبية والفساد داخل مؤسسته، ما دام الأمر لن يمس مصلحته، وهنا فهو يصمت عن أي تجاوزات، وقد يشارك في التغطية عليها إذا لزم الأمر.

الأمر الأخطر هو أن النفاق قد يؤدي إلى الكذب، ومن ثم اهتزاز المؤسسات، ولعل المثال المهم الذي اهتز له الاقتصاد العالمي قبل أكثر من عامين كان جراء محاولة القائمين على شركات أمريكية كبرى كـ"أنرون للطاقة" و"ورلد كوم" للاتصالات، و"زيروكس" الأمريكية تقديم أرقام وهمية عن أرباح خيالية ساهمت في رفع أسعار أسهم هذه الشركات في الأسواق المالية بدون مبررات اقتصادية فعلية بهدف تضليل المستثمرين، ودفعهم إلى الإقبال على شراء أسهم هذه الشركات بصورة كبيرة؛ وهو ما ساهم في رفع قيمتها بصورة جنونية.

وبالتالي يستفيد مديرو هذه الشركات نتيجة تضخيم مكافآتهم السنوية، في الوقت الذي لا يبالون فيه بالخسائر التي تلحق بحمَلة الأسهم من جراء إفلاس الشركات أو هبوط أسعار الأسهم في البورصة‏. وساعتها اعتبر خبراء أمريكيون أن "النفاق اعتلى مؤسسات الأعمال الأمريكية، فأفسدها وجعلها تنحرف عن أهدافها الاقتصادية ويجب تقويمها".


شخصانية المؤسسات

أيضا.. فإن النفاق يخلق حالة من "الشخصانية للمؤسسات"؛ أي أن الموظفين يربطون عملهم برئيسهم، فما إن يرحل عن منصبه أو ينتقل إلى منصب آخر تتغير القواعد وتتبدل الأمور، ولعلنا نشاهد ماذا يحدث عندما يتولى وزير جديد منصبه؛ فأول شيء يقوم به هو محو كل ما فعله سلفه، سواء أكان إيجابيا أم سلبيا، وهذه عادة عربية تمتد من رئيس الدولة إلى أصغر مؤسسة صغيرة. وذلك رغم أن التراكم هو سنة إلهية، وأن الإنسان لن يستطيع أن يتقدم دونما أن يعرف سلبيات وإيجابيات أسلافه، حتى يستطيع عمل قيمة مضافة في عمله إذا رغب في التميز.

أمر آخر يبدو جليا في مؤسساتنا العربية من جراء النفاق الوظيفي؛ وهو ارتباط الأداء الإنتاجي بفكرة "الشو" (show)؛ فالبعض يتحايل على ضعف كفاءته بحرص مبالغ فيه على أناقته أو بإظهار حبه المبالغ لمديره، أو الظهور أمام رئيسه بمظهر الموظف المجد الذي يعمل ليل نهار، وهنا يصبح العمل مجرد مبانٍ لا معانٍ؛ فالكل يعمل لأجل الشكل لا المضمون الذي غاب عن أداء الموظفين العرب.

ونظرا لأن العمل الشكلي هو النتاج الحقيقي للنفاق تظهر عناصر الاستخبارات داخل كل مؤسسة إدارية عربية تسعى لمعرفة مَنْ مع المدير ومن ضده؛ لأن منطق الولاء هو الذي يحكم الموقف وليس الكفاءة، كما تتحول تلك العناصر إلى لوبي قوي يلعب دورا مهما في قرار مدير الشركة باستبعاد من لا يدينون له بالولاء للمؤسسة، وهذا يساعد على تعطيل الإنتاج وعدم تقدم المجتمع.

ولأن الموظف المنافق هو شخص غير منظور؛ لذا فإن مكافحته تتطلب من مؤسسات الأعمال العربية بالتوقف مليا أمام تطبيق قواعد الشفافية والمحاسبة والعدالة والديمقراطية في اتخاذ القرار؛ فما ظهر نفاق وظيفي إلا في بيئة افتقدت لهذه القواعد.


النفاق مرض يؤثر على أداء المؤسسات العربية
تنمية بشرية 436179
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالسبت 18 أبريل 2009 - 16:06

لا تهتم بالصغائر في العمل تخلَّ عن سلبياتك!!
ليس من بيننا الإنسان الكامل الصفات. وصفاتنا السلبية لا تؤثر فقط على محيطنا الشخصي، بل يكون لها أيضًا أثرها السلبي في مجال العمل. ومن بين وسائل علاج بعض هذه الصفات السلبية:

1) أن تتعلم التفويض لمساعدين:

التفويض في العمل من أهم الجدارات التي يجب أن يتعلمها كل مدير. فمحاولتك القيام بكل شيء بنفسك لا تعني سوى نتيجة واحدة: أنك لن تتمكن من إنجاز أية مهمة على الوجه الأكمل. فعادة ما تكون المهام أكثر من الوقت المتوافر. وإذا لم يشاركك أحد في إنجازها، ستجد نفسك تدور في حلقة مفرغة من عدم الإنجاز والإحباط والاكتئاب ثم محاولة تعويض ذلك بإنجاز جميع مهام المرة التالية، فلا يحدث ذلك بالطبع، فتصاب بالاكتئاب والإحباط.. إلخ.

أما إذا تعلمت أن تفوض شخصًا يقوم ببعض أعمالك فستجد نتيجة أفضل بكثير. فأنت ستنجز ما تبقى من أعمال في الموعد المحدد وبالشكل اللائق المطلوب. وكذلك سيفعل من فوضته. والسبب هو أنكما ركزتما على مهام قليلة محددة، أفسحتما لهما وقتا كافيًا وذهنًا صافيًا. أما النتيجة الكلية فهي إنجاز تام ورائع ومكتمل لجميع المهام المطلوبة.

فنحن لسنا "بالرجل الخارق" أو "سوبرمان". ومشاركة الغير لنا لا تدل أبدًا على عيب فينا أو تقصير منا. بل إنها تدل على وجود مهارة إضافية إدارية لديك، هي مهارة التفويض. وهي ليست أمرًا سهلاً، لكنك ستعتاده بالتأكيد مرة بعد مرة. كما أنك ستضع بذلك نبراسًا لباقي العاملين بالشركة، وبذلك يرتفع إجمالي أدائها. وتتخلص أنت من حالات التوتر التي تصيبك وتصيب الآخرين بسبب تعنتك ورفضك تفويض أية أعمال للغير.


2) ارفض بعض الأعمال دون إحساس بالذنب:

مشكلة كثيرين منا أنهم يظنون أن كلمة "لا" ستغضب الآخرين منهم. فإذا وصلت هذه القناعة إلى مجال العمل وجب أن نتوقف عندها لنمنحها بعض التفكير الجدي. لنتخيل مثلاً السيناريو التالي: يطلب منك مديرك أو أحد زملائك القيام بعمل ما. ومكتبك مكدس بالأوراق والمشروعات والمهام الأخرى. والحل الواقعي هو أن ترفض قبول أعمال أخرى ستضاف إلى كاهلك ويتراجع فيها أداؤك. فماذا تفعل أنت؟ تقبل ذلك التكليف، متمنيًا في قرارة نفسك أن تتمكن من إنهائها بشكل ما: بالسهر لوقت أطول أو ربما بالتنازل عن جودة الأداء بعض الشيء مقابل الانتهاء من جميع الأعمال.

وما نريد أن نقوله لك هو: تأكد أن تفكيرك هذا يتضمن عدة أخطاء.

فأولاً، لن تتأثر علاقتك الجيدة بالآخرين برفضك لبعض المهام، خاصة إذا شرحت لهم بهدوء أسباب رفضك لها.

ثانيًا، أنك عندما تقبل تلك الأعمال تضحي في الواقع من أجل لا شيء. فهذا القبول ليس في مصلحتك (لأنه عبء سيضاف إلى أعباء أخرى)، وليس في صالح زميلك أو مديرك (الذي ستؤدي له العمل بشكل غير مكتمل) وهو بالتأكيد ليس في صالح العمل أو المؤسسة (لأن أسلوب العمل هذا لن يؤدي إلى نتائج جيدة أبدًا. فما هي الاستفادة التي حققتها من قبولك لها؟ من الأفضل أن ترفض بهدوء وبدون تعنت، وتأكد أن الآخرين سيحترمونك عندئذ وسيستمرون على علاقتهم الجيدة معك أكثر بكثير من المواجهات والمشادات التي ستشهدها علاقتكما بعد أن تقدم تقريرًا ناقصًا أو غير جيد على الإطلاق. كما ستسيء أنت إلى نفسك أكبر إساءة عندما تصاب بالتوتر والعصبية من جراء اللهاث في محاولتك لإنجاز الأعمال المتكدسة على مكتبك، وكذلك عندما تصاب بالإحباط والاكتئاب بعد أن ترى أن كل ما بذلته من جهد لم يؤد سوى إلى نتائج سلبية للغاية على أدائك وسمعتك وعلاقتك بزملاء العمل ومديريه.


3) لا تكن أنانيًا:

قد تلاحظ أن هذه الصفة لا تسير مع نفس تيار الصفات التي ذكرناها سابقًا. فهذا الشخص الأناني لا يفكر سوى في ذاته وفي أدائه وفي أهمية وقته وفي ألا يستغله الآخرون (حسب تفكيره). والأدهى من ذلك أنه لا يستمع للآخرين، ويعتبر العمل سلمًا لنجاحه على حساب الآخرين أو بتسلق أكتافهم.

وفي عصر "فرق العمل" التي أصبحت المؤسسات لا تستغني عنها بأي حال من الأحوال، نجد أن تلك الشخصية تعتبر من المعوقات الكبيرة لنمو المؤسسة وتقدمها ونجاحها. كما أنه يضر نفسه أكبر ضرر لأن الشخص الأناني كثير الاهتمام بالصغائر – خاصة في العمل – مما يسبب له توترًا وشدًا عصبيًا مستمرًا. وهو في النهاية لا يجني سوى علاقات سيئة مع الآخرين. ويؤدي ذلك بالتأكيد إلى تدهور آدائه وإنتاجيته ونتائجه.

نود أن نقوم بإضافة صغيرة هنا، وهي أن نفرق بوضوح بين الأنانية واحترام الذات. فالأولى صفة سلبية لها آثارها الوخيمة على صاحبها وعلى الآخرين، كما أوضحنا سابقًا. أما احترام الذات فينبع من الرغبة في المحافظة على كبرياء الشخص وكرامته. وهو أمر مطلوب جدًا في مجال العمل. ويؤدي – على عكس الأنانية – إلى الحفاظ على مشاعر الآخرين وأحترامهم، مما يؤتي نتائج إيجابية للغاية.

4) توقف عن الشكوى المستمرة:

صفة أخرى من أسوأ الآفات التي يمكن أن يصاب بها الإنسان ويضر بها نفسه وغيره. فكثرة الشكوى بذاتها لن تجدي شيئًا في حل مشكلة قائمة. ويكون من الأوفق لو استثمر هذا الشخص الشكاء البكاء وقته في محاولة جدية وعملية لحل مشكلته. وثانيًا أنه ينفصل عن الواقع لأن الواقع لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون سيئًا إلى درجة الشكوى المستمرة منه. إنما يكمن الخطأ بالتأكيد في نظرة هذا الشخص المتشائمة التي لا ترى سوى الجانب المظلم لأي موضوع، فيصاب بالتوتر العصبي المستمر، لا لشيء سوى أنه لا يعيش الواقع بحلوه ومره، إنما بمره فقط.

ويتطلب الأمر منا إبراز نواحي الجمال في حياتنا، مهما كانت صغيرة. فلا يجب أن تحصل على ترقية حتى ترى الجانب المشرق للعمل، إنما يكفي ثناء رئيسك في العمل على مجهودك في أحد المشروعات. فذلك دليل على أنك تسير في الطريق السليم وستحصل على الترقية المرغوبة في يوم من الأيام. وحتى لو لم تكن تحصل على الراتب الذي تعتقد أنك تستحقه، فيكفيك مؤقتًا أي جديد تتعلمه من خلال العمل أو الخبرة التي تكتسبها يومًا بعد يوم، أو علاقات الأخوة التي تنمو بينك وبين زملائك وتقوى بمرور الزمن.

إنها جميعًا صغائر قد تقلب يومك وتجعله سعيدًا مشرقًا. وينعكس ذلك بالتالي على معنوياتك التي ستجعلك مقبلاً على العمل محبًا له، مما يؤثر على أدئك ونتائجك. كل ذلك بتغيير نظرتك فقط لأمور قائمة بالفعل، لكنك لا تراها، أو لا ترغب في أن تراها.


5) لا تعد بما ليس في مقدورك:

قد يظن الكاذب أنه أصبح في مأمن من المشاكل بعد قوله الكذب. ولكن العكس تمامًا هو الذي يحدث. فقد ثبت بالدليل القاطع أن الكاذب من أكثر الناس توترًا وعصبية وقلقًا. فهو يجب أن يظل مترقبًا أثر كذبته على الدوام. كما يخشى طوال الوقت أن يقول أو يفعل ما يكشف كذبه. وهكذا قد ينقذه كذبه من ورطة مؤقتة (من وجهة نظره)، لكنه يوقعه في مشاكل أكبر على المدى الطويل.

والحنث بالوعد نوع من أنواع الكذب. فأنت تعد بشيء تعلم مقدمًا أنك لست بقادر على تحقيقه أو أو الوفاء به. فإذا امتد ذلك إلى مجال العمل كانت له عواقب وخيمة. فأكثر ما يسيء إلى علاقة أية مؤسسة بعملائها هو عدم وفائها بوعودها لهم. فإذا أصغينا السمع سنجد أننا نلقي بالوعود يمينًا ويسارًا طوال الوقت دون أن ندري أحيانًا. فقولنا – من باب المجاملة – "إذا احتجت لشيء اسألني، أو اطلبه مني" يجعل الكثيرين يصدقوننا حرفيًا. فإذا سألونا بالفعل تذمرنا، إما لأننا لا نستطيع مساعدتهم، أو لأننا لا نملك الوقت الكافي لهم.. إلخ. والخطأ ليس خطؤهم. فلماذا وعدناهم نحن في المقام الأول إذا كنا غير قادرين على الوفاء بذلك الوعد؟ وتكون النتيجة عادة مشادة من نوع ما أو توتر يصيب تلك العلاقة ويمتد إليك شخصيًا. ولكن نكرر الخطأ نفسه المرة تلو الأخرى. فعند العاملين مرة، والعملاء مرة، والموردين مرة، ونحن نخلق المشاكل من حيث لا ندري.

الأجدى هنا أن نتريث قليلاً قبل أن نندفع في الوعد بشيء ما. وأن نضع في أذهاننا ملحوظة هامة، هي أن من حولك يصدقونك ويثقون في أنك تقصد ما تقوله فعلاً. فلا تعتقد أنك تقول شيئًا من قبل المجاملة، وأن الغير يفهمون الأمر على نفس الشكل. بل هم يفهمونه حرفيًا، وتقع عليك أنت التوابع. وأعلم أن عدم الوفاء بالوعد من أكثر ما يسيء لسمعتك في عملك، ويثير التذمر من حولك، وقد يهدم مجهوداتك الأخرى كلها.

أما إذا وعدت بشيء بالفعل، فعليك أن تعمل جاهدًا على الوفاء بذلك الوعد، وأقصر الطرق للقيام بذلك هي أن تعد بما تستطيع الوفاء به، ولا تورط نفسك في وعود خارج نطاق سيطرتك أو معرفتك، فإن ذلك أكثر احترامًا لك ولكل من تتعامل معه
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالسبت 18 أبريل 2009 - 16:08

تخلص من الضغف الكامن في اعماق النفس
يتناول القرآن بالتحليل والإيضاح ظاهرات مرضية عديدة، تكشف عن أوضاع نفسيّة وحالات بعيدة عن الإيمان، والاخلاص الصادق، حالات تكشف عن ضعف كامن في أعماق النفس عند مواجهة الموقف الصعب، وعند ساعة الاختبار والابتلاء، عندما تذهب ساعات الرخاء والمغانم والآمال العريضة، وتحل مرحلة التضحية والفداء والمعاناة الصعبة، تجد هذا الصنف من الناس يظهر على حقيقته، ويكشف عمّا تحويه نفسه من خواء وتناقض وانهيار وسوء ظن، والقرآن يصوّر ذلك ويوضحه بقوله:
(وَطائِفَة قَد أهَمَّتهُم أنفُسُهُم يَظُنُّونَ باللهِ غَير الحَقّ ظَنَّ الجَاهِلِيَّةِ يَقولونَ هَل لَنا مِن الأَمرِ مِن شَيء قُل إِنَّ الأَمرَ كُلَّهُ لِلّهِ يُخفونَ فِي أنفُسِهِمْ ما لا يُبدونَ لَكَ يَقولونَ لَو كانَ لَنا مِنَ الأَمرِ شَيءٌ ما قُتِلنَا هاهُنا قُلْ لَو كُنْتُم فِي بُيوتِكُم لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيهِمُ القَتلُ إِلى مَضاجِعِهِم وَليَبْتَليَ اللهُ ما فِي صُدورِكُم وَلُيمَحِّصَ ما فِي قُلوبِكُم وَاللهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدور ) (آل عمران / 154) .
(يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كالَّذِينَ كَفَرُوا وَقالُوا لإخوانِهِم إِذا ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ أَو كانُوا غُزَّىً لَو كانُوا عِنْدَنا ما ماتُوا وَما قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللهُ ذلِكَ حَسْرَةً فِي قُلوبِهِم وَاللهُ يُحيي وَيُمِيتُ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِير ) (آل عمران / 156) .
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا باللهِ فَإِذا أَوذِيَ فِي اللهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللهِ وَلَئِن جاءَ نَصرٌ مِنْ رَبّكَ لَيَقولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُم أَوَ لَيْسَ اللهُ بِأعْلَم بِما فِي صُدورِ العالَمين ) (العنكبوت / 10) .
لنقف أمام هذه القراءة القرآنية الدقيقة للنفس البشرية، والتشخيص الفذ لحالات الضعف الإنساني، وللمحتوى المرضي والضبابية المستترة في هذا الصنف من الناس، لنتأمل في قراءة القرآن وتشخيصه الربّاني لنزداد وضوحاً وبصيرة بتلك النفوس والشخصيات المتميزة في الأحوال والأوضاع الطيعية، حين المكاسب والمغانم كي نتمكّن من التعامل مع هذا القبيل من الناس بوعي وحذر ونضعه في الموضع المناسب له، فلا نخدع به ولا ندخله في صميم البناء، وتكوين جماعة المؤمنين وحملة المبادئ، فإن تلك العناصر الهزيلة المنهارة تفتح الثغرات وتهدّد قوة البناء وتعرض كيان الجماعة المجاهدة إلى الخطر في اللحظات الصعبة، وحين الشدّة والمواجهة مع العدوّ، فيتسرّب التداعي وتتسع دائرة الخطر.
لنتابع القراءة التشخيصية التي قدمها القرآن، ولنضع أيدينا على تلك الحالات المرضية الخطرة، فهو يشخصها كالآتي:
قد أهمتهم أنفسهم.
* يظنّون على الله غير الحق، ظن الجاهلية، وتظنّون بالله الظنونا.
* يقولون: هل لنا من الأمر من شيء، ولو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا.
* يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك.
* إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنّما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا.
* لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا.
* ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم.
لنتأمل في هذه الدراسة النفسيّة، والتحليل الاستبطاني العميق الذي يقدّمه القرآن لنا، ليزيدنا وضوحاً وبصيرة بالناس الذين نتعامل أو نسير معهم في مسيرة الدعوة والجهاد، فهو يحذّرنا من أولئك الذين (أهمتهم أنفسهم )، وهم الذين استولى عليهم الخوف بسبب المحنة، والموقف الصعب، فلم يعودوا يفكروا إلاّ بأنفسهم، فلا همّ لهم إلاّ خلاصها والفرار بها وتحقيق المكاسب لها.
إنّ هذا الصنف من الناس لا يمكن أن يحمل مسؤولية الرسالة ومهمة الدعوة إلى الله سبحانه، لأنّه عنصر ضعيف مهزوم يتمحور في سعيه حول ذاته ومصالحه الشخصية الآنية.
وفي مقطع آخر يكشف لنا من عمق أجواء المحنة عن حالة سوء الظن بالله وبنصره لنبيه محمد (ص) وللمؤمنين، ويوضّح كيف تستولي حالة الهلع والاحباط والظن (غير الحق ) على هذا الفريق من الناس، كيف يظن أنّ الله خاذله، ومسلّمه إلى الأعداء، ولا يفرّق بين خذلان الذلّة، وخسران المعركة، ويتخذ موقف المشكك المنهار، ويظهر ما في نفسه من ضعف وهزيمة وهلع، ويبدأ بالنقد الهدّام وباللوم المشكك، ويطلق الكلمات الدالّة على ما كان يخفيه في نفسه من سوء الظّن، وعدم الثقة بالله وبرسوله وبموقفه هو وبعلاقته بجماعة المؤمنين، وبحالة ضعفه، فتراه يظهره الندم على وقوفه في صف الدعوة والجهاد، وأنّه كان مغرراً به، مخدوعاً بما قيل له، وصوّر أمامه، إنّه يسأل سؤال المشكك المرتاب: هل لنا أن نقرّر مصيرنا؟ أحقاً أننا سننتصر؟ سنكسب الموقف والمعركة؟ لو كان الوعد حقّاً فلِمَ مات اخواننا؟ لو كان الأمر لنا لما رضينا بأن يقتل إخواننا هنا؟ ولما فقدناهم إذن. إنّه يزرع الشك ويثير المرتب والأراجيف، إنّه يتساءل نادماً جزعاً هلعاً.
والقرآن يجيبه مؤنّباً وموبّخاً، إنّ الموت والحياة بيد الله، وإنّ نصيب أولئك المهزومين المتخاذلين هو الحسرة والندم، ولابدّ للإنسان من أن يدرك أجله، وما عليه إلاّ أن يؤدّي دوره بإخلاص وضبط دقيق، وما النصر إلاّ من عند الله.
إنّ هذا الإنسان الذي استزله الشيطان يستبطن حالة مرضيّة، ووضعيّة نفاقيّة تكشفها المحنة بكل وضوح، ويدوّنها القرآن للعبرة والموعظة.
إنّ هذا الصنف من الناس يخفي في نفسه ما لا يظهره للآخرين

تنمية بشرية 436179
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالسبت 18 أبريل 2009 - 16:11

حتى لا تخسر صفقة
من منا لا يريد أن يكون من محترفي إتمام الصفقات التجارية على أن يخرج بعد عملية التفاوض بأكبر مكاسب، وأقل تكاليف ممكنة يمكن أن يتحملها؛ فهناك العديد من الخبرات في هذا المجال، ولكن دعنا نمزج بين العلم والخبرة العملية في هذا الموضوع بالذات حتى يتسنى تحقيق أكبر فائدة ممكنة عند تعرضك إلى إتمام إحدى الصفقات التجارية.

بداية: التفاوض التجاري هو موقف قائم بين طرفين أو أكثر حول قضية من القضايا يتم من خلاله عرض وتبادل وتقريب ومواءمة وتكييف وجهات النظر واستخدام كافة أساليب الإقناع للحفاظ على المصالح القائمة أو للحصول على منفعة جديدة بإجبار الطرف الآخر بالقيام بعمل معين أو الامتناع عن عمل معين في إطار علاقة الارتباط بين أطراف العملية التفاوضية التجارية تجاه أنفسهم أو تجاه الغير.

هذا التعريف ينطوي على عدة عناصر، منها: أطراف التفاوض التجاري التي تكون في العادة بين اثنين، وقد يتسع الأمر ليشمل أكثر من طرفين نظرا لتشابك المصالح وتعارضها بين الأطراف المتفاوضة. كما أنه لا بد من وجود هدف أساسي تسعى إلى تحقيقه وأنت تتفاوض حول أي صفقة وتضع من أجله الخطط والسياسات؛ فبناء على الهدف يتم قياس مدى تقدم جهود التفاوض.

غير أن العنصر الأهم في العملية التفاوضية هو المفاوض؛ حيث لا بد أن يمتلك خصائص تساعده على القيام بعقد أي صفقة تجارية. ومن أبرز المهارات المطلوبة للمفاوض التجاري ما يلي:

- القدرة على الرد السريع.

- إمكانية التفكير السريع وتعطيل الطرف الآخر من خلال الأسئلة.

- الحزم في التعامل مع إظهار اللين عند الحاجة.

- اللباقة، والحنكة، والإلمام الكامل بأكثر المسائل التجارية تعقيدا.

- القدرة على المباغتة والمهاجمة بالأدلة والبراهين.

- هدوء الأعصاب في حالة استفزازه.

خطوات إتمام الصفقات

وللتفاوض التجاري خطوات عملية يتعين القيام بها، وهذه الخطوات تمثل سلسلة تراكمية تتم كل منها بهدف تقديم نتائج محددة تستخدم في إعداد وتنفيذ الخطوة التالية. ومن أبرز هذه الخطوات:

1- تشخيص الصفقة التجارية، حيث يتعين معرفة وتحديد الصفقة المتفاوض بشأنها ومعرفة كافة عناصرها وعواملها المتغيرة والثابتة، فمثلا يمكن أن يكون هدفك من إبرام صفقة هو الحصول على بضاعة لمصنعك بسعر معين يحقق لك مكاسب محددة، ومن ثم فإن عليك أن تدرس بائع البضاعة ومدى احتياجه لبيعها في هذا الوقت بالتحديد، ومواصفات البضاعة وجودتها، وهل أمامك بدائل لبضاعات أخرى بأسعار أقل أم أكبر... وهكذا.

2- قبول الطرف الآخر للصفقة؛ فالمفاوضات التجارية تكون أكثر يسرا خاصة مع اقتناع الطرف الآخر بأن التفاوض التجاري هو الطريق الوحيد، بل والممكن لحل النزاع القائم أو للحصول على المنفعة المطلوبة أو لجني المكاسب والمزايا التي يسعى إلى الوصول إليها.

3- التمهيد لعملية التفاوض التجاري الفعلية والإعداد لها تنفيذيا، وذلك من خلال ما يلي:

- اختيار أعضاء فريق التفاوض التجاري وإعدادهم وتدريبهم على القيام بعملية التفاوض التجاري المطلوبة وتلقينهم مهارات التفاوض الشخصية.

- وضع الإستراتيجيات التفاوضية التجارية واختيار السياسات التجارية المناسبة.

- اختيار مكان التفاوض التجاري.

4- بدء جلسات التفاوض التجاري الفعلية: حيث تعد هذه الخطوة من العمليات الأساسية التي لا يتم التفاوض التجاري إلا بها، وتشمل:

- اختيار التكتيكات التفاوضية المناسبة في التجارة من حيث تناول كل عنصر من عناصر الصفقة التجارية أثناء التفاوض على الصفقة وداخل كل جلسة من جلسات التفاوض.

- الاستعانة بالأدوات التفاوضية التجارية المناسبة وبصفة خاصة تجهيز المستندات والبيانات.

- ممارسة الضغوط التفاوضية في التجارة كالوقت، فهل الطرف الآخر يحتاج إلى هذه السلعة في هذا الوقت أم يمكنه تأجيله، كما أن هناك ضغوطا على صعيد التكلفة، والجهد، فضلا عن الضغط الإعلامي، والنفسي.

5- الوصول إلى الاتفاق الختامي وتوقيعه:


لا قيمة لأي اتفاق من الناحية القانونية إذا لم يتم توقيعه في شكل اتفاقية موقعة وملزمة للطرفين المتفاوضين. ويجب الاهتمام بأن تكون الاتفاقية شاملة وتفصيلية تحتوي على كل الجوانب ويراعى فيها اعتبارات الشكل والمضمون، ومن حيث جودة وصحة ودقة اختيار الألفاظ والتعبيرات وألا تنشأ أي عقبات أثناء التنفيذ الفعلي للاتفاق التفاوضي التجاري.

إستراتيجية تعاونية أم صراعية؟

ثمة طريقتان أو منهجان للتفاوض يتفرع عنهما إستراتيجيات وأساليب عديدة في التفاوض التجاري، أول طريقة هي التعاون التكاملي، وتقوم على تطوير العلاقة بين طرفي التفاوض التجاري إلى درجة أن يصبح كل منهما مكملا للآخر في كل شيء، بل قد يصل الأمر إلى أنهما يصبحان شخصا واحدا مندمج المصالح والفوائد والكيان القانوني أحيانا، كما قد يكون التفاوض بغرض الوصول إلى تطوير المصلحة المشتركة بين طرفي الموضوع، بهدف تعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة أمام كل منهما.

وتبدو هذه المفاوضات التجارية، إذا كان هناك تجار مثلا في قطاعات مختلفة اقتصادية ويريدون عمل مشروع مشترك كل يسهم فيه، فحينها يصبح التفاوض تكامليا.

وطرق الوصول إلى الشكل التعاوني في التفاوض محددة وواضحة، وهي:

1. مرحلة الاتفاق في الرأي حول المكاسب التي سيحققها كل طرف.

2. مرحلة تنفيذ المنفعة المشتركة.

3. مرحلة اقتسام العائد أو الدخل، أي تقسيم أعباء الصفقة بحسب نسبة المكاسب.

أما الطريقة الأخرى للتفاوض التجاري فهي الصراعية، ويجب أن يعيها كل من يعمل في الحقل التجاري؛ ففيها إذا حصل طرف على مكاسب، فيعني ذلك خسائر للطرف الآخر.

وتعتمد هذه الإستراتيجية على منطق "القدم في الباب"، والذي يتم فيه دفع الطرف الآخر في عملية التفاوض إلى أفعال معينة حتى يخسر، دون أن يتم طلب ذلك صراحة أو التنويه عنه مطلقا للطرف الآخر، وذلك في اتجاه مرغوب فيه بالنسبة للطرف الأول.

ومن الأساليب الإستراتيجية الشهيرة لتحقيق هذه الطريقة التفاوضية:

1- الإنهاك،
عن طريق استنزاف الوقت وتطويل فترة التفاوض لتغطي أطول وقت ممكن دون أن تصل المفاوضات التجارية إلا إلى نتائج محدودة لا قيمة لها. كما يتم استنزاف جهد الطرف الآخر إلى أشد درجة ممكنة، عبر تكثيف وحفز طاقاته واستنفار كافة خبراته وتخصصاته وشغله بعناصر الصفقة الشكلية التي لا قيمة لها عن طريق إثارة العقبات القانونية المفتعلة حول كل عنصر من العناصر.

أيضا من أساليب تحقيق الإنهاك، استنزاف أموال الطرف الآخر، وذلك عن طريق زيادة معدلات إنفاقه وتكاليف إقامته وأتعاب مستشاريه طوال عملية التفاوض، فضلا عما يمثله ذلك من تضييع باقي الفرص المالية والاقتصادية البديلة التي كان يمكن له أن يحصل عليها لو لم يجلس معنا إلى مائدة التفاوض التجاري وينشغل بها.

2- التشتيت: وتقوم هذه الإستراتيجية على فحص وتشخيص وتحديد أهم نقاط الضعف والقوة في فريق التفاوض التجاري الذي أوفده الطرف الآخر للتفاوض وتحديد انتماءاتهم وعقائدهم ومستواهم العلمي والفني والطبقي، وكل ما من شأنه أن يفتت أعضاء الفريق التفاوضي للطرف الآخر إلى شرائح وطبقات ذات خصائص محددة مقدما.

وبناء على هذه الخصائص يتم رسم سياسة خبيثة لتفتيت وحدة وتكامل الفريق التجاري ليصبح فريقا مفتتا متعارضا تدب بين أعضائه الخلافات والصراعات، ومن ثم يصبح جهدهم غير منسجم، وبالتالي يسهل الحصول على الصفقة التجارية.

3- الإجبار:
وتقوم هذه الإستراتيجية على حشد كافة الإمكانيات التي تكفل السيطرة الكاملة على جلسات التفاوض التجاري، بحيث يضطر الطرف الآخر إلى التسليم بالطلبات المقدمة إليه.

4- الغزو المنظم: وفقا لهذه الإستراتيجية يتم استخدام التفاوض التجاري التدريجي خطوة خطوة ليصبح عملية غزو منظم للطرف الآخر حيث تبدأ العملية التفاوضية باختراق حاجز الصمت أو ندرة المعلومات بتجميع كافة البيانات والمعلومات الممكنة من خلال التفاوض التمهيدي.

يلي ذلك معرفة أهم المجالات التي يمتلك فيها الطرف الآخر ميزات تنافسية خطيرة تهدد منتجاتنا، وأن التفاوض معه على أن يترك لنا المجال فيها وأن يتجه إلى مجالات أخرى تستغرق وتستنزف قدراته وإمكانياته. وفي الوقت نفسه جعله ينحسر تدريجيا عن الأسواق التقليدية التي كان يتعامل معها إلى أن يفقد أسواقه الخارجية بشكل كامل وينحصر عمله فقط في داخل بلاده.

وفي المرحلة التالية يتم اختراق السوق ببلده عن طريق عقود التصنيع المشتركة التي تتضمن توريد كافة المكونات الخاصة بالسلعة المصنعة أو المجمعة عن طريقنا، ويقتصر عمله هو فقط على إقامة بعض خطوط التجميع.

وفي مرحلة لاحقة يصرف نظره عن هذه الخطوط ليقتصر عمله هو فقط على التوزيع ثم في مرحلة لاحقه نقوم نحن بالتوزيع. ويتطلب التفاوض التجاري وفقا لهذه الإستراتيجية قدرات غير عادية من فريق المفاوضين.

يظل أن ما سبق هو مجرد خطوط عامة تساعد أي إنسان على إدراك خريطة التفاوض التجاري، غير أن الممارسة العملية هي الكفيلة بأن تحول هذه الخريطة إلى مهارة يسلكها الإنسان دون عناء، ولعلنا صادفنا في حياتنا أناسا أو تجارا لم يتعلموا طرق التفاوض التجاري هذه، لكنهم استطاعوا عقد صفقات بنجاح كبير؛ فالخبرات المتراكمة في التفاوض التجاري تجعل أي إنسان لا يخسر أي صفقة، إذا درس جيدا منافسيه وثغراتهم وأعد منهجه في التفاوض.. وفحص هذه النماذج الواقعية وسبر أغوارها يستلزم تناولا آخر.. فانتظرونا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالأربعاء 6 مايو 2009 - 22:30

اهم اسئلة المقابله الشخصيه؟؟؟

Tell me about yourself-
عند الاجابة على هذا السؤال يفضل ان تتكلم عن الأشياء التي تفيد صاحب العمل بداية من الاسم والسن والمنطقة والمؤهل الدراسي وهكذا....
what would your friends tell me about you

معني اخر لهذا السؤال هو ان تذكر مميزاتك .
why do you want to work in this position

المطلوب لماذا اخترت هذه الوظيفة او لماذا تريد ان تعمل في هذه الوظيفة ؟
what do you do in your spare time

ماذا تفعل في اوقات الفراغ ؟ وطبعا نذكر الاشياء المفيدة .
Tell me about strengths

اذكر اهم نقاط قوتك ؟ مثل جاد في العمل Hard worker صبور patient وغيرها من الصفات الجيدة .
tell me about your long-term goals
ما هو هدفك علي المدى البعيد ؟ يجب ان يكون هدف واضح وقويwhat is dream job.

*Tell me about an interest or hobby you outgrew.

*Tell me about a time you had to .work under pressure.

*what do you know about the company.

*how do you manage your workweek

*Describe a leader you admire.

*Where do you see yourself in five years.what are your long-term and short-term goals and objectives?

*what skills would you like to develop in order to get your dream job?

*How have you demonstrated leadership?

*How do you handle tension/conflict with your colleagues or supervisors?

*Describe your ideal career?

*Tell me about a project you completed ahead of schedule before its deadline?

*How do you handle criticism of your work?

*what qualities should a successful manager possess?

*what is your logic in solving problemsما هو هدفك علي المدى البعيد ؟ يجب ان يكون هدف واضح وقويwhat is dream job.
Tell me about a contribution you have made to a team effort?

*How is your personality reflected in the activities you do?

*lf you had unlimited free time how would you spend it?

*what sets you apart from the crowd?

*how do you determine or evaluate success
tell about a project that you were personally disappointed in?

*Give me proof of your persuasiveness?

*how has your personal interest or hobby helped you to develop the skills that would be required for your ideal career?

*how practical or pragmatic are you?

*what criteria are you using to evaluate the company for which you hope to work







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالأربعاء 6 مايو 2009 - 22:34

قوة خارجية تأتي لتدفعك للأمام
لا تنتظر .... انتظار تغير حياتك عن طريق قوة خارجية تأتي لتدفعك للأمام أودخول شخص ما الي حياتك لانقاذك من حالة الركود التي تعيشها او ليمنحك الدعم اللازم للخروج إلي الحياة فهو الضعف ذاته والاستسلام بعينه أنت القوة و الارادة والطاقة هل تثق بنفسك بالقدر الكافي؟ قل نعم و ابد مرحله جديدة من حياتك انت فيها سيد الموقف انت نفسك ... هل تحب نفسك ؟ الي اي حد؟ لماذا لا تكون اناني ولو لبعض الوقت؟ ما هو الوقت الذي تمنحه لنفسك في اليوم؟ وما عدد الساعات التي تعطيها للاخرين؟ ماهو هدفك في الحياة؟ من يهمك للحياة؟ قبل الموضوع اجيبو علي الاسئلة السابقة ودعونا نتفق في البداية ان الحياة التي تعيشها هي حياتك انت وليست ملك لاحد سواك ... انت وحدك الذي يجب ان تخططها كما تريد وتسعى لتشكيلها لوحدك وتدفع ثمن حلوها ........ ومرارتها ماذا تحصل في الازمات في ازماتك من الاخرين الا تعاطفا لبعض الوقت ومساعده قد لاتتجاوز بها الازمة لا احد يشعر بلسعة النار الا من اكتوى بها حب النفس وعشق الذات ليس مرضا او ألم كما يصوره البعض انك لن تستطيع ان تحب شيئا في الحياة دون ان تحب نفسك النصيحة هي اختر ساعة في اليوم -علي الاقل - امنحها هدية لنفسك ساعة تسترد فيها التفاصيل الصغيرة التي يمكن ان تسعدك بشكل شخصي ساعة لوحدك مع ما تحب ان تمارسه دون ضغوط المجتمع اقرا , اكتب - استعد ذكريات قديمة - مارس هواية محببة – العب في ساعتك كل الاشياء المتاحة والمباحة افرض هذه الساعة علي الاخرين اقفل التليفون ..غرفتك..اصرخ..ابكي..اضحك..تامل..احلم..خطط لمستقبلك تكلم مع نفسك عن نفسك ساعة في حب نفسك ..... ساعة لتصبح انت هل تعلم لماذا يتداول الناس في نهاية العام عبارة العمر بيجري؟ لانهم لا يجلسون مع نفسهم تلك الساعة التي "تصنع المعجزات" هذه الساعة هي الفرصه الحقيقية اتفرض نفسك كما رسمتها انقذ نفسك من نفسك اشحن الطاقة الداخلية..اطلقها..لانها وحدها تستطيع ان تجعلك اقوي من المشاكل اقوي علي طوفان الازمات اكسر روتين اليوم ...اكسر ملل حياتك اصنع حياتك....غيرها..اترك بصمتك فيها تذكر مواقف ممتعة استطعت ان تنجزها وسوف تصبح افضل بكثير اطلق العنان لنفسك ...... فانت تستحق تلك الساعه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالأربعاء 6 مايو 2009 - 22:36

" ممنوع في المقابلة الشخصية "
لا تذهب متأخر وإذا كان التأخير خارج عن ارادتك فاتصل بصاحب العمل واعتذر له واخبره عن التاخير وانه خارج عن ارادتك .


• لا تجلس قبل ان يأذن لك .



• لا تجلس مائلا واجلس معتدلا .



• لا تدخن او تمضغ لبان اثناء المقابلة .



• لا تنتقد صاحب العمل السابق او الشركة او الوظيفة السابقة.




• لاتقاطع كلام المحاور ولكن استمع جيدا وافهم السؤال ثم اجب عليه.



• لا تتكلم على نقاط ضعفك بشكل ملفت للنظر.



• لا تصطنع الابتسامة ولكن يجب ان تكون من داخلك .



• لا تهز رجلك فهذا يترك انطباع للمحاورانك متوتر.



• لا تشبك يدك في بعض ولكن حاول استخدامهم في التعبير عن كلامك فهذا يسمي لغة الجسم body language .



• لا تتفادى النظر في عين المحاور .



• لا تنس ان تجعل الموبيل صامت أو من الأفضل ان تغلقه حتى لاتاتى مكالمة تشغلك فاستغن عنه هذه المدة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالأربعاء 6 مايو 2009 - 22:44

نتائج وصفة التوقعات الايجابية
د.ابراهيم الفقي
ماذا يحدث لو كنت تقود سيارتك في طريقك الى العمل وفجأة لاحظت أن سيارة الشرطة تتبعك في نفس الطريق؟ما الذي ستتوقعه؟..وبعد أن تضرب أخماسا في أسداس وربما يرتفع عندك ضغط الدم تلاحظ أن سيارة الشرطة مررت بجانبك في طريقها الى مكان آخر.
وما الذي يحدث لو إنك وصلت الى مكان عملك وابلغك أحد زملائط أن رئيسك في العمل طلب مقابلتك,ما الذي ستتوقعه؟ربما تتوقع أنه سيقوم بفصلك من العمل ويكون في الواقع يريد دعوتك على العشاء.
هناك بعض الناس يكونون خبراء في التفكير في كل شيء سيئ ومؤلم ودائما يتوقعون أن هذا هو ماسيحدث في كل الاحوال.وكما قال الكاتب الروماني "ماذا يحدث لو أن السماء سقطت علينا".
من المهم أن تعرف إنه من الممكن أن تكون ممتلئا بالحماس والطاقة وتكون لديك مهارات عديدة وتضع كل هذا موضع التنفيذ عقليا وفعليا ولكن إذا لم تتوقع النجاح فستفشل,فإن كل الناجحون في الحياة يجمعهم شيء واحد وهو ترقب أحسن ما في الحياة ومهما حدث لهم فإنهم يتوقعون النجاح أكثر من أي شيء آخر..فالتوقع مثل السيارة بالضبط التي تأخذك الى المكان الذي تريد الذهاب اليه وكما قال الحكيم كونفيشيس ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك"
والآن إليك هذا السؤال ..هل تعتقد في توارد الأفكار؟هل حدث إنك فكرت في شخص ما وفي نفس اللحظة وجدته يتصل بك تليفونيا؟أو هل توقعت شيئا ثم حدث هذا الشيء بالفعل كمثلا أن تجد مكانا لركن سيارتك في شارع غاية في الإزدحام؟
لو حدث ذلك فأنت قد مررت بتجربة "قانون التوقعات" وهذا القانون يقول "كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلا".
ونحن نعلم من خلال علم الميتافيزيقا – "إن العقل كالمغناطيس يجذب اليه الناس والمواقف والظروف لحالات أفكار متشابهة"..
فعندما نفكر بطريقة إيجابية تجذب الينا المواقف الايجابية والعكس يحدث عندما نفكر بطريقة سلبية فإننا نجذب قطعا الينا المواقف السلبية,وفي هذا قال هوراس "نحن غالبا نحصل على ما نتوقعه" وقد حدث ذلك لجراح المخ الشهير دكتور ديفيد كوسين فقد توقع إنه سيموت بسرطان المخ وقد حدث ذلك فعلا.
كان لي أحد الاصدقاء يعمل مديرا عاما في أحد الفنادق الكبيرة وقد حدث أن فقد وظيفته ولما سألته عما حدث فعلا كان جوابه "أنا كنت أتوقع ذلك,ولكنها كانت فقط مسألة وقت بالنسبة لي"..وأنا شخصياً كنت أتوقع أن أكون مديرا عاما ولأنني توقعت ذلك بكل ثقة وايمان حدث ذلك فعلا.
هناك من يقول "كيف أتوقع أي شيء سار من هذه الحياة؟فأنا أعمل بجهد كبير كل يوم وعندي خمسة أطفال وعندي مشاكل في العمل والمنزل لدرجة أنني لااستطيع بالكاد أن أحافظ على ما هو عندي فعلا,وبعد هذا تريدني أن أتوقع الخير..أنت قطعا تمزح"!!
بالطبع كل منا يمكنه أن يفكر بنفس الطريقة حتى أنه من الممكن تأليف كتاب عن كل مايحدث خطأ في هذه الحياة ويسبب لنا المشاكل ونتساءل كيف أن هذه الدنيا ليست عادلة بالنسبة لهم,ولكن في نفس الوقت الذي يندب البعض حظهم لما ينالونه في هذه الدنيا هناك أشخاص آخرون يعيشون احلامهم ويتوقعون النجاح دائماً وينجحون بالفعل..وعليك أن تفكر ولو للحظة في كل الناجحين العظام الذين واجهوا عقبات كبيرة ولكنهم توقعوا النجاح وفعلا نجحوا,وعندما يعيش الناس حياتهم بطريقة تعسة فإن ذلك يكون بسبب توقعاتهم بأن أشياء سلبية ستحدث لهم وفعلا هذا مايجنونه في هذه الحياة.
وقال دكتور نورمان فينسين بيل في كتابه "التفكير الإيجابي"
"إنه من الممكن أن نتوقع أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث ونتوقع شيئا جيدا فإننا غالبا مانجده".
وفي كتابه "بهجة العمل" قال دنيس واتلي "التوقعات السلبية ينتج عنها حظا سيئا".
يركز الأشخاص التعساء على فشلهم ونقاط الضعف فيهم,أما السعداء فإنهم يركزون على نقط القوة فيهم وقدراتهم على الابتكار فمهما كانت توقعاتك سواء سلبية أو إيجابية فإنها ستحدد مصيرك,وهناك حكمة تقول "نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز الأتربة ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية",فنحن نتوقع الفشل وعندما نحصل عليه نشكو ونندب حظنا..فإنك عندما تبرمج عقلك على توقعات إيجابية ستبدأ في طريقك لاستخدام حقيقة قدراتك ويكون في إمكانك أن تحقق أحلامك.
وفي كتابة "العقل والجسد" قال الدكتور مصطفى محمود "على طريق النجاح نواجه مانتوقعه".
العقل الباطن لايفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة ولايعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ما تمليه أنت عليه فإذا قلت لنفسك"أنا أستطيع أن أقوم بعمل ذلك" أو إذا قلت لنفسك "أنا لاأستطيع عمل ذلك "فإن ماتقوله لعقلك الباطن هو الذي سيحدث فعلا.
والآن إليك هذه الوصفة للوصول للتوقعات الإيجابية:
1- عندما تشعر أنك تقول لنفسك أشياء سلبية عليك أن تتنبه فورا وتأمر عقلك الباطن بالإلغاء.."أي إلغاء هذه الأشياء السلبية".
2- عليك بتغيير السلبيات الى إيجابيات فإذا سمعت نفسك تقول "أنا لااستطيع عمل ذلك وانني لن أنجح" عليك بتبديل هذه الرسالة الى "أنا أستطيع عمل ذلك وسأنجح,وإذا كان من الممكن لأي شخص أن ينجح في ذلك فأنا بالمثل يمكنني النجاح".
3- قم بالتصرف فورا تبعا لخطتك واحذر الرسائل والإشارات السلبية التي يتلقاها عقلك الباطن من أصدقائك وأفراد عائلتك والمحيطين بك,ولاتسمح لأي شخص أن يبرمج لك توقعاتك بطريقة سلبية.
4- ابدأ يومك بتوقعات إيجابية وقل لنفسك "أنا أتوقع أن يكون اليوم يوما ممتازا إن شاء الله"..وثق بأن شيئا جيدا سيحدث لك.
5- توقع الخير وأحسن ما في الناس وأحسن ما في المواقف وأحسن ما في الحياة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالثلاثاء 12 مايو 2009 - 20:00

فن الإتيكيت فى التعامل مع الآخرين
فى بعض الأحيان نتصرف بشكل غير لائق يجرح الآخرين دون قصد منا، أو نتعرض نحن لموقف محرج ولا نعرف كيفية التصرف بشكل صحيح، وإذا كان معظمنا يتصرف بالفطرة فلا يوجه أسئلة شخصية للآخرين أو لا يتدخل فيما لا يعنيه ويحاول ألا يحملق فى الآخرين بشكل يشعرهم بالحرج، وغير ذلك من السلوكيات التى اكتسبناها من خلال التربية وخبرتنا فى الحياة، إلا أنه مع التطور المستمر وخروج المرأة للعمل واستخدام وسائل الاتصال الإلكترونية، ظهرت الكثير من المواقف والعادات التى نحتاج فيها المشورة لمعرفة ماهية التصرف الصحيح.

وإذا كانت هناك مواقف نتصرف فيها بتلقائية بشكل صحيح، إلا أن هناك مواقف أخرى نصاب فيها بالارتباك، لذلك سنحاول الرد على أكثر الأسئلة الشائعة عن كيفية التصرف بشكل لائق فى مختلف المناسبات والأماكن العامة أو فى المنزل وفى العمل، لنكون علاقات سوية مع الآخرين ونرتقى بمستوى معاملتنا عن طريق انتهاج السلوكيات الصحيحة، وسنستعين فى الرد على هذه الأسئلة بخبراء الإتيكيت والسلوكيات فى مصر والعالم.

الجزء الأول من الأسئلة، يتناول العلاقات الإنسانية، وتجيب عليه إليزابيث بوست خبيرة الإتيكيت الأمريكية فى كتابها "أجوبة عن الأسئلة الأكثر انتشارا فى حياتك اليومية".

ما هو التصرف الصحيح تجاه أصحاب الإعاقات الجسدية فى الأماكن العامة؟

التصرف المثالى فى هذه الحالة هو التصرف كما لو كنت تتعامل مع شخص طبيعى.
لا تحملق فى الشخص المعاق ولا تبادر بمساعدته أو دفع كرسيه المتحرك. إذا لاحظت أنه يعانى من صعوبة ما ويحتاج لمساعدة اسأله بشكل لطيف إذا كان فى حاجة لمساعدتك وكيف يمكنك ذلك؟ لا تسأله أى أسئلة شخصية أو تبدى ملاحظتك على حالته، إلا إذا بادر الشخص بالحديث عن حالته، لكن لا تبدأ أنت ذلك أبدا. ولا تتطرق فى الحديث معه عن مشاعره أو تطورات العلاج، فغالبا ما يكون ذلك من الأشياء التى يحاول المعاقون تناسيها.

غالبا ما أنسى أسماء الأشخاص، وأشعر بحرج شديد إذا ما اضطررت فى مناسبة عامة إلى تقديم أحدهم للآخر كيف أتصرف فى مثل هذا الموقف؟

لا يمكن التصرف فى هذه الحالة إلا بطريقة واحدة، وهى تقديم صديقك الذى تعرفه جيدا للشخص الآخر المنضم إليكما والذى لا تتذكر اسمه كأن تقول " هل تعرف فلان؟" وذلك على أمل أن يلتقط الشخص الآخر الخيط ويفهم أنك ربما تكون نسيت اسمه، إذا لم يحدث ذلك وزاد صديقك الموقف سوء بتصريحه أنك لم تعرفه بالشخص الذى انضم إليكما سيكون الموقف أكثر إحراجا، ولكن يكون أمامك سوى الاعتراف بأنك تجد صعوبة فى تذكر الأسماء واطلب منهما فى مرح أن يكملا تقديم بعضهما لبعض. وتذكر أنت أيضا عندما تتواجد فى الموقف نفسه أى تكون أنت المنضم لشخص لا تعرفه جيدا أن تبادر بذكر اسمك وتذكره بالمناسبة التى التقيتما فيها سابقا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالإثنين 1 يونيو 2009 - 17:32

لا تخسر صديقًا.......لماذا تخسر الصديق بعد هذه العلاقة الوطيدة التي جمعت بينكما؟
لماذا تخسر الصديق بعد هذه العلاقة الوطيدة التي جمعت بينكما؟
 مفهوم الصداقةالصداقة هي علاقة تتم في إطار كل ما يمكن أن نصفه "بالمتبادل", أي إطار من المعرفة المتبادلة, الاحترام المتبادل, العاطفة المتبادلة, القبول المتبادل, الولاء المتبادل, ومفهوم التبادل هنا يكون من أجل صالح الطرف الآخر ومنفعته قبل منفعة النفس والبعد عن الذات. ويسير مفهوم الصداقة في إطار هذا السلوك المتبادل من إسداء النصائح, ومشاركة الصعاب وأوقات المحنة, فالصديق هو من يظهر رد الفعل الإيجابي الفوري.. والصداقة أيضا هي تبادل الثقة وتجنب فعل ما يؤذي الغير.
 قيم الصداقة_اظهار التعاطف والعاطفة في أكثر صورها الإيجابية_الرغبة الداخلية في تمني الأفضل للطرف الآخر_الإخلاص في المواقف التي يصعب على الشخص العادي الافصاح عن الحقيقة_الفهم المتبادل_الإحساس بالمشاعر العميقة من الطرف الآخر بدون التعبير وخاصة عند الاحتياج إلى المساعدة في وقت الأزمات
 فشل علاقة الصداقةمتى تسقط علاقة الأصدقاء وتنهار؟ وما أسباب هذا الانهيار؟ وهل يحدث هذا الفشل في العلاقة فجأة أم تدريجيا حيث توجد علامات تنبىء بهذا الانهيار؟لا توجد إجابة قاطعة تجزم بفشل علاقة الصداقة, لكن أغلب علاقات الصداقة تفشل لأحد هذه الأسباب: التغيير والإهمال وخيانة الثقة.
 التغييرالتغير الذي يحدث لأحد طرفي العلاقة هو السبب الأعظم في انكسار علاقة الاصدقاء سواء اكان هذا التغيير للأفضل ام للأسوأ, وعامل التغيير هنا ينقسم الى شقين شق وجداني والشق الآخر عملي وملموس، فتحقيق احد طرفي هذه العلاقة لحلم يراوده قبل الآخر يسبب له الغيرة او الغضب ومن ثم فتور العلاقة وفشلها, والأمثلة على ذلك كثيرة مثل زواج طرف قبل الآخر أو الحصول على منصب وظيفي مرموق أو الانغماس في علاقة رومانسية.

وبما اننا بشر وطبيعتنا تقر بأن كل واحد منا بداخله حب الذات وتفضيلها على اي ذات اخرى خارجة عن نطاقها "حب ذات النفس اكثر من ذات الغير" فقد تظهر الغيرة التي دائما ما تتمثل في هذه العبارة: لماذا الغير وليس انا.او ان يظهر الغضب من الطرف الآخر من انشغاله بعلاقة الحب الجديدة او بأعبائه الوظيفية وقلة الانشغال بالصديق, فمفعول الصداقة يستمر مع الاهتمام والتواصل وعدم الابتعاد لفترات طويلة من الزمن.
 الإهمالالإهمال المتمثل في عدم التواصل يقتل الصداقة, فالصداقة مثل الأسماك التي تكون حركتها في المياه دائما بالاندفاع لأعلى وإلا ستموت فإذا لم تغذ ويصيبها الركود فسوف تنتهي وتموت،فأنت تعلم جيدا ظروف صديقك لكنك مشغول ولا تحتفل به حيث تخبر نفسك "صديقي متفهم لانشغالي هذا" لكنه على العكس مع عدم توجيه الاهتمام ينتج الضجر ثم الضيق, وعندما نكون منشغلين فدائما ما يتجه تفكيرنا الى من سيلتمس الاعذار لنا ممن نحبهم بالطبع ونعتقد بأن هذا شيء سهل.. لكن الصداقة ليست بالأمر الهين.

انتبه الى علامات الضجر التي تبدأ في الظهور على صديقك والتي تنبىء بإهمالك له: اذا بدأ في الشكوى وسواء اكنت انت السبب ام الطرف الآخر فالشرخ سيبدأ, والاهمال تكون بداياته عند الشعور بالاحتياج الشديد للطرف الآخر لكنه غائب عنك.
 الخيانة.. سم الصداقةأنت تثق في صديقك/صديقتك تقص له/لها كافة تفاصيل حياتك, ثم تجده أو تجدها تحكي هذه التفاصيل لطرف ثالث ورابع أو لأكثر من هذا العدد بكثير, وإذا كان الإهمال والتغير من أكثر الأسباب شيوعا في فشل علاقة الاصدقاء.

فالخيانة مؤلمة لأن الإيذاء منها أقوى لأن الصديق يعلم أدق أسرارك, وليس الخيانة هي كشف الأسرار للغير وإنما أيضا التخلي عن الصديق وقت الاحتياج والشدة, وهذا يولد الخيانة المتبادلة حيث يقوم الطرف الآخر الذي تعرض لها بممارستها وهنا تأخذ صفة الانتقام ويكون فشل علاقة الصداقة في هذه المرحلة نهائيا ودون رجوع.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالخميس 4 يونيو 2009 - 17:57

العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية
 
في حياتنا، ومنذ صغرنا نتعلم كيف نتصل مع الناس الآخرين بالوسائل المتعددة، الحديث والكتابة والقراءة، ويتم التركيز على هذه المهارات في المناهج المدرسية بكثافة، لكن بقية وسيلة اتصالية لم نعرها أي اهتمام مع أنها من أهم الوسائل الاتصالية، ألا وهي الاستماع. 

لا بد لكل الإنسان أن يقضي معظم حياته في هذه الوسائل الاتصالية الأربعة، الحديث، الكتابة، القراءة، والاستماع، لأن ظروف الحياة هي التي تفرض هذا الشيء عليه. 

والاستماع يعد أهم وسيلة اتصالية، فحتى تفهم الناس من حولك لا بد أن تستمع لهم، وتستمع بكل صدق، لا يكفي فقط أن تستمع وأنت تجهز الرد عليهم أو تحاول إدارة دفة الحديث، فهذا لا يسمى استماعاً على الإطلاق، في كتاب ستيفن كوفي العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية، تحدث الكاتب عن أب يجد أن علاقته بابنه ليست على ما يرام، فقال لستيفن: لا أستطيع أن أفهم ابني، فهو لا يريد الاستماع إلي أبداً. 

فرد ستيفن: دعني أرتب ما قلته للتو، أنت لا تفهم ابنك لأنه لا يريد الاستماع إليك؟
فرد عليه "هذا صحيح" 
ستيفن: دعني أجرب مرة أخرى أنت لا تفهم ابنك لأنه -هو- لا يريد الاستماع إليك أنت؟ 
فرد عليه بصبر نافذ: هذا ما قلته.
ستيفن: أعتقد أنك كي تفهم شخصاً آخر فأنت بحاجة لأن تستمع له. 
فقال الأب: أوه (تعبيراً عن صدمته) ثم جاءت فترة صمت طويلة، وقال مرة أخرى: أوه! 

إن هذا الأب نموذج صغير للكثير من الناس، الذي يرددون في أنفسهم أو أمامنا: إنني لا أفهمه، إنه لا يستمع لي! والمفروظ أنك تستمع له لا أن يستمع لك! 

إن عدم معرفتنا بأهمية مهارة الاستماع تؤدي بدورها لحدوث الكثير من سوء الفهم، الذي يؤدي بدوره إلى تضييع الأوقات والجهود والأموال والعلاقات التي كنا نتمنا ازدهارها، ولو للاحظت مثلاً المشاكل الزوجية، عادة ما تنشء من قصور في مهارة الاستماع خصوصاً عند الزوج، وإذا كان هذا القصور مشتركاً بين الزوجين تتأزم العلاقة بينهم كثيراً، لأنهم لا يحسنون الاستماع لبعضهم البعض، فلا يستطيعون فهم بعضهم البعض، الكل يريد الحديث لكي يفهم الطرف الآخر! لكن لا يريد أحدهم الاستماع!! 

إن الاستماع ليست مهارة فحسب، بل هي وصفة أخلاقية يجب أن نتعلمها، إننا نستمع لغيرنا لا لأننا نريد مصلحة منهم لكن لكي نبني علاقات وطيدة معهم.

تكلمنا في ما سبق عن أهمية الاستماع والإنصات، وفي هذا الجزء نتحدث عن الأسلوب العملي الذي علينا اتباعه في أثناء الاستماع للآخرين، ولنتذكر أننا إذا أردنا فهم الآخرين فعلينا أولاً أن نستمع لهم، ثم سيفهمونا هم إن تحدثنا إليهم بوعي حول ما يدور في أنفسهم. 

1- استمع استمع استمع! نعم عليك أن تستمع وبإخلاص لمن يحدثك، تستمع له حتى تفهمه، لا أن تخدعه أو تلقط منه عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته، استمع وأنت ترغب في فهمه. 

2- لا تجهز الرد في نفسك وأنت تستمع له، ولا تستعجل ردك على من يحدثك، وتستطيع حتى تأجيل الرد لمدة معينة حتى تجمع أفكارك وتصيغها بشكل جيد، ومن الخطأ الاستعجال في الرد، لأنه يؤدي بدوره لسوء الفهم. 

3- اتجه بجسمك كله لمن يتحدث لك، فإن لم يكن، فبوجهك على الأقل، لأن المتحدث يتضايق ويحس بأنك تهمله إن لم نتظر له أو تتجه له، وفي حادثة طريفة تؤكد هذا المعنى، كان طفل يحدث أباه المشغول في قراءة الجريدة، فذهب الطفل وأمسك رأس أبيه وأداره تجاهه وكلمه!! 

4- بين للمتحدث أنك تستمع، أنا أقول بين لا تتظاهر! لأنك إن تظاهرت بأنك تستمع لمن يحدثك فسيكتشف ذلك إن آجلاً أو عاجلاً، بين له أنك تستمع لحديثه بأن تقول: نعم... صحيح أو تهمهم، أو تومئ برأسك، المهم بين له بالحركات والكلمات أنك تستمع له. 

5- لا تقاطع أبداً، ولو طال الحديث لساعات! وهذه نصيحة مجربة كثيراً ولطالما حلت مشاكل بالاستماع فقط، لذلك لا تقاطع أبداً واستمع حتى النهاية، وهذه النصيحة مهمة بين الأزواج وبين الوالدين وأبنائهم وبين الإخوان وبين كل الناس. 

6- بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقولك: أنت تقصد كذا وكذا.... صحيح؟ فإن أجاب بنعم فتحدث أنت، وإن أجاب بلا فاسأله أن يوضح أكثر، وهذا خير من أن تستعجل الرد فيحدث سوء تفاهم. 

7- لا تفسر كلام المتحدث من وجهة نظرك أنت، بل حاول أن تتقمص شخصيته وأن تنظر إلى الأمور من منظوره هو لا أنت، وإن طبقت هذه النصيحة فستجد أنك سريع التفاهم مع الغير. 

8- حاول أن تتوافق مع حالة المتحدث النفسية، فإن كان غاضباً فلا تطلب منه أن يهدئ من روعه، بل كن جاداً واستمع له بكل هدوء، وإن وجدت إنسان حزيناً فاسأله ما يحزنه ثم استمع له لأنه يريد الحديث لمن سيستمع له. 

9- عندما يتكلم أحدنا عن مشكلة أو أحزان فإنه يعبر عن مشاعر لذلك عليك أن تلخص كلامه وتعكسها على شكل مشاعر يحس بها هو، آخذت مثالاً من كتاب ستيفن كوفي "العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية" 

الابن: أبي لقد اكتفيت! المدرسة لصغار العقول فقط 
الأب: يبدو أنك محبط فعلاً 
الابن: أنا كذلك بكل تأكيد 

في هذا الحوار الصغير لم يغضب الأب، ولم يأنب ابنه ويتهمه بالكسل والتقصير، بل عكس شعور الابن فقط، وفي الكتاب تكملة للحور على هذا المنوال حتى وصل الابن إلى قناعة إلى أن الدراسة مهمة وإلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين مستواه في الدراسة. 

أنقل لكم بعض المقترحات التي سطرها ستيفن كوفي في كتابه، وهو الكتاب الذي اعتمدت عليه في موضوعي هذا، طبقها خلال أسبوع وانظر إلى النتائج بعد هذا الأسبوع وأخبروني إذا أردتم مشاركتنا في تجاربكم الإيجابية 

1- حيث تسنح لك الفرصة مراقبة أشخاص يتحدثون اغلق أذنيك لبضع دقائق وراقب فقط أي انفعالات والتي قد لا تظهرها الكلمات وحدها. 

2- راقب نفسك كلما كنت في حوار مع أي شخص، واضبط نفسك إن حاولت أن تقيم أو تفسر حديث الشخص بشكل خاطئ، واعتذر له واطلب منه أن يعيد الحوار مرة أخرى، جربت هذه الطريقة من قبل وكان لها مفعولاً عجيباً على الطرف الآخر.

ملاحظة أخيرة: الاستماع متعب حقاً لكنه بالتأكيد خير من وجود خلاف وسوء تفاهم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالخميس 4 يونيو 2009 - 18:01

الأتزان
يقول دكتور إبراهيم الفقي في كتابه "كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك" أن الاتزان يتحقق بتحقق بأتزان 7 جوانب الروحي والصحي والشخصي والعائلي والاجتماعي والمادي والمهني، فمثلاً التركيز على الجانب المادي فقط لضمان البقاء يؤدي إلى فقدان الركن الروحي، فلذلك عليه أن يوازن في توزيع التركيز على الأركان السبعة وإلا ظهرت بعض الأحاسيس السلبية التي تؤدي إلى ثورة الأحاسيس وإشتعالها !!

فمثلاً انا الأن بعملي الجديد من المفترض ان أثبت ذاتي في خلال 3 شهور، ولكن بسبب عدم الأتزان العائلي في الأساس ويليله عدم الاتزان الأجتماعي بسبب معرفة أشخاص جديدة من دول كثيرة وبطباع وصفات ولغات مختلفة ولا تنسى عدم الاتزان الصحي لعدم توفر العنصر الذي كان يهتم بصحتك (زوجتي).

أعتقد أن عنصر واحد من السبعة كفيل بالتأثير بشئ أو بأخر على ال 7 عناصر (حتى الروحي) ويمكن يكون بالسلب او بالإيحاب !! فهناك من يبعد عن اهله فيزيد في التركيز في الجانب المالي فيعمل أكثر أو الروحي فيزيد من عبادته لله.

تخيل الأبتعاد عن اعمدة حياتك الأساسية ! كلهم سوياً ! …. فجأه !! زوجتك، بنتك، أمك، أختك، أصدقائك … هذا دوناً عن بلدك والتي كنت مفتقدها بالأصل قبل ان اغادرها فنحن في مصر نعيش في بلد أحتلها فئة بلطجية ؟؟

أيجابياً !! … هنا تعلم قدر هؤلاء في قلبك، عندما تتذكر أحد شكل بنتك أو لحظة حب مع زوجتك أو حضن أمك أو جلسة مع صديق صدوق، وترى حبهم لك في صوتهم الذي يتغير كثيراً في الهاتف وتعبيرات أصواتهم المشوقة.

كل شئ يختلف فعلاً أشياء رائعة تظهر عندما تبتعد، وأحتياجات تتغير، و مشاعر تشتعل، وأشواق تلهب …. ولكن للأسف كل هذا يؤدي إلى عدم الأتزان مما فيه من أشياء رائعة وأخرى غير ذلك.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marwa
عضو ملوش حل
عضو ملوش حل
marwa


انثى عدد الرسائل : 345
المزاج : تنمية بشرية _53
الأوسمة : تنمية بشرية Member
المهنة : تنمية بشرية Engine10
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

تنمية بشرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية بشرية   تنمية بشرية Emptyالخميس 4 يونيو 2009 - 18:03

كيف نتخلص من قلق الامتحانات؟
هذه الأيام العجاف (أيام الامتحانات) نجد القلق هو بطل الشاشة الأول عند كثير من الطلبة
يصاحبه ارتفاعات وانخفاضات في الضغط والسكر وتناول المكيفات والمنبهات ... والمنومات كذلك!!

للأسف يسيطر القلق فعلا على الطلبة في هذا الأيام وهو بلا شك شعور مزعج
ولو أحببنا أن نتكلم عن القلق فلا يمكننا أن ننظر بعيدا عن المبدع ديل كارنجي في كتابه (دع القلق وابدأ الحياة)

 


لو فتحنا كتاب كارنجي لوجدنا أن أول نصيحة فيه لتجنب القلق هي (عش في حدود يومك)

يقول كارنجي أنه حتى يمكنك التخلص من القلق ينبغي عليك أن تعيش في حدود يومك ولا تفكر كثيرا في الغد

طيب وأين التخطيط والرؤية المستقبلية والخطط الاستراتيجية ... إلخ؟
ديل كارنجي هنا لم يعترض على التخطيط للمستقبل وإنما أراد أن ينبهك أنه حتى يمكنك الوصول إلى غد أفضل فلابد أن تعيش اليوم بالشكل المطلوب
لأن اليوم هو الطريق الوحيد للغد


وهناك فرق بين التخطيط للمستقبل وبين الهم للمستقبل
فالتخطيط يصنع الطمأنينة والهم يصنع القلق

هذه الحالات التي تكلم عنها كارنجي نسميها في البرمجة اللغوية العصبية: داخل الزمن وخلال الزمن

داخل الزمن يعني يعيش اللحظة الحالية
خلال الزمن يعني يفكر خلال الزمن الماضي والمستقبل

فالمطلوب حتى تتخلص من القلق أن تشبع أولا حاجتك للعيش خلال الزمن ثم تبدأ في العيش داخل الزمن

فضع أولا مستقبلك ثم عش لحظتك لأن لحظتك هي التي تصنع مستقبلك
وهكذا تعيش الطمأنينة بكل معانيها

كلام جميل ولكن ...
ما علاقة كل هذا بمسألة القلق في الامتحانات؟

أتكلم عن مثال بسيط ثم أوضح العلاقة
كل منا يتعرض أثناء تركيزه في شيء ما إلى خواطر خارجية تعيق تركيزه
ألبرت أينشتاين العالم الفيزيائي الشهير كان من استراتيجياته في التخلص من الخواطر أنه يضع بجانبه دفترا للخواطر
كلما أتت على ذهنه خاطرة أثناء عمله يقيدها في الدفتر ثم يكمل تركيزه في عمله ثم يعود لهذه الخاطرة بعد أن ينهي عمله

هل تعلم أن هذه الخواطر مثلها مثل الطفل الصغير الذي يقوم بالـ (زنّ) من أجل الحصول على لعبة أو أي شيء يريده؟ 
الخاطرة تريد أن تأخذ حيزا من تفكيرك وأنت لا تعطيها الفرصة، فتكون النتيجة هي الزنّ
فكان ما يصنعه أينشتاين أنه يعطي وعدا للخاطرة أن يعود إليها مرة أخرى عندما ينتهي من عمله، وهكذا تهدأ الخاطرة حتى يأتي موعدها وتأخذ حقها في التفكير والاهتمام

نخرج من الكلام السابق أنه حتى تتخلص من القلق عليك أولا أن تعيش (داخل الزمن) أي تعيش لحظتك الحالية.
طيب وما العمل في الخواطر الزنّانة (التي تريد أن تنقلك خلال الزمن)؟
العمل أن تعطيها وعدا بأن تأخذ نصيبها من التفكير والاهتمام

طيب وما علاقة هذا الكلام بالامتحانات؟
الخواطر الأساسية التي تسبب القلق أيام الامتحانات هي المواد المتبقية التي تحتاج إلى مذاكرة وأنت لم تعطها حقها من الاهتمام بعد

فالعمل بكل بساطة حتى تتخلص من هذا القلق هو أن تعطيها وعدا بأن تأخذ نصيبها 

وذلك عن طريق تقييدها في دفتر الخواطر كما كان يفعل أينشتاين، ولكن بشكل أدق؛ وهو عمل جدول دقيق لخطتك الدراسية خلال الأيام المتبقية على الامتحانات
وبمجرد أن تقوم بعمل هذا الجدول الزمني لدراستك في الأيام القادمة وتبدأ في تنفيذ هذا الجدول فأعدك بإذن الله أنك سوف تبحث عن القلق فلن تجده 

قد يبدو الأمر بسيطا لكثير من الناس (يعني هو مجرد هذا الجدول؟)
نعم هو في غاية البساطة ولكن لن يشعر أحد بقيمته إلا من بدأ في وضعه وتنفيذه
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تنمية بشرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Oº°‘¨ منتديات الأفضل للرياضة ¨‘°ºO (مؤقت) :: الادارة(ليست هذه الأقسام هى الموجوده فقط سجل اولا) :: قسم الاقتراحات-
انتقل الى: